تقع مدينة ترميز على نفس النهر على الضفة الشمالية ويمر هذا النهر بعدة مدن لم تعد موجودة ولا يعرفها إلا المتخصصون فقط ويمكن العثور على أطلالها في جمهورية تركمانستان بما في ذلك عجل وزام أمل ودرغان نتيجة لذلك رسم نهر جيحون (عمو دريا) – مثل نهر سيحون – خريطة للدول الواقعة وراء النهر وحدد معالمه الجغرافية ونشأت العديد من المدن والولايات على ضفافه.
خريطة المنطقة حول بحر آرال. حدود بحر آرال المبينة هنا هي حدوده في عام 1960. البلدان المتواجدة في حوض بحر آرال تظهر باللون الأصفر. نهر جيحون من أكبر أنهار آسيا الوسطى، وجيحون التسمية العربية لهذا النهر، الذي كان قديماً يعرف باسم أكسوس Oxus، وحديثاً باسم «أموداريا»، وهو يقارب نهر سيحون (سيرداريا) بطوله، ولكن تصريفه يبلغ أكثر من ضعفي تصريف نهر سيحون. ينبع نهر جيحون من الجبال العالية في طاجكستان وأفغانستان الشمالية، من ارتفاع 2900م تقريباً. ويبلغ النهر في مجراه الأعلى عقدة بامير متجهاً في بدايته غرباً، ومن ثم جنوباً، مكوناً حداً لها من الجنوب، ليتجه بعدها غرباً على طول الحدود الأفغانية ـ الطاجيكية. ولا يعرف النهر باسم جيحون إلا بعد أن يلتقي الرافد النهري «بيندذه» بالنهر القادم من الشمال المعروف باسم فاخش Vakhsh، الذي يكون بدايات النهر الرئيس الأولى. [3] وبعد أن يترك النهر الأراضي المرتفعة عند بلدة كيركي، ينحرف باتجاه الشمال الغربي، متدفقاً في واديه عبر صحراء واسعة من الأراضي المنخفضة الطورانية حتى مصبه في بحر آرال. ويشكل النهر في المنطقة المنخفضة حداً بين صحراء قره قوم في الغرب وصحراء قيزيل قوم في الشرق.
أقاليم منطقة ما وراء النهرين وهذان النهران اعطيا الحياة للاراضي الصحراوية حيث الصحراء هي المركز الذي يعبر نهري حزان وبسبب وجود نهرين والعديد من الروافد ساعد بشكل كبير على خصوبة التربة وكثرة الزراعة والهندسة المعمارية حيث ينقسم البلد وراء النهر إلى عدة أقسام وهي: إقليم تتارستان الواقع على ضفة نهر جيحون هي عاصمته (بلخ). خيوة منطقة عاصمتها خيوة (الجرجانة). اسم اليوم هو Kokand في منطقة فرغانة حيث يمر نهر سير داريا عبره. بخارى وسمرقند مدينتان شهيرتان في منطقة الصجد. وأخيرًا منطقة الموسلين: يطلق عليها اليوم اسم طشقند عاصمة كازاخستان الآن وينبغي أن نتذكر هنا أن المسلمين العرب الذين واجهوا الأتراك في منطقة وراء النهر. كان هناك الكثير منهم كانت السباقات التركية الرئيسية في ذلك الوقت البوكتيون والحياتلة أحد هذه السباقات منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان صلى الله عليه وسلم حيث تمكن العرب المسلمون من الوصول إلى هذه المنطقة. [2] التنوع البيولوجي لنهر سيحون يعتبر كلاً من نهر سيحون ونهر جيحون من الموارد المائية الهامة في آسيا الوسطى وتبرز أهمية كل منهما في استكمال موارد المياه في المنطقة بالإضافة إلى التنوع البيولوجي الخاص بكل منهما وهناك أيضًا العديد من الغابات الساحلية والأراضي على طول النهر وعلى جانبي النهر حيث هناك نباتات وأعشاب عالية الجودة خشبية.
[٥] ينمو العرعر والحور في المناطق الجبلية على ضفاف نهر جيحون، كما ينمو توت العليق التوت الحلو في هذه المناطق، أما في المناطق المنخفضة، تظهر أشجار النبق والصفصاف ، ومع استنزاف مياه النهر في المناطق المنخفضة وحدوث الجفاف تغيرت طبيعة الغطاء النباتي، وأصبحت المياه التي كانت سابقًا غنية بحياة برية متنوعة، مستنفذة وملوثة وخالية من الأسماك والطيور. [٥] المراجع [+] ↑ "Asia",, Retrieved 24-12-2019. Edited. ↑ "Syr Darya",, Retrieved 24-12-2019. Edited. ↑ "Amu Darya",, Retrieved 24-12-2019. Edited. ↑ "The Syr Darya River",, Retrieved 24-12-2019. Edited. ^ أ ب "Amu Darya",, Retrieved 24-12-2019. Edited.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت