السؤال: ما معنى الغلو في الدين؟ الجواب: الغلو في الدين الزيادة، يقال: غلت القدر إذا زادت، الغلو معناه الزيادة، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال: إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين والله يقول سبحانه: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ [النساء:171] يعني لا تزيدوا، يعني لا يزيد على ما شرع الله. معنى الغلو في الدين. مثل محبة الأنبياء حق، ومحبة الصالحين حق، فإذا زاد في هذا حتى يدعوهم مع الله، وحتى يستغيث بهم، حتى ينذر لهم، هذا ظلم، يحبهم، ويطيع الله -جل وعلا- الطاعة التي أمر بها، ويسير على نهجهم، لكن لا نزيد حتى نعبدهم، لا. حب الأنبياء، وحب الصالحين، لكن لا نزيد، لا نغلو حتى نجعلهم آلهة مع الله، لا، ولكن نتبع الرسل، رسولنا ﷺ وننقاد لما جاؤوا به من دون غلو، من دون زيادة، فإن العبادة حق الله وحده فلا نغلو في قبورهم، لا نبني عليها المساجد، ولا نحط عليها القباب، ولا ندعو أهلها بالمدد، هذا غلو، ولكن نقبرهم كما قبر المسلمون في عهد النبي ﷺ وبعده في الأرض، ولا نرفع قبورهم، ولا نبني عليها، هذا هو الحق، هذا هو الشرع، فإذا زاد على هذا صار غلوًا. والغلو تارة يكون بدعة، وتارة يكون شركًا، الغلو بعض الأحيان يكون بدعة، الذي يبني على القبور، وبناء المساجد عليها، وبناء القباب عليها، هذه بدع، ودعاؤهم من دون الله، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، هذا شرك، نسأل الله العافية.
والعجيب أن الإخصاء - بمعناه الطبي - ما يزال يستعمل كـ "عقاب" وحائلاً دون تكرار الجريمة.. ففي سبتمبر 1996م تم تعديل قانون الإخصاء في أمريكا بحث يجوز استعمال هرمون البرجيسترون (الانثوي) لحقن المدانين بجرائم جنسية ضد القصار. وفي حالة تكرار الجريمة يجوز إخصاء المجرم أو اللجوء إلى أي إجراء طبي يخفض مستوى التستيرون بجسده!!.. على أي حال بقي أن أشير إلى أن "أغوات الحرم" بدأوا بالانقراض.. جريدة الرياض | الأغوات.. الظاهرة والتاريخ. وبدأت حاراتهم بالزوال لسبب بديهي هو.. عدم قدرتهم على الإنجاب + منع الإخصاء منذ فترة طويلة! !
زمن القراءة ~ 6 دقيقة الرغبة في التيسير على الناس، وتخفيف الضغوط عليهم، جعلت البعض يتوسع كثيرا في هذا الأمر، حتى آل الأمر ببعضهم إلى ترك بعض الأدلة الصحيحة والأخذ بأدلة مرجوحة أو أقوال مهجورة. موازين الناس في التيسير والوسطية تتسم هذه الموازين إما بصفة الجهل، أو صفة الهوى والظلم ؛ هاتان الصفتان اللتان هما من صفات الإنسان المعرض عن الاهتداء بنور الله عز وجل ، ووحيه المبرء من الجهل والهوى؛ قال الله عز وجل عن الإنسان. | شبكة بينونة للعلوم الشرعية. (كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72]، ولا وسيلة له للتخلص من الظلم والجهل إلا بالعلم بوحي الله عز وجل والانقياد له. وكلما بعد الإنسان عن هذا الوحي المبارك اختلت موازينه وحكمه على الأشياء؛ ومن ذلك نظرته وفهمه لمسألة التيسير والتشديد والوسطية. ذكرنا في الجزء الأول [موازين الناس في التيسير والوسطية (1)] أن دعاة التيسير المعاصرين ثلاث فئات، ويجمع الفئات الثلاث على اختلاف توجهاتهم التوسع في مسألة التيسير بحجة التيسير والتسهيل على الناس، ولا سيما في واقعنا المعاصر الذي اشتدت فيه الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وذكرنا أهم منطلقاتهم ومآخذهم في التيسير والتي نكملها بعون الله عز وجل في هذا المقال.
فالواجب أن يسعى كل فرد من أفراد الدعوة إلى نشر الوعي وبيان خطورة هذا الانقسام، فيسعى كل في محيطه بما آتاه الله من قدرة، لإيصال هذه الرسالة وحث المشايخ وطلبة العلم على التصدي لها بالدراسة والتحليل ووضع الحلول وسبل العلاج، ونشر التوصيات والمقترحات والفتاوى بهذا الخصوص. 2 – الإخلاص وتقوى الله، فمن نظر إلى أسباب الانقسام سالفة الذكر يلمس أن جزءاً كبيراً من حل هذه المعضلة يكمن في تقوى الله سبحانه وتعالى، فلو أن كل فرد اتقى الله عز وجل وخشيه حق خشيته، لغلب الصالح العام لعموم الأمة المسلمة على صالحه الخاص أو على صالح جماعته الضيقة، ولعرف لإخوانه حقوقهم فحفظها ولم يضيعها، ولعرف لأهل العلم حقوقهم ومنازلهم التي أنزلهم الله إياها، فلم يتعرض لهم بسوء أو تجريح أو اتهام بالباطل.
5 – إيجاد المرجعية الجامعة الذي يقلل كثيراً من احتمالات الانقسام، ومن ثم لا يكون الخلاف وتعدد الآراء وتشعيبها بلا ضابط من حيث العدد والاتساع، بل يكون مثل هذا الاختلاف منحصراً في أضيق الحدود. معني الغلو في الدين pdf. 6 – تحصيل العلم الشرعي المؤصل والدراسة المستفيضة للواقع فقلة العلم واحدة من أسباب الانقسام الذي نراه اليوم. والعلم المطلوب هو العلم المنهجي المؤصل الذي تناقله علماؤنا الأفذاذ جيلاً بعد جيل، مع التعرف على تفاصيل الواقع المعاصر الذي يزداد تشعباً وتعقيداً يوماً بعد يوم، وهذه المهمة ينبغي أن توليها المجامع والهيئات العلمية مزيداً من الاهتمام، مع الاستعانة بالخبراء المتخصصين في شتى المجالات الضرورية، لتتضح الرؤية للجميع ومن ثم يكون الحكم على صورة مطابقة للواقع أو أقرب ما تكون إليه. 7 – الاهتمام بتربية الطلاب على التثبت من الأخبار: فما أحوجنا اليوم إلى من يأخذ بأيدي طلاب العلم إلى محاسن الأخلاق ليترفعوا عن الصغائر وسفاسف الأمور التي تضر ولا تنفع، وليترفعوا عن نقل الأخبار بين الأقران حسماً لمادة الفتنة وقطعاً لدابرها. وهذه مهمة أهل العلم والمشايخ الذين يتصدون للتدريس، فلا ينبغي الاكتفاء بتدريس العلوم الشرعية المجردة، بل لابد من تعاهد الطلاب بالتوجيه والإرشاد، فإن العلم ينبغي أن يورث صاحبه العمل، أما إن لم ينعكس هذا العلم المتلقى على أخلاق وسلوكيات الطلاب، فليس هذا هو العلم النافع الذي ترجى به الدار الآخرة ومنهج أهل السنة والجماعة أتباع الأثر والأخبار، فإن لهم عناية بالرواية أكثر من غيرهم، فحري بأتباعهم السلفيين أن يسيروا على منوالهم ويقتفوا آثارهم.
2- الإغراق و هو وصف الشئ بما هو مقبول من ناحية العقل و لكن مستحيل من ناحية العادة. 3- الغلو و هو وصف الشئ بما هو مستحيل عقلا و عادة.
من القول لقد بليت المملكة العربية السعودية منذ عدة عقود بآثار الغلو والتشدد في الدين من بعض أطياف المجتمع، فبدءاً من فتنة الاخوان والتي تكاملت في معركة "السبلة" سنة (1347هـ) إلى حادثة الحرم من فئة غالية بدأ عام 1400هـ إلى هذه الحوادث بالقتل والتفجير والتكفير والتدمير من بعض الفئات الضالة، حتى أضحت بلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومأوى قلوبهم ومنار هدايتهم تُصلى بنار الغلو والتشدد والتطرف وإرهاب الآمنين المعصومين في دمائهم وأعراضهم وأموالهم. وقد تنوعت الجهود المبذولة على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية، والعامة والخاصة في صد هذا الانحراف العقدي والفكري والسلوكي الخطير، ومن عدة جهات أمنية وعلمية واجتماعية واستراتيجية.. وفي هذا المقام سأحاول إبراز الجهود العلمية المبذولة في هذا الاتجاه تنويهاً ورصداً وتوجيهاً وعلاجاً.