نيار: اسم على وزن فعال يعني النار شديدة الضوء والحرارة، وهو من الأسماء العربية القديمة التي تطلق على الذكور، كما تطلق على الإناث. غسان: يُعتبر اسم غسان من الأسماء عربية الأصل على وزن فعال ، وهو اسم ماء في تهامة نزل به عرب من الجنوب، فنسبوا إليه، فكانوا الغساسنة، وواحدهم غسان. وهو اسم علم شخصي مذكر عربي، وله انتشار في العالم العربي. ويعني غسان حدَّة الشباب. ومن الأسماء ذات الصلة به: غَسْوان غَسّان غَسَّاني غيسانة. تمام: اسم علم مذكر عربي، جاء على صيغة المبالغة لاسم الفاعل من الفعل تم بمعني أكتمل والتمام المكمل، الذي يجعل الأمور كاملة أو هو الذي يصنع التمائم وهي التعويذات. بتار: اسم يطلق على الذكور والإناث ولكنه يشيع أكثر بين الذكور، ويعني السيف القاطع، ويأتي من بتر أي قطع، وهو من الأسماء المميزة التي يمكن إطلاقها على المواليد، نظرًا لقلة استخدامه. الممنوع من الصرف. فياض: اسم علم مذكر من أصل عربي، ومعناه هو على صيغة المبالغة من فائض، الكثير الجود الغزير المياه؛ يقال «رجلٌ فياض» أي وهاب و«نهر فياض» غزير الماء زيادة عن حده المعتاد. كساب: اسم عربي من الفعل كسب، ويأتي على وزن فعال بمعنى السَّاعي المجتهد في طلب الرزق والمعيشة ، والكثير الربح.
يأتي وزن فُعْلان في العربية على عدة أنحاء، فأحيانًا يأتي مصدرًا؛ كرُجْحان وكُفْران، وأحيانًا يأتي جمعًا؛ كقُضْبان وذُكران، وأحيانًا يأتي اسمًا؛ كثُعْبان وبُنيان، وهكذا. وعلى هذه المناحي جميعًا حاولتُ أن أحصي مواضعَ ورود هذا الوزن في القرآن، فإذا هي فوق العشرين بقليل، وأرجو ألا يكون قد فاتَنِي شيءٌ منها، كما أرحب بأيِّ نقدٍ أو استدراك يُثري الموضوع. وإليكم سرد الألفاظ المستقرأة في القرآن على هذا الوزن: • برهان: قال تعالى: ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 111]. • بنيان: قال تعالى: ﴿ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 97]. • بهتان: قال تعالى: ﴿ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 156]. • ثعبان: قال تعالى: ﴿ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴾ [الأعراف: 107]. • حسبان: قال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [الأنعام: 96]. • خسران: قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 119].
أكرمُ من حاتم هو حاتمُ بن الطّائي كان جوادًا كريمًا شجاعًا وشاعرًا. أعزُّ من كليب هو وائلُ سيّد ربيعة، قتلهُ جساسُ غَدرًا. وقد بلغَ من عزّه أنّهُ كانَ يحمي الكلأَ فلا يُقربُ حِماهُ ويجيرُ الصّيدَ فلا يُهاج. أشأمُ من البسوس هي خالةُ الجسّاس وهي التي كانت سببًا لإشعال نار الفتنة بين قبيلتي بكر وتغلب والتي دامت 40 سنة. أشأمُ من داحس كان داحسُ فرسًا لقيس بن زهير. جرى به المثل الشؤم لأنَّ الحربَ من أجلهِ دامت بين ذُبيان وعبس 40سنة. أطمعُ من طُفيل هو رجلٌ من أهل الكوفة مشهور بالطمع. أعدى من الشَّنفرى وهو من العدّائين الشّهيرين في العرب. أخلفُ من عرقوب هو رجلٌ أتاهُ أخٌ لهُ يسأله. فقالَ له: إذا أطلعت هذه النخلةُ فلكَ طَلعها. فلما أطلعت أتاهُ. فقالَ عرقوبُ دعْها حتّى تصير رُطبًا. فلمّا أرطبت قالَ دعْها تصير تمرا. فلمّا أتمرت أتاها عرقوبُ ليلاً فقطَعها ولم يعطِ أخاه شيئًا فصارَ مثلاً في الخلف. أبخلُ من مادر هو رجل من بني هلال بلغ من بخله انه سقى أبله فبقي أسفل الحوض ماء قليل فمدره أي طانه كي لا ينتفع منه احد. أبصرُ من زرقاء اليمامة هي امرأة من جديس كانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام. أحمقُ من شرنبث من حمقه أنه دفن ماله في فلاة وعلّم موضع المال بظل سحابة.