بينما ذهب بعضهم إلى أنها دفنت في بيتها. كما هناك آراء اعتمدت على حديث الرسول التالي: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة". على حسب الراي الأخير نستدل على أن السيدة فاطمة دفنت بين قبر الرسول ومنبره. كانت فاطمة الزهراء أول من صنِع لها نَعش، وكان عبارة عن سرير مغطى بالقماش يوضع على قصب أو جريد النخل ليحمَل عليه الميت. كانت وصية فاطمة رضي الله عنها لزوجها أن يصنع لها نعش لسترها. جامع القرويين في مدينة فاس - موضوع. وقال الحافظ رحمه الله عليه أن فاطمة دفنت في الليل بناء على وصيتها لعلى بن أبي طالب لأنها تحب زيادة الستر. عم الحزن كل الأرجاء بعد وفاة فاطمة الزهراء، وكان أكثر الناس حزنًا عليها هو زوجها علب بن أبي طالب رضي الله عنه. اقرأ أيضًا: أولاد على بن ابي طالب كرم الله وجهه وزوجاته ألقاب فاطمة بنت رسول الله في إطار الحديث عن كم كان عمر فاطمة الزهراء عند وفاتها سوف نوضح ألقابها الكثيرة وأسباب إطلاقها عليها، وكذلك سَبَب تَسمِية الرسول لها باسم فاطمة: قال الخطيب البغدادي وابن حجر الهيتمي عن اسم فاطمة ما يلي: "أن الله سمّاها فاطمة لأنه فطمها ومحبيها عن النار". كما قال محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: "إن الله فطمها وولدها عن النار".
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السر الذي قاله رسول الله قبل وفاته لابنته فاطمة الزهراء. وقال مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال تقديم برنامجه "القرآن العظيم"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت قال للسيدة فاطمة سرًا فبكت، ثم قال لها شيئًا فضحكت. وتابع: "لتعلق السيدة عائشة، ما هذا يا فاطمة لم أري ضحكًا قريبًا من بكاءً بأسرع من هذا، لترد فاطمة ما أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم قط". قصص من حياة السيدة فاطمة الزهراء. وأشار إلى أنه بعد وفاة النبي عادت السيدة عائشة السؤال على فاطمة وماذا قال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت. وأكمل: "قالت فاطمة قال لي إني مغادر، فبكيت للفراق، فأراد أن يسليني، فقال ألا ترضين أن تكونى أول أهلي لحقًا بي ففرحت"، حيث إن السيدة فاطمة انتقلت إلى الرفيق الأعلى بعد 6 أشهر من وفاته.
اقرأ أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج عائشة تناولنا في هذا المقال كم كان عمر فاطمة الزهراء عند وفاتها ونقلنا الاختلاف حول عمرها وقت وفاتها وكذلك قصة موتها ومكان دفنها، وفي الختام كان لنا فقرة مميزة فيها نبذة عن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله.
والأشد حياء إذا كان مربيها r أشد حياءً من العذراء في خدرها، فكيف نتوقع أن تكون هي رضي الله عنها؟! فلقد بلغ من شدة حيائها -رضي الله عنها- أنها كانت تخشى أن يصفها الثوب بعد وفاتها، وأنها استقبحت ذلك كثيرًا حتى جعلت لها أسماء بنت عُمَيْس -رضي الله عنها- نعشًا، وهو أول ما كان النعش آنذاك. ثم الأكثر من ذلك أنها -رضي الله عنها- أمرت أسماء أن تغسّلها هي وزوجها فقط، وأن لا تُدخِل عليها أحدًا، فكانت -رضي الله عنها- أول من غُطِّي نعشها من النساء في الإسلام. وترضى بأقل القليل فهي رضي الله عنها -وإن كانت تعلم أنها بنت سيد المرسلين وخاتم النبيين وسيد ولد آدم- لم تطمع في الحياة، ولم تطمح نفسها إلى الخيال بالعيش الراغد والحياة الهنيئة، بل إنها قد ضُرب بها المثل في زواجها اليسير المهر، القليل المؤنة، فقد كان مهرها درعًا، وأساس متاعها ما هو إلا سرير مشروط، ووسادة من أَدَمٍ حَشْوُها ليفٌ، وقِرْبة. وبعد زواجها -رضي الله عنها- عاشت حياة بسيطة متواضعة، فهي تطحن وتعجن خبزها بيديها مع إدارة كافة شئون بيتها الأخرى، إضافةً إلى واجبات زوجها عليها كما تعلمتها في بيت أبيها r. السيده فاطمه الزهراء عليها السلام. فضائل فاطمة الزهراء رضي الله عنها لا يستغرب إذن على مثل هذه الشخصية العظيمة أن يورد في فضلها الكثير من الأحاديث والروايات التي تبرز مكانتها -رضي الله عنها- في هذه الأمة، وكان من هذا ما يلي: (1) أحب أهل رسول الله إليه فعن أسامة بن زيد t قال: كنت في المسجد فأتاني العباس وعليّ فقالا لي: يا أسامة، استأذن لنا على رسول الله r. فدخلت على النبي r فاستأذنته فقلت له: إن العباس وعليًّا يستأذنان.
مع حلول شهر الخير، شهر رمضان المبارك، تبدأ "سبق" في سرد بعض قصص "حدث في بيت النبوة"، فالذي يقرأ في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجد عجبًا من حُسن تعامله وجَمال أسلوبه مع المسلمين، ومع أهل بيته خاصة. ويكفي مصداقًا لذلك ثناء ربه عليه بقوله: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. وتقول السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: "إن خُلق نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان القرآن".
والدرهم (يساوي) (2. 975) جرامًا من الفضة، أي نحو ثلاثة جرامات. وقيمة الجرام في هذه الأيام نحو (1. 5) ريال سعودي. على جمعة يكشف السر الذى قاله الرسول قبل وفاته لابنته فاطمة الزهراء. فتكون الأربعمائة والثمانون درهما تساوي هذه الأيام نحوا (2160) ريالاً سعودياً تقريبا". وبذلك ختم فضيلة الشيخ إجابته للسائل وقد أعطاه تلك الإجابة ، وكان ذلك قبل بضع سنوات ، وفق قيمة الفضة في ذلك الوقت.. وإن أردنا معرفة قيمة مهر السيده فاطمة الزهراء في هذه الأيام بعملة هذه البلاد فما علينا إلى أن نجد حاصل ضرب: وزن الدرهم الواحد بالغرام مضاعف بـ 480 درهم مضاعف بسعر الغرام الواحد من الفضه: 2. 975 (غرام) x 480 (درهم فضة) x 0.