مراحل استخراج النفط تحديد أماكن تواجد النفط وحقوله: يلجأ الجيولوجيون إلى الاعتماد على عمليّات المسح الزلزاليّة لاستكشاف أماكن حقول النفط، وتحرّي الأماكن الملائمة جيولوجياً لإقامة خزانات للنفط فيها وتكوينها فيها، ويتمّ من خلال هذه المرحلة إجراء تفجيرات تحت طبقات الأرض وانتظار ما تُقدّمه الاستجابة الزلزالية من معلومات حول البنية الجيولوجية للمنطقة المقصودة، ومن الأساليب الأخرى المعتمدة في هذه المرحلة قياس الجاذبية الأرضية، وقياس المغناطيسية. حفر الآبار للوصول إلى النفط: تعتمد هذه المرحلة من عمليّة استخلاص النفط واستخراجه إلى حفر آبار للنفط وذلك بإحداث حفرةٍ عميقة وطويلة في أعماق الأرض بواسطة أداة خاصّة تُسمّى منصة النفط؛ إذ يعمل الباحثون على تثبيت أنبوب مصنوع من الفولاذ في الحفرة المصطنعة لإتمام عملية الاستخلاص وتأكيد تكاملية الحفرة الهيكلية، ويبدأ النفط بالمرور عبر هذه الثقوب بعد تثبيتها في قاع البئر واستقرارها في قاعدته، وفي قمّة الحفرة يتمّ وضع ما يعرف بـ "شجرة الكريسماس" المكوّنة من المضخات والصمامات المترابطة مع بعضها البعض للتحكّم بعملية الضغط وتدفق النفط من منابعه. استخراج البترول واستخلاصه: وتتضمّن هذه المرحلة خطوتين أساسيتيّن وهما: الاستخلاص الأولي: يتم في هذه المرحلة العمل على تحفيز خزان النفط بالاعتماد على مجموعة من الآليات الطبيعية؛ حيث يتم سحب النفط من البئر ووضع الماء الطبيعي مكانه، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة نشر الغاز ورفعه إلى قمة الخزان والتحوّل إلى مرحلة نشر الغاز الذائب في النفط الخام والتخلّص من الجاذبية الناجمة عن تحرك المادة النفطية بين جزئي الخزان العلوي والسفلي حيث الآبار، وتبلغ نسبة الاستخلاص في هذه المرحلة ما بين خمسة إلى خمسة عشر بالمئة.
اللتر: أصغر وحدات قياس حجم السوائل النفطية. وشائع في البلاد الأوروبية والشرق الأوسط. الطن: لجأت بعض البلاد إلى استخدام وحدات قياس الوزن بدلاً من الحجم لأسباب عدة، منها عدم استخدام البراميل في شحن النفط. والطن يساوي سبعة براميل من النفط الخام، إلا أن هذا يختلف حسب المشتقات النفطية وكثافتها ما المقصود بعبارة "مشتقات نفطية"؟ تستخدم هذه العبارة لتميز النفط الخام، وهو النفط بحالته الطبيعية عند استخراجه، عن المشتقات التي تستخرج منه بعد تكريره، لذلك فإن العبارة ترمز إلى منتجات مرحلة ما بعد التكرير. وعمليات التكرير تتضمن التسخين والتقطير وفصل الغازات، إضافة إلى عمليات أخرى. بحث حول البترول وملوثاته | علمني. ونظراً لوجود عشرات الأنواع من النفط الخام، فإن نوعية المشتقات وكمياتها تختلف من نفط لآخر. ونظراً لاختلاف كثافة المشتقات وزيادة بعض المواد الكيماوية، فإن برميل النفط غالباً ما ينتج مشتقات تفوق حجمه بحدود عشرة لترات تقريباً. ويمكن استخراج ما يلي من برميل النفط المتوسط النوعية: 514 في المائة بنزين. 153 في المائة ديزل (مازووت) ووقود التدفئة. ط 126 في المائة وقود طائرات وكيروسين. ل 33 في المائة وقود للسفن والمصانع ومحطات الكهرباء.
وقد نشأت صناعة جديدة في السنوات الأخيرة على هامش تكرير الزيت هي صناعة البتروكيماويات. فقد كانت الصناعة الكيماوية فيما مضى مرافقة دوماً لصناعة الفحم الحجري مصدر مهم للكيماويات ، لكن معامل البتروكيماويات الحديثة أعظم وأوسع. ومن منتوجاتها مواد مشهورة تستعمل يومياً ، مثل اللدائن والألياف الاصطناعية (النايلون وغيره) والدهانات والأسمدة والمتفجرات وغيرها. الخاتمة: فالنفط من اكثر الثروات الطبيعية في العالم قيمة،لذلك سماه بعض الناس الذهب الأسود. وقد يكون من الأفضل وصفه بشريان الحياة لأغلب البلدان ؛ فأنواع الوقد المشتقة من نفط تمدّ السيارات ، والطيارات ، والمصانع ، والمعدات الزراعية،والشاحنات، والسفن بالقدرة. وتولد أنواع الوقود النفطي الحرارة والكهربة للمنازل ، وأماكن العمل الكثيرة ، فالنفط يوفر إجمالاً قرابة نصف الطاقة المستهلكة في العالم. مواضيع مماثلة صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ويعتبر ''برنت'' من النفوط الخفيفة الحلوة بسبب وزنه النوعي البالغ 38 درجة وانخفاض نسبة الكبريت التي تصل إلى 037 في المائة. وبناء على الفروق بينه وبين الخامات الأخرى فإنه بشكل عام يباع بسعر أعلى من سلة نفوط ''أوبك'' بنحو دولار للبرميل، وبسعر أقل من خام غرب تكساس بنحو دولار أيضاً. وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية تستهلك أغلب إنتاج خام برنت، إلا أنه يصدر أحياناً إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الإفريقية إذا كان الفرق بين سعره وسعر النفوط المماثلة في هذه الأسواق أكبر من تكاليف الشحن. ما هو خام غرب تكساس ؟ من النفوط الخفيفة الحلوة، وزنه النوعي 396 درجة، ويحتوي على 024 في المائة من الكبريت فقط، ما يجعله يتفوق على نفوط ''أوبك'' وعلى خام برنت. لذلك فإنه يباع في المتوسط بسعر أعلى من سلة نفوط ''أوبك'' بنحو دولارين، وأعلى من برنت بنحو دولار واحد. ونظراً لجودته فإنه المصدر الأساسي للبنزين في الولايات المتحدة. وكما يدل اسمه فإن أغلبه ينتج في غرب تكساس. وهو أحد خامات القياس العالمية التي تستخدم في تسعير الخامات الأخرى، خاصة في أمريكا الشمالية، أكبر سوق للنفط في العالم. ونقطة التسعير هي مدينة كوشينج في أوكلاهوما كونها مركز تقاطع لمجموعة كبيرة من أنابيب النفط التي تمكن من نقل النفط إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك الموانئ الأمريكية، ومن ثم إلى أي مكان في العالم.