تُعتبر عودة الحيض بعد الولادة أمراً فردياً للغاية. فبعض النساء يبدأن الحيض مرةً أخرى بعد بضعة أشهر، والبعض الآخر لا يبدأن إلا بعد أن يتوقفن عن الرضاعة (اعتماداً على عدد المرات والمدة التي يرضعن فيها).
تنبعث رائحة قوية كريهة من نزيف ما بعد الولادة. يصبح لون اللوشيا -مفرزات النفاس- أفتح لونًا، قبل أن يصبح فجأة أحمر داكن مرة أخرى. تحدث جلطات كبيرة أو نزيف حاد جدًا يملأ فوطة ماكسي في غضون ساعة. يبقى النزيف أحمر لامعًا وثقيلًا بعد أكثر من أربعة أيام من الولادة، وحتى أثناء الراحة. تحدث تشنجات مؤلمة أو ألم شديد في بطنكِ. يحدث بالدوار أو الإغماء. يحدث اضطراب نبضات القلب. وقد تشير مثل هذه الأعراض إلى عدوى أو نزيف النفاس الشديد، ويُعرف نزيف فترة النفاس الشديد بأنه النزيف المفرط بعد ولادة الطفل، وفي حين أن معظم حالات نزيف النفاس الشديد تحدث مباشرة بعد الولادة، لكن يمكن أن يحدث لاحقًا أيضًا، وتحدث معظم حالات نزيف النفاس الشديد عندما لا ينقبض الرحم بقوة كافية لضغط أوعية النزيف بطريقة ملائمة في المكان الذي تربط فيه المشيمة، وقد يكون السبب الآخر لهذا النزيف المفرط هو بقاء قطع صغيرة من المشيمة متصلة بجدار الرحم [٤]. المراجع ↑ "How many maternity pads will I need after the birth? فوط بعد الولادة والاطفال. ", babycentre, Retrieved 26-7-2020. Edited. ↑ "Bleeding After Birth (Lochia) And Best Sanitary Pad", natracare, Retrieved 26-7-2020.