قراءة كتاب حرر نفسك المؤلف: غارى جون بيشوب القسم: التنمية البشرية اللغة: العربية عدد الصفحات: 191 تاريخ الإصدار: 2020 حجم الكتاب: 0. 9 ميجا نوع الملف: PDF عدد التحميلات: 15247 مره تريد المساعدة! : هل تواجه مشكله ؟ وصف الكتاب تحميل كتاب حرر نفسك pdf هذا ليس واحداً من كتب المساعدة الذاتية المعتادة. امنح نفسك تلك الحياة التي تريد عيشيها. هذا الكتاب صفعة قوية موجهة إلى ما تعتقد أن على الحياة أن تكونة من أجلك. وأهم من هذا أنه مصمَّم بحيث يقدّم إليك دفعة حقيقية إلى الأمام – دفعة تشعر بصدقها وبأنها ما يلزمك بالضبط، دفعة قادرة على حملك إلى مستويات جديدة من العظَمة. هذا الكتاب يعلّمك:. كتاب حرر نفسك من الخوف جوزيف أوكونور PDF – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. كيف تتعامل مع الصوت الناقد الذي في داخلك؛. كيف تكف عن مقارنة نفسك بالآخرين؛. كيف تتحرّر من نزواتك؛ هل يرهقك إحساسك الدائم بالفشل؟ إن كان الأمر هكذا، فإن لدى «غاري جون بيشوب» حلاً. في هذا الكتاب المباشر الصريح، يزوّدك بيشوب بالأدوات والنصائح الضرورية للتخلص من الوحل الذي يثقل خطواتك لكي تصير نسخة جديدة من نفسك، نسخة متحرّرة حقاً. يقول بيشوب ناصحاً:" افتح عينيك على أعجوبة وجودك وتذكّر ما نسيته: أنت أعجوبة هائلة". ليس الآخرون هم من يقف في طريقك، وليست ظروفك هي التي تعطّل قدرتك على النمو والازدهار.
هُو كِتابٌ مُناسبٌ لِمن يُحب قِراءَة كُتُب عِلم النّفس، ولِمَن يُعاني مِن الخَوف بحياته ويَأمل أن يَتخلّص مِنه، فهو كتاب يهدف إلى مساعدة الأشخاص من التّخلّص من المخاوف في حياتهم والوصول إلى حالة نفسيّة مريحة. يَشمَلُ الكِتابُ مَجموعةٍ مِن الإرشاداتِ والمَهاراتِ سَهلةِ التّطبيقِ للتخلّصِ من الخوفِ مِثل كَيف تُحدد الأشخاص الذين يَستَحقون نَيل ثِقَتك واللذين لا يستَحقونها؟ كَيف تتغلّب على مَخاوفك مِن المُستقبَل؟ كيف تَصِل إلى الرّاحة النّفسيّة؟ وكَيف تَشعر بالأمان في حالات الخَطر؟ ويُعدّ هذا الكتاب أيضاً من كتبِ تنميَةِ الذّات فهي تَبحث عن العواملِ المُختلِفَة لِقلقِ الإنسان سواء أكانت مادّية أو اجتماعية، وعن الخوفِ من الحديثِ أو الخطابِ أمام الآخرين أو القلق اتجاه الشّعور بعدمِ الأمانِ، فالهدف من الكتابِ الوصولُ إلى الحُريّة النّفسيّة في الحَياة. مُؤلّف هذا الكِتاب هو جوزيف أوكونور، بَدَأ كِتابَه بِتعريف الخَوف "إحساس أساسي عند الإنسان، والغايَة مِنه حِماية الأفراد، وله نَوعان هُما الحقيقي والخيالي "، ثمّ ذكر نوعين من أنواعه وهما الخَوف الحَقيقي والخَوف الخَيالي ، وفرّق بَينهم بِأنّ الحَقيقي نَاتج مِن حدوثِ خَطر حَقيقي يَحتاج إلى إجراءٍ معينٍ لتجنّبهِ، أمّا النّوع الثّاني فهو الخَيالي المَبني على الخَوف الخَيالي من المستقبل ومِن وقوع بَعض الأمور وانعدام الأمن.
تأتي الراحة النفسية عند إدراك التفاصيل الحسية واختيار ما نريد الخوف منه وما نريد تجاهله منها والتفكير بطريقة أفضل واختيار الخطوات التي يجب اتخاذها. لغة الخوف تعمل اللغة على توليد الخوف، فالحديث الذاتي يؤدي إلى هذا الشعور في بعض الأحيان، عندما يتحدث المرء في نفسه عن مدى خوفه أو عن المخاوف المرتبطة ببعض المسائل، فإن ذلك يولد الخوف في النفس، لذلك عندما يكون المرء خائفًا عليه التحدث مع نفسه بنبرة هادئة مطمئنة، كما عليه اللجوء إلى تعابير إيجابية مثل «إنني هادئ»، عليه استخدام التعابير التي تشير إلى ما يريد تجنبه، على سبيل المثال عليه عدم قول: «لست خائفًا» حيث إن ذلك يلفت انتباهه نحو الخوف. إضافة إلى ذلك من المفضل أن يستخدم المرء تعابير فيها الأفعال المضارعة مثل «أشعر بالهدوء» وليس «ليتني اهدأ». ليس الحديث الذاتي الوسيلة الوحيدة التي تؤدي إلى توليد الخوف من خلال استخدام اللغة. إن التحدث عنها مع الآخرين أمر يؤثر فينا سلبيًا بشكل مماثل. إن كنا نريد التغلب على مخاوفنا الخيالية، لا تطلعوا الآخرين عليها إلا أن كان هناك داع شديد الأهمية. عند التحدث عن مخاوفنا مع الآخرين يصدقونا، وعندها يعاملوننا وكأن هذه المخاوف حقيقية، مما يؤدي إلى تأكيد أننا أشخاص شديدو الخوف.