اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود. جماع الحامل: السؤال الثاني من الفتوى رقم (18371) س2: متى يجب على الرجل أن يتجنب الجماع مع زوجته خلال فترة الحمل، وهل الحمل خاصة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل يؤدي إلى ضرر بالجنين؟ ج2: لا بأس بجماع الحامل ما لم يكن فيه ضرر على الحمل، وإنما الممنوع جماع الحائض؛ لقوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [سورة البقرة الآية 222] ومثلها النفساء حتى تطهر من النفاس، والمحرمة بحج أو عمرة. هل الجنس من الخلفية حرام؟ - Quora. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ عضو: عبد الله بن غديان عضو: صالح الفوزان عضو: بكر أبو زيد. الذكر عند الجماع: السؤال الثالث والسابع من الفتوى رقم (3377) س3: ما هي الصلاة التي يجب على الزوجة أن تؤديها بعد لقاء زوجها، أو ما هو الدعاء الذي يقوله الرجل عند استحمامه يوم الجمعة؟ ج3: يستحب لكل من الزوج والزوجة أن يقول عند إرادة الجماع: (بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) ويرجو من الله ما كتب الله سبحانه لهما من العفة والنسل بسبب هذا الجماع، لا مجرد قضاء الشهوة.
وأيضًا فإنَّه يضرُّ بالمرأة جِدًّا، لأنَّه واردٌ غريبٌ بعيدٌ عنِ الطباع، منافرٌ لَها غايةَ المُنافرة. وأيضًا فإنَّه يُحدِثُ الهَمَّ والغَمَّ والنَّفرةَ عنِ الفاعل والمفعول. وأيضًا فإنَّه يسوِّدُ الوجه، ويظلم الصدر، ويطمس نُورَ القلب ، ويَكْسُو الوَجْهَ وحشةً تصيرُ عليه. وأيضًا فإنَّهُ يُفْسِدُ حالَ الفاعِلِ والمَفْعُول فسادًا لا يكادُ يُرْجَى بعدَه صلاحٌ، إلا أن يشاءَ اللهُ بالتَّوبة النَّصوح. وأيضَّا فإنَّه يذهب بالمحاسن منهما ويكسوهُما ضِدَّها، كما يذهب بالمودَّة بَيْنَهُما ويبدِلُهما بِها تباغُضًا وتلاعُنًا. من أكبَرِ أسباب زوالِ النِّعم وحلول النِّقم، فإنَّه يُوجبُ اللَّعنةَ والمَقْتَ من الله. وأيضًا فإنَّه يذهب بالحياءِ جُملة، والحياءُ هو حياةُ القُلوب، فإذا فَقَدَها القلْبُ استَحْسَن القبيحَ واستَقْبَحَ الحسن. وأيضًا فإنَّه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه. وأيضًا فإنه يورث من المهانة والسفال والحقارة ما لا يورثُه غيْرُه. وأيضًا فإنَّه يكسو العبدَ من حلة المقْتِ والبغضاء وازدراء الناس له واحتقارِهم إيَّاه واستصغارهم". اهـ. باختصار أيضًا قد أثبَتَ العلمُ الحديث انتقال عددٍ كبيرٍ من الأمراض الجنسيَّة الخطيرة عن طريق الوطء في الدُّبُر أوِ اللِّواط؛ ومنها مرض (الإيدز) والعياذُ بالله.
الإنصاف. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 18162 والله أعلم.