واسترسل قرون: ما يميز بنقلة جدة ان الاسماك تصل إليها من اماكن مختلفة سواء داخل المملكة او خارجها، وان كانت الكمية الأكبر تاتي من اليمن، وسلطنة عمان، فالمنتج السعودي من الأسماك المستهلكة لا يتعدى 25 في المئة و75 في المئة مستورد سواء على شكل أسماك مجمدة أو مبردة، ايضا تتميز بالقوة الشرائية، فالسمك وجبة لابد ان تتواجد على المائدة الحجازية أسبوعيا، ويندرج ضمن قائمة الولائم في جدة، مشيرا الى أن الزائر بإمكانه ان يختار من الاصناف العديدة التي تتوفر في السوق، وان كان الناجل الذي يمنع بيعه هذه الايام هو المطلب الاول لاهالي جدة. من جانبه، شدد عبدالرحمن العتيبي على ان الجهات المعنية كأنها لا ترى هذا التستر في البنقلة، فجميع الباعة عمالة وافدة ولا يوجد بينهم أي سعودي، الوافدون مسيطرون على السوق بشكل كامل، وكل العوائد تذهب إلى خارج البلد. واقترح العتيبي أن تتولى إدارة السوق شركة كبيرة تستطيع ان تستقطب السعوديين، لان العوائد المتحققة من السوق كبيرة، يفترض ان يستفيد منها المواطن بالدرجة الاولى، لكن واقع الحال عكس ذلك تمام. وعلى نفس السياق، قال جابر القرني: انا من زائري السوق شبه اسبوعيا، واتعجب من عدم وجود ابن البلد الذي يعمل في هذه المهنة، بل أشاهد سيطرة بعض الإخوة من جنسيات محددة على كامل السوق، والحقيقة ان السعودي هو السبب في ذلك، حيث يقوم بتأجير موقعه بالباطن بثمن بخس، والوافد هو الذي يجني أرباحا بالملايين، متسائلاً: هل البلدية والجهات الحكومية الاخرى لا ترى ما يحدث في سوق السمك.
تاريخ مارس 16, 2022 رصدت "سبق"، أمس، في سوق السمك بجدة فوضى عارمة يقودها وافدون فمنذُ أن تُوقف سيارتك في المواقف الخارجية تمسك المتسولات بباب سيارتك، وقبل الدخول يحيط بك وافدون مخالفون لأنظمة الإقامة والعمل يعرضون فواكه للبيع في غياب تام للرقابة بشتى أنواعها. وعند الدخول لسوق السمك يقتادك البائعون إلى أسماك تفتقر للنظافة، وفي أجواء سيئة؛ فالتخزين سيئ والعرض أسوأ، إضافةً إلى انعدام النظافة داخل السوق، ووجود مياه تعرقل حركة التنقل بين المحالّ. وقد تسلّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة السوق مؤخراً من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لم تنجح في إيجاد أي ضوابط تحفظ للسوق قوته، وتُمكّن السعوديين من العمل حتى الآن؛ حيث اشتكى سعوديون من الأجانب الذين أصبحوا هم من يبيعون ويشترون في السوق وعلى مرأى من أجهزة الرقابة. ووسط كل هذا رصدت "سبق" غياب التعامل بالاحترازات الوقائية، وغياب الرقابة على مطعم داخل السوق يبيع أسماكًا غير جيدة، في ظل الزحام الذي يشهده المطعم وكذلك السوق. المصدر: سبق
مطبوخ على الطلب نظرًا لأن سوق السمك تتوافر فيه المطاعم بكثرة، فيمكنك الاستمتاع بالأسماك التي تشتريها بالطريقة التي تريدها. سواء كنت تأكل في المطعم أو تأخذه إلى المنزل، ما عليك سوى اختيار طريقة الطهي (المشوية والمقلية وما إلى ذلك) والأطباق الجانبية – بما في ذلك السلطة والحمص وبابا غنوج – ويتكفل طهاة المطعم المتمرسون بالباقي. إذا أتيت إلى السوق في الصباح الباكر، فسيحتفظ المطعم بأسماكك حتى عودتك في وقت الغداء. فرصة تجارية كبيرة في العديد من المحلات، تتم كتابة أسماء الأسماك باللغتين العربية والإنجليزية، إذ إنها لفكرة جيدة أن تتجول بين المتاجر لترى وتتعرف على أنواع الأسماك المتوفرة في السوق. من أنواع الأسماك المفضلة في جدة مثل: Nagle، وNapoleon (المعروف أيضًا باسم Talabani)،والقاروص، والتونة، والحبار، وسرطان البحر، وغيرها الخيارات الوفيرة. يمكنك أيضًا العثور على أسماك غير محلية مثل سمك الببغاء من مصر والسردين من عمان، ولكن إذا كنت ترغب فقط في تجربة الأنواع المحلية، فابحث عن السمك "البلدي". تفاوض على سعر السمك (بالكيلو)، وبعد شراء السمك توجه إلى قسم التنظيف في مؤخرة السوق المطل على البحر. سترى العديد من الأشخاص يتجهون إلى نفس المكان مع أسماك ضخمة أو أكياس مليئة بالمأكولات البحرية في متناول اليد، وعلى استعداد لتسليم مهمة التنظيف إلى عمال السوق المحترفين.
من جهته، طالب طارق التواتي بحملة من الجهات المعنية لضبط مخالفات السوق، مقترح ربط إصدار التاشيرات لهذه العمالة بضوابط مشددة، خاصة ان معظم من يعمل بالسوق مجهولون أو بدون إقامات نظامية. محمد العجلاني طالب وزارة الزراعة بتفعيل برنامج معهد الصيادين وتقديم الدعم للشباب السعودي وتأهيله للدخول في هذا السوق المربح ليتم إيجاد فرص وظيفية جديدة لشبابنا. يشار الى أن موقع مدينة جدة الاستراتيجي والجغرافي المتميز على ساحل البحر الأحمر سبب رئيسي لاهتمام سكانها بمهنة صيد الأسماك منذ قدم التاريخ، وقد انشئت في جدة أول سوق للسمك (البنقلة) في عهد جلالة الملك عبد العزيز -رحمه الله - وكان السوق بسيطا جدا ومتواضعا وعبارة عن (برندات) صغيرة المساحة مصنوعة من القش ثم تطور بعد ذلك السوق إلى أن عرف بـ سوق السمك المركزي. قوة شرائية يشهدها السوق السعودي يشتري فقط ولايبيع
يقع ظمن نطاق المنطقة التاريخية ويعتبر وجهه سياحية للزوار وفيه متعة التسوق ومتعة المشاهدة حيث يشعر الزائر لهذا المكان بحنين الماضى وأيام الزمن الجميل.......... لأول مرة أزور سوق الندى من أكثر من ١٢ سنة.