صور التعاون في حديث "من فرج عن مسلم كربة" 1- لا يظلمه: و من المعلوم أن الله عز وجل قد حرم الظلم على عبادة فالمسلم لا يظلم أخاه المسلم أبداً. 2- ولا يسلمه: أي لا يتركة يتمادي في ظلمه و من باب التعاون أن يعينه علي التخلص من ظلمه و عدم التمادي في هذا الظلم. خاتمة عن التعاون - موسوعة. 3- و من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته: أي أن من يسعي في قضاء و يتيسير حاجة أخيه المسلم و مساعدته يعينه الله عز وجل ويكون في حاجته. 4- و من فرج عن مسلم كربة: أي من ساعد مسلماً و عاونه في أي مصيبة من مصائب الدنيا و شرورها فرج الله عنه هولا من أهول يوم القيامة. 5- و من ستر مسلماً: أي من علم واطلع على زلة أخيه و سترها و لم يفضحه ستره الله يوم القيامة. وعن هذا الحديث قال إبن حجر في شرح هذا الحديث ضمن أحاديث عن التعاون: في الحدِيث حث على التعاون و حُسن التعاشِر و الُألفة. الحديث الرابع في الحث عن التعاون في الحديث عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها).
3-قال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) ويبين الحديث العلاقة بين الأخوة والتعاون وأعطوها حق قدرها، فيجب عن الفرد أن يدرك أن بمساعدته لأخيه مساعدةً لنفسه أيضًا؛ لأن المجتمع عندها سينهض كوحدة واحدة.