وعبروا عن «قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن»، مشددين على «الحاجة الملحة لتمويل الاستجابة الإنسانية». وهذا ما يتلاقى أيضاً مع الجهود التي دعمها مجلس الأمن في قراره الأخير حين دعا إلى «التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب» لعملية الانتقال السياسي، عقب مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بما يتماشى مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ووفقاً لقراراته السابقة ذات الصلة، مشدداً على أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع الحالي» لأن «السبيل الوحيد القابل للتطبيق هو الحوار والمصالحة بين الأطراف المتعددة والمتنوعة» بمن في ذلك الحكومة اليمنية والحوثيون والأطراف السياسية والإقليمية الرئيسية، فضلاً عن المرأة والشباب والمجتمع المدني. وهذا ما ظهرت طلائعه في مؤتمر الرياض أخيراً. رقم السفاره اليمنيه بجده. نيويورك: علي بردى قد يهمك أيضــــــــــــــــًا: روسيا تدعو لاجتماع مجلس الأمن بشأن مدينة بوتشا الأوكرانية مجلس الأمن يُقر تشكيل قوة سلام جديدة في الصومال
خبرني - وقع رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الدكتور محمد المجالي اتفاقية تعاون مع رئيس جامعة السعيد بالجمهورية اليمنية الدكتور آدم الشميري. وبين المجالي أن هذه الاتفاقية تفتح آفاق التعاون المشترك بين الجامعة والجامعات اليمنية وتعزيز تبادل الخبرات العلمية والبحثية التي تهدف إلى تقوية العملية التعليمية. رقم السفاره اليمنيه صنعاء. ووبدوره أكد الشميري أن هذا التعاون يعمل على تعزيز العملية التعليمية بين الأردن واليمن ، مشيدا بالسمعة المرموقة التي تحظى بها الزيتونة الأردنية في اليمن. وتهدف الاتفاقية إلى التعاون المشترك وإقامة علاقات علمية وعملية في جوانب البحث العلمي والتدريس وتنمية البرامج الأكاديمية للطلبة والباحثين.
وهذا ما سمح لتكريس منطق جديد في التعامل مع الجماعة التي أعلن مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أنه «يصنفها كجماعة إرهابية» في خطوة كانت الأولى من نوعها في أرفع المحافل الدولية لصنع القرار ولصون الأمن والسلم الدوليين. وبموازاة البيان القصير للتنديد بالهجمات عبر الحدود، رحب أعضاء المجلس في بيان منفصل بـ«الدعوة التي أطلقها في 1 أبريل (نيسان) الجاري غروندبرغ لإعلان هدنة لمدة شهرين في شأن اليمن والرد الإيجابي من الأطراف». "الشورى اليمني" يطالب بجهد دولي من أجل وقف دائم لإطلاق النار - اليوم السابع. وإذ أكدوا على «الفرصة التي تتيحها الهدنة لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين وتحسين الاستقرار الإقليمي»، حضوا على «بناء الثقة من خلال إجراءات مثل إعادة فتح طريق تعز، على سبيل المثال لا الحصر، والتدفق المنتظم لشحنات الوقود والبضائع والرحلات الجوية، وفقاً للهدنة المتفق عليها». ودعا أعضاء المجلس كل الأطراف إلى «اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة»، معبرين عن «دعمهم الكامل لجهود المشاورات السياسية التي يبذلها المبعوث الخاص». وكرروا التأكيد على «الضرورة الملحة لعملية شاملة بقيادة يمنية وبملكية يمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة»، مشددين على «أهمية مشاركة النساء بنسبة 30 في المائة على الأقل بما يتماشى مع هذه الجهود»، طبقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني على النحو المشار إليه في القرار 2624، ورحبوا بـ«مبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني - اليمني التي انطلقت الأسبوع الماضي دعماً لجهود الأمم المتحدة».
من جهته، جدد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الحرب وإحلال السلام، مشيرًا إلى أن الرئيس جو بايدن وضع الملف اليمني على رأس أولوياته مرحبا بالمشاورات اليمنية- اليمنية التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي، وإعلان الأمم المتحدة للهدنة الإنسانية.
واشنطن_العرب اليوم يتكامل الموقف الذي اتخذه مجلس الأمن الاثنين الماضي للتنديد بـ«الهجمات الإرهابية» التي نفذتها ميليشيات الحوثي في اتجاه المملكة العربية السعودية خلال الشهر الماضي، مع التوصيف الذي حدده بقراره رقم 2624 في مطلع الشهر الماضي بأنها «جماعة إرهابية» مدعومة من إيران، في مؤشر على اعتزام المجتمع الدولي استخدام عصا العقوبات الغليظة في وقت تمد لها اليد الخليجية من الرياض لتكون جزءاً من العملية السياسية الواسعة التي ترعاها الأمم المتحدة ومبعوثها هانس غروندبرغ، لإخراج اليمن من عنق الأزمة.