فالتقنية الالتكرونية الان تتيح لنا متابعة المرضى وتنقلهم في اماكن مختلفة وبشكل انسيابي. جريدة الرياض | إعادة هيكلة مقدمي الخدمات الطبية التخصصية.. ضرورة أم ترف؟. فما كان قبل اكثر من عشرين سنة حقيقا عندما كان مستشفى الملك فيصل التخصصي المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمة تخصصية اصبح الآن في عداد الماضي حيث ان مستشفيات وزارة الدفاع والحرس الوطني وقوى الأمن الداخلي تقدم خدمات تخصصية. اضافة الى ان خطة وزارة الصحة بتشكيل حزام صحي تخصصي على مستوى المملكة لزيادة عدد المستشفيات التخصصية سيضاعف عدد المستشفيات التخصصية على مستوى البلد. فلم يعد مستشفى الملك فيصل التخصصي الجهة التخصصية الوحيدة بل تعددت المستشفيات مما لا يبرر ادراج مستشفى الملك فيصل التخصصي تحت مسمى مؤسسة عامة خصوصا والمستشفى عاجز عن الاستقلال ماليا. فلقد فشل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تشغيل العيادات المسائية على الرغم من كونه من مؤسسات الدولة العامة التي يراد منها توفير دخل اضافي غير الدعم الحكومي لكن مستشفى الملك فيصل التخصصي فشل في تشغلها حسب ما ذكر المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور قاسم القصبي في اكثر من لقاء صحفي بينما نجد ان العيادات المسائية قد حققت نجاحات كبيرة في مستشفيات اقل تجهيز وفي مواقع بعيدة عن المراجعين كمستشفى الرياض المركزي ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.
الأحد غرة جمادى الأولى 1427هـ - 28 مايو 2006م - العدد 13852 د. الحديثي يؤيد ما تضمنته «كلمة الرياض»: لماذا يظل القطاع الصحي من اقل القطاعات تجديدا ومواكبة للتغيرات؟ لماذا يكون مصير الاطروحات المتعلقة بتطوير الخدمات الصحية مصيرها أدراج المكاتب او سلة المهملات؟ ان توفر فائض للميزانية وزيادة الصرف على القطاع الصحي يستدعي وقفة تأمل لإعادة ترتيب بيتنا الصحي. فليس ما نحتاجه اليوم فقط انشاء اكبر قدر ممكن من المستشفيات وزيادة اعدادها. كما اننا لا نحتاج فقط الى زيادة الصرف على الأدوية والأجهزة الطبية مع اهميتها. لاشك بأننا نحتاج اولا الى وضع استراتيجيات متكاملة وليست متناقضة ومرتبه حسب الأولوية ثم توضع الميزانيات لتطبيقها وتنفيذها. مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون. اننا بادئ ذي بدء علينا اعادة هيكلة القطاع الصحي برمته والقطاع الصحي جزء من اعادة هيكلة الإدارات التي دعت اليها كلمة الرياض يوم الأحد 14 - 5 - 2006. وبحكم كوني من المختصين في السياسات الصحية فإنني ارى ان الحاجة ملحة الآن اكثر من اي وقت مضى لإعادة توضيح الأدوار التي تلعبها مؤسساتنا الصحية. لعله من المؤسف جدا عدم تكامل الأدوار بين خدماتنا الصحية مما لا يجعل زيادة الصرف على الخدمات الصحية يأتي بالثمار المأمولة منه.
فالمريض لازال يرسل ملفه لأكثر من جهة طبية من اجل الحصول على سرير علاجي مما يؤخر حصول المريض على خدمة علاجية بل وتتدهور حالة المريض الصحية قبل حصوله على الرعاية الصحية التي يستحقها. لكن في ظل توحيد النظام الصحي بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون سيسهل نقل ملف المريض بشكل اكثر انسيابية وسرعة. فالتعامل مع جهة طبية موحدة اكثر انسيابية من التعامل مع ثلاث جهات طبية مختلفة الإدارة وثلاثة اقسام لأهلية العلاج في كل مستشفى. فالرعاية التخصصية تتطلب مرونة في النظام من اجل سرعة تلقي المريض الرعاية الصحية التي يستحقها. تجاوزات جديدة في مستشفى الملك خالد للعيون .. مديونية «التأمينات» 24 مليونا وإصدار شهادة إنجاز لـ «جامعة» قبل العقد | مدونة التعليم السعودي. اننا نحتاج الى قرار لتوحيد المصارف المالية وزيادة الضبط المالي مع سهولة نقل المرضى بين القطاعات الصحية المختلفة. فقرار توحيد هذه المستشفيات تحت مظلة واحدة سيزيد من انتاجيتها ويوحد انظمتها الداخلية والخارجية وسيساعد على استثمار الموارد البشرية والمالية بشكل افضل خصوصا وتقنية الاتصالات الطبية يتيح انسيابية الدمج وتوحيد الجهود. للأسف الشديد اننا لم نستفد من التقنية الحديثة في نقل الملفات ومتابعة المرضى الكترونيا ومحاسبة الأطباء المقصرين كما ان دور تقنية الاتصالات ايجابي في تقليل التكلفة وزيادة الإنتاجية وزيادة قنوات الاتصال.
وعلى هذا الأساس تم إنشاء بوابة الخدمات الإلكترونية والتي تتضمن العديد … شاهد المزيد… تعليق 2021-03-03 16:44:58 مزود المعلومات: انا في العالم 2020-11-11 19:50:37 مزود المعلومات: عياده دبيان إبن رخيص 2021-03-16 01:07:53 مزود المعلومات: Naif Alrashidi 2020-06-03 03:39:57 مزود المعلومات: Aaa Bbb 2018-09-16 22:12:42 مزود المعلومات: Fahad Mo
فمثلا عند طلب الميزانية السنوية لمستشفى الملك فيصل التخصصي لإنشاء قسم او تطوير قسم العيون يقوم مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لطلب ميزانية لتحقيق نفس الهدف فمن له الأولوية بالصرف بنظر وزارة المالية؟ فخلق وحدة بين المستشفيين يساعد على الاستثمار الأمثل لمواردنا المالية والإدارية والبشرية. كما ان خلق الوحدة بينها يساعد في تنقل المريض بين المستشفيين بسهولة ممن يحتاج خدمة تخصصية سواء للعيون او غيرها. كما ان دمج المستشفيين يساعد على توحيد قنوات الصرف، والعلاج وتوحيد انظمة المستشفيين خصوصا ونحن الآن في عصر التقنية الطبية التي تتيح لنا نقل ملف المريض الكترونيا بين الجهات الطبية خصوصا ومستشفى الملك فيصل يطبق حاليا الملف الالكتروني بين مستشفى الرياض وجدة. اعادة صرف الدواء مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض. كما ان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية يتشابهان من حيث الهدف الذي انشئا من اجله حيث ان كلا المستشفيين يراد منهما تقديم رعاية وخدمة طبية تخصصية. ومن المعلوم ان توحيد البروتوكولات الطبية والكفاءات البشرية والموارد والتجهيزات والميزانيات يساعد بشكل ايجابي على زيادة الجودة الطبية وتقليل التكلفة خصوصا هناك تحويلات قائمة بين المستشفيين بشكل يومي.
فأمريكا مثلا قبل اكثر من خمس سنوات حصل فيها تجدد في انظمتها الصحية وكذلك بريطانيا التي الآن تسعى لتوحيد الملف الطبي في انحاء البلاد. اما نحن وبمرارة اقولها نتحرك ببطء او في حالة وقوع كوارث لا سمح الله. فهل من معلق للجرس؟ باحث ومتخصص في السياسات الصحية بوسطن، الولايات المتحدة الامريكية
كما ان دمج مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك خالد للعيون سيسرع عملية قبول المريض وتنقله بين المستشفيات خصوصا وطبيعة المرضى تتطلب سرعة قبولهم وتحويلهم ولن يحصل ذلك الا بدمج اهلية العلاج بين المستشفيات الثلاثة بحيث تكون مركزا موحدا متخصصا لأهلية العلاج. لقد تحدث الكثير عن غياب الرقابة المالية الحقيقية عن مستشفى الملك فيصل التخصصي خصوصا وميزانيته تتجاوز المليارين والنصف. هذا المبلغ يتطلب تخصيص قطاع كامل لعمل دور الرقابة. فتوحيد الجهود بين المستشفيات يحتم وجود جهاز رقابي متخصص لمتابعة الموارد المالية والإدارية والحد من العبث والتخبط في استثمار موارد المستشفى المالية. فتكلفة علاج المريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي مرتفعة جدا بل لو تم ارسال المريض للعلاج في الخارج لكانت التكلفة اقل من علاجه بالمستشفى. اعادة صرف الدواء مستشفى الملك خالد للعيون توظيف. فبحسبة بسيطة لتكلفة السرير في المستشفى مع الميزانية تتضح ارقام كبيرة ومخيفة لتكلفة علاج المريض لاداعي لذكرها الآن. كما ان تكلفة العلاج اليومي مقارنة مع عدد ايام السنة تجعل الحليم حيرانا من الأرقام المبالغ فيها. ولعل الميزانية الضخمة تبرر عدم حاجة المستشفى للعيادات المسائية التي فشل المستشفى في تشغيلها.