متى لا تقبل التوبة؟ متى لا تقبل التوبة، إن من رحمة الله وفضله أنه يقبل التوبة من العبد الذي تاب عن المعاصي والذنوب التي فعلها، وعزم على عدم الرجوع إليها، وباب التوبة مفتوح في أي وقت والله يقبل التوبة من عباده. دائما ولكن لم يقبل من عباده التوبة إذا أدرك الإنسان العاصي الموت وبلغت الروح الحلقوم، فهنا لم تقبل التوبة من العبد، وهذا هو المقصود بالغرغرة التي وردت في أحد الأحاديث ونتحدث في الفقرات التالية بتفصيل أكثر عن هذا الموضوع. متى لا تقبل التوبة، حدد الله عز وجل وقتين تقل فيهم باب التوبة، الوقت الأول هو عندما يغرغر الإنسان والمقصود بالغرغرة أي وصول الروح إلى الحلقوم، والوقت الثاني عندما تخرج الشمس من المغرب، فالشخص له حق التوبة في أي وقت ما عدا هذين الوقتين. ثلاث أوقات لا تقبل فيها التوبة.. اقرأ: ما هي كبائر الذنوب؟ ما شروط التوبة النصوح؟ ما شروط التوبة النصوح، التوبة لها مجموعة شروط يجب أن تتوافر في العبد التائب وهي كالتالي: أن يكون مخلص النية لله تعالى حبا فيه ورغبة في نيل رضاه وعدم اتخاذ معين غير الله وأن يكون المقصد من التوبة هو التقرب إلى الله وطاعته وليس لهدف دنيوي. إقلاعه عن الذنب أي تركه للذنوب الذي كان يفعلها ويركبها وتجنب أي أمر يقربه من ذلك الذنب لكي يتخلص منه كليا.
البخاري: 4636. ثالثًا – حين معاينة الموت: قال الله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)}[يونس]. وعَنْ ابْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما - عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: " إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ". الترمذي: 3537، حديث حسن. ومعنى " مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ": ما لم تبلغ روحه الحُلقوم، ويوقن بالموت. 2014-01-06, 02:08 AM #2 رد: ثلاث أوقات لا تقبل فيها التوبة. يقبل الله توبة العبد ما لم يغرغر - إسلام ويب - مركز الفتوى. أعتذر عن السهو الواقع في كلمة (ثلاث) من العنوان! فالصواب (ثلاثة). الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
ومن رأى من نفسه حب المعاصي والإصرار عليها وعدم التوفيق لكثير من الخير فهذا -عياذاً بالله- من دلائل غضب الله عليه، فليتدارك ذلك بتوبة نصوح لعل الله يوفقه إليها فيختم له بخير. نسأل الله لنا ولكم وللمسلمين التوفيق لما يحب ربنا ويرضى. والله أعلم.
ويدل هذا الحديث على شدة فرح الله بتوبة العبد الذي تركته دابته التي كانت تحمل طعامه وشرابه في أرض صحراء فجلس وقد يأس من الحياة فعادة له الدابة ففرح ودعي الله وقال أنا ريك وأنت عبدي من شدة الفرح. 2- الشرط الثاني أقلاع العبد عن فعل الذنوب ، والبعد عن المداومة على اقتراف الآثام والمعاصي ، فتستحيل التوبة مع الإصرار على فعل الذنوب. 3- الندم من أهم شروط التوبة ، فندم العبد وإحساسه بما أقترف من عظم الذنب ، يجعل الذنب مغفور في الدنيا ، وفي الآخرة. 4- أن يعزم العبد على عدم العودة إلى ما أقترفه من الذنوب. 5- ومن الشروط لقبول التوبة هي رد المظالم إلى أصحابها ، لقول رسول الله ( من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم) 6- التوبة يجب أن تكون في وقت قبول التوبة ، وقبل إغلاق باب التوبة. متى يغلق باب التوبة امام العبد – يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح من حديث أبي موسى: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها. – يوضح الرسول الكريم إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عبادة طيلة حياتهم ولا يقفل باب التوبة ، حتى تطلع الشمس من مغربها ، وهي ظاهره كونية ، سوف تحدث عند قرب ظهور علامات الساعة الكبرى ، فعند ظهور الشمس من المغرب على عكس ظهورها اليومي من المشرق ، حينئذ يريد جميع العباد التوبة من المعاصي والذنوب ولكن سيكون قد أغلق الله باب التوبة كما ذكر في الحديث الشريف ، ثم يقال إن من علامات الساعة أيضا.