يُنصح أيضًا عقب الانتهاء من تناول الطعام بالوقوف لتجنب التعرض للقيء. تقسيم الطعام إلى قطع صغيرة من أجل تسهيل البلع. مضغ الطعام ببطء. تكرار عملية البلع في كل مرة يتناول فيها المريض الطعام أو الشراب، حيث يجب ألا تقل عدد مرات البلع عن 3 مرات. تعزيز معدل إفراز لعاب الفم من خلال الإكثار من تناول السوائل والمثلجات. الإكثار من تناول الأطعمة سهلة البلع والتقليل من تناول الأطعمة الصلبة. تجنب تناول الأطعمة التي تسبب مشاكل صحية أخرى بجانب البلع مثل الشعور بالاختناق. الابتعاد عن التدخين. صعوبة البلع النفسية - علاج اضطرابات البلع د. فرشاد خسروي. تجنب تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة. في حالة تفاقم عسر البلع فإنه يُنصح في تلك الحالة بالاعتماد على السوائل فقط، أو تناول الطعام بواسطة الأنبوب. يجب تفادي كافة العوامل التي تصرف المريض تركيزه على تناول الطعام مثل التحدث مع الآخرين أو مشاهدة التلفاز، فيجب أن ينصب كامل تركيز المريض على تناول الطعام فقط. كيفية علاج صعوبة البلع بالأدوية في حالة إصابة بالمريض بالتهاب المريء فإن الطبيب يصف أدوية الكورتيكوستيرويدات، كما أنه من بين الحالات الأخرى التي تتطلب العلاج بالأدوية الجزر المعدي المريئي الناتج عن زيادة معدل الأحماض في المعدة، وهناك بعض الأدوية التي تم تناولها من خلال طحن أقراصها في السوائل حتى يتمكن المريض من بلعها بسهولة.
علاج صعوبة البلع المياه المالحة الدافئة الغرغرة بالماء المالح تساعد في الحد من أي تورم أو تهيج قد يسبب صعوبة في البلع، وذلك باستخدم ملعقة صغيرة لكل كوب من الماء والغرغرة مرة أو مرتين في اليوم. الحلوى الصلبة امتصاص الحلوى الصلبة يمكن أن يساعد في القضاء على الجفاف لأن ذلك يزيد من إنتاج اللعاب، وهذا يمكن أن يوفر إغاثة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في البلع ولكن من المهم التأكد من أنك لا تعاني من مرض السكري أو أي حالة أخرى تجعل الحلوى لا تناسبك. العسل ضعي ملعقة صغيرة من العسل (ويفضل أن يكون عسل مانوكا) في فمك واحتفظ به لبضع ثوانٍ قبل البلع، فلا تأكل أو تبلع أي شيء آخر لمدة 15 دقيقة. صعوبة البلع - علاج اضطرابات البلع د. فرشاد خسروي. البخار قم بغلي وعاء من الماء على الموقد أو استخدم باخرة صغيرة وإضافة 2-3 قطرات من الأوكالبتوس أو الصنوبر أو الكافور إلى الماء، ويتم استنشاق البخار لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
نظرة عامة يعني عسر البلع مواجهة صعوبة في البلع، أي الحاجة إلى وقت وجهد أكبر لنقل الطعام والسوائل من فمك إلى معدتك. يمكن أن يسبب عسر البلع آلامًا. وقد يستحيل البلع في بعض الحالات. لا تكون صعوبة البلع العرَضية، كما هو الحال عندما تأكل بسرعة كبيرة أو لا تمضغ طعامك على نحو كافٍ، مدعاة للقلق عادةً. لكن يمكن أن يكون عسر البلع المستمر مرضًا خطيرًا يستلزم العلاج. يمكن أن يظهر عسر البلع في أي سن، ولكنه يحدث على نحو أكثر شيوعًا لدى البالغين الأكبر سنًّا. وتختلف أسباب مشكلات البلع، ويتوقف العلاج على سبب المرض. الأعراض يمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض المصاحبة لعسر البلع ما يلي: الألم المصاحب للبلع عدم القدرة على البلع الإحساس بأن الطعام يعلق في الحلق أو الصدر أو خلف عظم الصدر (عظمة القص) سيلان اللعاب بحَّة الصوت قلَس الطعام (الارتجاع) الحموضة المتكرِّرة ارتجاع الطعام أو حمض المعدة للأعلى إلى الحلق نقص الوزن السعال أو القيء أثناء البلع متى تزور الطبيب يمكنك زيارة مزود الرعاية الصحية إذا كنت تعاني بانتظام من صعوبة في البلع، أو كان عسر البلع مصحوبًا بفقدان الوزن أو القلَس أو القيء. إذا كان الانسداد يعوق التنفس، فاطلب الطوارئ على الفور.
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان، ويعتقد الباحثون بأن تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل الآتي: 1. عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ أحيانا قد يولد الإنسان مع انحراف جيني مُعين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى آخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم مثل: الهورمونات، و الفيروسات ، والالتهابات المزمنة. كما يمكن أن يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل: الأشعة فوق البنفسجية (Ultraviolet - UV) التي مصدرها أشعة الشمس، أو عوامل مُسَرْطِنة من مواد كيميائية مسبّبة السرطان (Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية. 2. عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيّرات الجينية الناجمة عن العوامل المُبادِرَة، حيث أن العوامل المساعِدَة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الخلايا كَوَرم سرطاني. والعوامل المُساعِدة يمكن أن تنتقل بالوراثة، ويمكن أن تتكون في داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل إلى الجسم. 3. عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي بدون العوامل المشجّعة يمكن أن يبقى الورم السرطاني حميدًا ومحدود المكان، لكن العوامل المشجعة تجعل السرطان أكثر عدوانية وتزيد احتمال اقتحام السرطان للأنسجة القريبة منه وتدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في أنحاء الجسم.