رضِيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دِينًا وبمُحمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- نَبيًّا وجَبَتْ له الجنَّةُ. من أذكار الصباح الإكثار من التسبيح كقول سبحان الله وبحمده مائة مرة. اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. اللهم ما اصبح بي من نعمة او بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك بصوت جميل. - YouTube. قراءة آية الكرسي والمعوذات من أهمّ أذكار الصباح التي ينبغي للمسلم المحافظة عليها. شاهد أيضًا: أذكار الصباح تسابيح أذكار المساء اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك دعاء من الأدعية التي تقال مع أذكار الصباح، لكن في السّنة النبوية الشريفة، ذُكرت أذكار الصباح مقترنةً مع أذكار المساء فمن الضروري المحافظة عليهما، ومن واجب المسلم إذا ذكر الله صباحًا أن يذكره مساءً، ومن أذكار المساء التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نذكر ما يأتي: أمسينا على فطرة الإسلام وكلِمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين. اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير. اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت.
الرئيسية إسلاميات الذكر و الدعاء 05:00 ص الخميس 21 فبراير 2019 أرشيفية (مصراوي): من الأذكار الواردة في كتب السنة وما رُوي عن الصالحين والتي يفضل ترديدها في الصباح والمساء: أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ، وَهُـداهُ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه. اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده. اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. اللهم ما أصبح بي من نعمةِ او بأحدِ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك ( أربع مرات).
وسئل الصادق عليه السلام: عن قول اللّه عز وجل: «قالوا ربّنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم» الآية (سبأ: 19) فقال: هؤلاء قوم كانت لهم قرى متصلة، ينظر بعضهم الى بعض، وأنهار جارية، وأموال ظاهرة، فكفروا نعم اللّه عز وجل، وغيروا ما بأنفسهم من عافية اللّه، فغير اللّه ما بهم من نعمة، وإن اللّه لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم، فأرسل اللّه عليهم سيل العَرمِ ففرق قراهم، وخرّب ديارهم، وذهب بأموالهم، وأبدلهم مكان جناتهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل، ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي الا الكفور»(1). _____________________ (1) الوافي ج 3 ص 167 عن الكافي. وقال الصادق عليه السلام في حديث له: «إن قوماً أفرغت عليهم النعمة وهم (أهل الثرثار) فعمدوا الى مُخ الحنطة فجعلوه خبز هجاء فجعلوا ينجون به صبيانهم، حتى اجتمع من ذلك جبل، فمرّ رجل على امرأة وهي تفعل ذلك بصبيّ لها، فقال: ويحكم اتقوا اللّه لا تُغيّروا ما بكم من نعمة، فقالت: كأنّك تخوفنا بالجوع، أما مادام ثرثارنا يجري فانا لا نخاف الجوع. قال: فأسف اللّه عز وجل، وضعف لهم الثرثار، وحبس عنهم قطر السماء ونبت الأرض، قال فاحتاجوا الى ما في أيديهم فأكلوه، ثم احتاجوا الى ذلك الجبل فإنّه كان ليقسم بينهم بالميزان»(1).