وعن الأسر غير السعوديين ودور اللجنة في رعاية السجين الموقوف الأجنبي قال لنا دورنا من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وخاصة من هوياتهم وإقاماتهم نظامية هم يستفيدون من خدمات «تراحم» وعلى مستوى اللجان الفرعية في أنحاء المملكة والحالات الإنسانية تشملها خدمات تراحم حتى يخرج عائلهم أو يرحّل لكن التركيز الكبير على السعوديين مهما كانت قضاياهم. وحول التوسع في فروع اللجنة الوطنية أبان القرني لدينا ما يقارب 15 فرعاً في عدة مناطق.. وكلما رأينا الحاجة لفروع في أي مكان تتم دراسة الوضع والعمل على افتتاح فرع جديد. وفيما يتعلق بالاستفادة من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات قال: هناك فريق عمل لدينا من هؤلاء يقومون بدراسة الحالات وحجم المساعدات لكل أسرة، ودورهم مهم. ونحن في تراحم تقارير هؤلاء تساعدنا وتساندنا في أعمالنا وبرامجنا في مركز الاتصال الموحّد، فالباحثون دورهم إستراتيجي وكذلك الجمعيات الخيرية في المملكة تساندنا. وحول سؤال عن إستراتيجية اللجنة الوطنية القادمة قال القرني: لدينا إستراتيجية نعمل عليها تم تنفيذها قبل عامين وهي مشاركة مع رؤية المملكة 2030 ولدينا في هذه الإستراتيجية عامل مهم أن نصنع حياة جديدة لأسرة السجين والسجين نفسه وأن لا يعاني الموقوف من هذه العقوبات، ولدينا خطة توعوية وتأهيل وعلى المستوى السلوكي.
تستمر اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال حملتها الرمضانية «عطاؤك يفتح لهم أبواب الحياة» في دعم أسر السجناء والمفرج عنهم بتوفير حاجاتهم الأساسية من المسكن والسلال الغذائية وتسديد الفواتير والكسوة وغيرها. وحققت حملة «عطاؤك يفتح لهم أبواب الحياة» من خلال التبرعات على منصة «تراحم» نجاحها الملموس في العمل الخيري الإنساني بإيجاد الحلول والتغلب على المعوقات الحياتية التي تواجه أسر السجناء والمفرج عنهم في صرف المستحقات المالية مباشرة على المستحقين منهم، حيث أوجدت المنصة «أكواد» مرقمة للحالات المستحقة يتم من خلالها التبرع إلكترونيا. وتقوم الحملة في مقرها الرئيسي بالرياض بالإشراف على الحسابات ومراجعتها وإغلاقها عند اكتمال المبلغ المستحق للحالة، ليتم بعدها مرحلة الإعلان عبر حساباتها الرسمية ونشرها من كل مناطق المملكة. وتدار غرفة عمليات الحملة في مقرها الرئيس بمدينة الرياض، إضافة إلى اللجان المكونة في مناطق المملكة كنموذج فريق عمل موحد يعمل خلال شهر رمضان على مدار الساعة طوال الأسبوع، كما أوجدت الحملة أماكن «بوثات» في المراكز التجارية والأسواق للتعريف بجهودها وأهدافها للمتسوقين والزائرين، وإمكانية العطاء والتبرع للحالات في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى المركز الإعلامي التابع لها والذي تم افتتاحه في «واجهة الرياض».
أما من سجنوا في قضايا المخدرات، فهؤلاء توليهم اللجنة كل عنايتها لضمان عدم رجوعهم إليها مرة أخرى، وهناك برنامج خاص تنفذه اللجنة لهذه الفئة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. والحال لا يختلف كثيراً مع أسر السجناء واندماجهم في المجتمع، ففي الحالات التي يندمج فيها السجين المفرج عنهم بسرعة في مجتمعه فإنه يسهل بدوره على أسرته اندماجها في محيطها الاجتماعي والعكس صحيح. وهذه الجهود التي تقدمها اللجنة في هذا الجانب نهدف من خلالها أيضاً إلى تصحيح نظرة المجتمع إلى السجين، وسرعة اندماجه مع بقية أفراد المجتمع بعد خروجه من السجن، كما نحرص أن لا تضرر أسرته من العقوبة التي نالها رب العائلة ودخل بسببها السجن، فإذا السجين أخطأ فما ذنب أولاده وأسرته؟ فمسؤولية المجتمع دمج السجناء وأسرهم بالوسط الاجتماعي مسؤولية الجميع، ينبغي أن نتكاتف للعمل من أجلها. @ أشرتم إلى أن هناك برامج تأهيلية وتوعوية للسجناء، كيف ذلك؟ بكل تأكيد فجانب من التأهيل معنوي من خلال برامج توعوية وصولاً به إلى الندم والتوبة، لكن هناك تأهيل مهني وتدريبي يسهل سرعة الاندماج للسجين بعد الافراج عنه من خلال الدورات والبرامج الداعمة للسجين وأفراد أسرته.
تستمر اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، من خلال حملتها الرمضانية «عطاؤك يفتح لهم أبواب الحياة» في دعم أسر السجناء والمفرج عنهم بتوفير حاجاتهم الأساسية من المسكن والسلال الغذائية وتسديد الفواتير والكسوة وغيرها. وحققت حملة «عطاؤك يفتح لهم أبواب الحياة»، من خلال التبرعات على منصة «تراحم»، نجاحها الملموس في العمل الخيري الإنساني بإيجاد الحلول والتغلب على المعوقات الحياتية التي تواجه أسر السجناء والمفرج عنهم في صرف المستحقات المالية مباشرة على المستحقين منهم، حيث أوجدت المنصة «أكواد» مرقمة للحالات المستحقة، يتم من خلالها التبرع إلكترونيا. وتقوم الحملة في مقرها الرئيسي بالرياض، بالإشراف على الحسابات ومراجعتها وإغلاقها عند إكتمال المبلغ المستحق للحالة، ليتم بعدها مرحلة الإعلان عبر حساباتها الرسمية ونشرها من كل مناطق السعودية. وتدار غرفة عمليات الحملة في مقرها الرئيس بمدينة الرياض، إضافة إلى اللجان المكونة في مناطق المملكة كنموذج فريق عمل موحد، يعمل خلال شهر رمضان على مدار الساعة طوال الأسبوع. كما أوجدت الحملة أماكن «بوثات» في المراكز التجارية والأسواق للتعريف بجهودها وأهدافها للمتسوقين والزائرين، وإمكانية العطاء والتبرع للحالات في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى المركز الإعلامي التابع لها والذي تم افتتاحه في «واجهة الرياض».