توجد الكثير من الشخصيات التي قد أثرت في انتشار الدين الإسلامي بشكل كبير والتي من بينها المهلب بن أبي صفرة، والذي قد قيل عنه أنه قد أسلم في عهد نبي الله صلى الله علية وسلم، ويعد من بين ولاة الأمويين على منطقة خرسان وقد تمكن خلال فترة ولايته من فتح الكثير من البلاد في ما وراء النهر. معلومات حول المهلب بن أبي صفرة: 1 – الاسم هو المهلب بن أبي صفرة الأزدي والذي عرف باسم أبو سعيد، وهو واحد من بين ولاة الأمويين على خرسان. 2 – تمكن من القيام بالكثير من الفتوحات الكبيرة خاصة في بلاد ما وراء النهر، وهو ينسب إلى قبيلة الأزد اليمانية. 3 – وعن إسلامه فإنه قد تم التأكيد على أنه قد أسلم على يد النبي علية الصلاة والسلام وقد أمره النبي بأن يغير من أسمة إلى صفرة. 4 – وقد ذكرت كتب التاريخ أن قبيلة المهلب بن أبي صفرة قد أرتدت بعد وفاة النبي صلى الله علية وسلم وقد خسروا حرب الردة وقد تم أسرهم. دور القائد العُمانى زياد بن المهلب بن أبى صفرة في رسالة علمية بالقاهرة – موقع اليوم الإخباري. بدايات المهلب بن أبي صفرة: والجدير بالذكر فإنه كانت الإشارة الأولى في كتب التاريخ عن المهلب بن أبي صفرة كانت خلال مشاركته مع الجيش خلال عام 42 من الهجرة، وقد شارك بعدها بعامين بغزوة ثغر السند وقد شارك في غزوة العام الخمسين من الهجرة والتي كانت مع والي خرسان وخلال تلك الغزوة لم يعرف جيش المسلمين طريقة للخروج من الحصار، وقد تولي المهلب بن أبي صفرة تلك الحرب ليتمكن من أسر أحد كبار الجيش المنافس ليخيره بين مقتله وبين الخروج من ذلك المأزق وقد خرج من تلك الحرب بمنافع كبيرة.
عَن المفضل بْن المهلب أن ملك اليمن حضرته الوفاة، فقالوا: يَا ربنا مالك العباد والبلاد فقال: أيها الناس لا تجهلوا فإنكم فِي مملكة من لا يبالي أصغيرا أخذ منكم أم كبيرا.
ومن أخبار حلمه، أنه مر يوما بالبصرة، فسمع يقول: هذا الأعور قد ساد الناس، ولو خرج 'إلى السوق لايساوى أكثر من مائة درهم، فبعث إليه المهلب بمائة درهم وقال: لو زدتنا في الثمن زدناك في العطية وكان قد فقئت عينه بسمرقند. وكان بليغا حكيما في آرائه له كلمات لطيفة وإشارات مليحة. ومن ذلك حين حضرته الوفاة، دعا إليه ابنه حبيبا ومن حضره من ولده، ودعا بسهام فحزمت ثم قال: أفترونكم كاسريها مجتمعة؟ قالوا لا، قال فهكذا الجماعة، فأوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم، فإن صلة الرحم تنسئ في الأجل وتثرى المال وتكثر العدد، وأنهاكم عن القطيعة فإن القطيعة تعقب النار وتورث الذلة والقلة، فتحابوا وأجمعوا أمركم ولا تختلفوا وتباروا تجتمع أموركم. من كلماته من كلماته قوله "عجبت لمن يشترى العبيد بماله، ولا يشترى الأحرار بأفضاله". المهلب بن ابي صفره رمضان. وقال الحياة خير من الموت، والثناء خير من الحياة، ولو أعطيت مالم يعطه أحد لأحببت أن تكون لى أذن أسمع بها ما يقال في غدا إذا مت. وقد أثني عليه الصحابة (رضوان الله عليهم)، لما وجدوا فيه من كريم الخلال فقد قال عبد الله بن الزبير عن المهلب "هذا سيد أهل العراق" وقال عنه قطري بن الفجاءة: المهلب من عرفتموه: إن أخذتم بطرف ثوب أخذ بطرفه الآخر: يمده إذا أرسلتموه ويرسله إذا مددتموه ولا يبدؤكم إلا أن تبدؤوه لا أن يرى فرصة فينتهزها فهو الليث المبر والثعلب الرواغ والبلاء المقيم.