شعور محتمل في العام 2016، ذكرت مجلة «ذا أتلانتيك» أن هناك بعض الأحاسيس قد تنذر الناس بقرب أجلهم، لا سيما إن كانوا مرضى، فعندما يتقرب الشخص من أجله يبدأ في الشعور بالمرض أو النعاس الدائم، ونتيجة لذلك فإن الكثير من الحديث حول الموت في هذه المواقف يتركز حول ما يراه أولئك الذين يراقبونه، وليس ما يشعر به الشخص نفسه. ماذا يشعر الشخص عند الموت ؟ مشاعر الانسان عند الموت ... - عشتار. «صحوة الموت أو الموت النشط» في التقرير تقر المجلة الأمريكية إلى ما يسميه العرف المصري «صحوة الموت» وهي حالة تعتري الشخص قبل موته بأيام حيث يشعر بأنه يتمتع بنشاط غير مسبوق، حيث تقول أخصائية الرعاية التلطيفية جيمس هالينبيك، التي تحدث مع The Atlantic بأن شيء يسمى «الموت النشط» يحدث خلال الأيام القليلة الأخيرة من شخص يموت بشكل تدريجي. بعد هذه الفترة وفق ما تقوله الأخصائية يميل الشخص إلى فقدان حواسه في ترتيب معين: الجوع والعطش هم أول من يذهبون؛ ثم يفقد القدرة على الكلام، تليها القدرة على الرؤية، عادةً ما تستمر السمع واللمس لفترة أطول قليلاً، لكنهما في نهاية المطاف يذهبان أيضًا. إيجابية ما قبل الموت الباحثة في جامعة نورث كارولينا، تشابل هيل، أجرت دراسة قارنت فيها بين مرضى مصابين بأمراض قاسية، ونزلاء محكوم عليهم بالإعدام، وأشخاص آخرين قيل لهم أن يتصوروا أنهم يموتون.
وقد يكون الشعور ليس له مقدمات أو علامات تدل عليه بل قد يلهم الله عبده ذلك وقد يرى رؤيا معينة يكون ظاهر تأويلها هو دنو أجل صاحبها ، فهذا قد يقع ، ويكون فيه خير للعبد إذا كان مثل هذا الشعور دافعاً له للاستعداد للموت بالتوبة وإحسان العمل والرجوع إلى الله سبحانه وإصلاح علاقته معه ، فهذا كله فيه خير للعبد ولا شك. وهذا بعكس موت الفجأة الذي يفجأ العبد ولا يتوقع فلا يترك له مجالاً للتوبة والرجوع وإصلاح العمل إن لم يكن مستعداً لهذه الساعة ، لذلك روي في الحديث " مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ " (رواه أبو داود) ، قيل يعني فيها أسف على الفاجر فلا تمهله ليتوب. هل فعلاً يحس الإنسان بقرب موته قبل أربعين يوماً - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وعلى كل حال فالسؤال (هل الشخص الطبيعي) غير صحيح لأن الأمر لا يختص بكونه طبيعياً أو غير طبيعي ، ثم ماذا يعني كونه طبيعياً ؟ وتحديد المدة بثلاثة أشهر أيضاً ليس لها وجه ، بل قد يقع على سبيل الاحتمال شعور بدون الأجل وقرب الموت ولكن هذا لا يختص بشخص دون آخر ولا وقت دون وقت. والله أعلم
هل فعلا يحس الإنسان بقرب موته قبل 40 يوما؟ وهل ما أحس به من آلام ممكن أن تكون عضوية أم هي لأسباب نفسية؟ وهل فعلا أن هناك شجرة عند الله -سبحانه وتعالى- عند سقوط ورقة منها دل ذلك على قرب موت صاحب الاسم المكتوب عليها، هل هناك في الدين ما يدل على صحة هذا الكلام، وهل يجوز الدعاء بطول العمر؟ جزاكم الله خيرا، وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أسعد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله -جل جلاله- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر لوالدك، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجعله من أهل النعيم، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، كما نسأله -تبارك وتعالى- أن يعوضك خيرًا، وأحسن الله عزاءك، وغفر الله لأبيك، وتجاوز عن سيئاتك وسيئاته.
وخلال التجربة التي أجريت على روتلي لمعرفة ما إن كان واعيا حقا، طلب منه تخيل نفسه وهو يلعب كرة التنس وبعض الأمور الأخرى، ليتبين للعلماء أن دماغ روتلي يستجيب لهم. أي غيبوبة تنتهي في موعد لا يتجاوز 4 أسابيع منذ بدايتها إن لم يمت المريض (غيتي) الشعور بالعطش دخلت معلمة تبلع من العمر 26 ربيعا، تدعى كيت بينبريدج، في حالة غيبوبة بسبب التهاب في المخ نتج عن الإصابة بفيروس ما، وأجرى الأطباء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني مرات عدة، وخلال التجربة، توصلوا إلى أن كيت تتفاعل مع وجوه الناس. وكان ذلك بمثابة إنجاز مذهل للعلم، لا سيما أنه قبل القيام بهذه التجربة اعتبر العلماء أن المرضى في حالة ميؤوس منهم. وفي أغلب الأحيان، لم يحاولوا حتى علاجهم. في المقابل، دفعت بيانات التصوير المقطعي بالأطباء إلى استئناف العلاج. وبعد ستة أشهر من العلاج، استعادت بينبريدج عافيتها، وأخبرت الأطباء عما كانت تشعر به خلال تلك الفترة، حيث اتضح أنها كانت تشعر بالعطش الشديد ولم تستطع طلب الماء. كما كانت تنتاب بينبريدج حالة من الخوف غير العادي بسبب قيام الأطباء والممرضات بالعديد من العمليات الطبية على جسدها دون التواصل معها، إلى جانب ذلك، اعترفت بينبريدج بأنها حاولت الانتحار عن طريق حبس أنفاسها، إلا أنها لم تنجح في ذلك.