وَقَهَرُوا مَلِكَهُمْ القال الْأَعْظَمَ وَمَزَّقُوا عَسَاكِرَهُ وَاسْتَحْوَذُوا عَلَى أَمْوَالِهِ وَحَوَاصِلِهِ، وَقَدْ وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ بِذِكْرِ صِفَتِهِمْ وَنَعْتِهِمْ وَلْنَذْكُرْ شيئاً من ذلك على سبيل الإيجاز. __________ 1 الحديث رواه النسائي. 25- كتاب الجهاد ، 41 - باب غزوة الهند 6- 42. 2 غزنة مدينة عظيمة من مدن خراسان على الحدود بين خراسان والهند "معجم البلدان". ماذا حصل لهند البلوشي - إسألنا. __________ 1 رواه البخاري 56- كتاب الجهاد. 95- باب قتال الترك حديث رقم 2927، 2928. - ورواه مسلم 52- كتاب الفتن وأشراط الساعة. 18- باب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرجل حديث رقم157 ورواه ابن ماجه 36- كتاب الفتن 36- باب الترك حديث رقم 4096 - ورواه أبو داود- كتاب الملاحم - باب في قتال الترك 2- 427 وأحمدفي المسند حديث رقم 7262 تحقيق أحمد شاكر. 6 0 2, 710
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْثٌ إِلَى السِّنْدِ وَالْهِنْدِ» إشارة نبوية إلى أن الجيش المسلم سيصل إلى الهند والسند وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أنا البراء، عن الحسن، عن أبي هريرة.
ألا يصير مشاقا للرسول حينئذ؟ مراغماً لسنته، مؤثراً عليها قول الغير؟ وكفى بهذا إثما كبيراً. قلت له: ما العمل إذاً في العوام والنساء، وكيف يتبعون الرسول وهم لا يعرفون العربية، وخصوصاً نساؤكم وعوامكم الأعجام؟ قال: إننا نعلم نساءنا العربية، ونقرئهن كتب السنة الصحيحة، وكذلك أولادنا وأما عوامنا فقد اعتادوا أن يسألونا عن حكم الله ورسوله، واعتدنا ولله الحمد ألا نجيبهم إلا بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، فإن لم نجد بحثنا عن فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة المهتدين. قلت: قد رجعتم إلى التقليد. قال لا. يامسلمون انظرو ماذا قال الرسول عليه الصلاة و السلام عن الشيعة. لأننا ننظر مآخذ الأئمة ونرجح ما يشهد له الدليل، وهذا نادر قلت: ألا يكون العامي الذي يأخذ باجتهادك وترجيحك مقلداً لك في هذه الحال، مفارقا هدى الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ قال لا. لأن العامي متبع رسول الله في عقائده وعبادته؛ وكل ما يلزم العوام من الدين ظاهر واضح بالنصوص، وإنما تعرض بعض المسائل، فالواجب على العامي أو من عرض له شيء يجهله من أمر دينه أن يسأل العالم به، كما أنه إذا أراد أمراً دنيوياً لا يحسنه يبحث عمن يحسنه ليعمله له كبناء بيت أو نحو ذلك. فالدين أهم عند المسلم من أمر الدنيا؛ فهو يبحث عن العالم بالكتاب والسنة ليسأله، وفي هذا اجتهاد منه؛ وبسؤال العالم عن حكم الله ورسوله صار معذوراً.
السنة النبوية لها عدة معانٍ فالسُّنّة في اللغة: هي الطريقة والمَنهج، منها قول النبي "فعليكم بسُنّتي ،وسُنّة الخلفاء الراشدين المَهْدِيِّين" رواه الترمذي وغيره وقال: حسن صحيح أي طريقتي ـ والسُّنّة في اصطلاح الفقهاء هي ما يُثاب المرء على فعله ولا يُعاقَب على تركه كصلاة الضُّحى مثلاً ، والسنة في اصطلاح المحدثين هي ما أضيف إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قولاً أو فعلاً أو وصفًا أو تقريرًا. وهناك أهل السُّنة عند المتكلِّمين فيما يُقابل الطوائف الأخرى، وتحقيق هذه السُّنّة أي: المحافَظة عليها وإخراج الدّخيل منها ودفع الشُّبَهِ عنها، والاحتراس عند روايتها، هذا التحقيق بدأه النبي صلى الله عليه وسلم لأنّ القرآن كان إذا نَزلتْ منه آياتٌ أو سورة، أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُكتب ما نزل ونَهى أولاً عن كتابة الحديث حتى لا يختلِط كلامه بكلام الله سبحانه.