6 - الجلوس أمامهما بأدب واحترام: وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عما يشعرهما بإهانتهما من قريب أو بعيد، كمد الرجل، أو القهقهة بحضرتهما، أو الاضطجاع، أو التعري، أو مزاولة المنكرات أمامهما، أو غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما. 7 - تقديم حق الأم: فمما ينبغي مراعاته - أيضا - تقديم بر الأم، والعطف عليها، والإحسان لها على بر الأب، والعطف عليه، والإحسان إليه، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أبوك فتح الباري 8 - مساعدتهما في الأعمال: فلا يليق بالولد أن يرى والديه يعملان وهو ينظر إليهما دون مساعدة لهما. 9 - تجنب الشجار وإثارة الجدل أمامهما: وذلك بالحرص على حل المشكلات مع الأخوة وأهل البيت عموما بعيدا عن أعينهما. اداب التعامل مع الوالدين. 10 - تلبية ندائهما بسرعة: سواء كان الإنسان مشغولا أم غير مشغول؛ فبعض الناس إذا ناداه أحد والديه وكان مشغولا - تظاهر بأنه لم يسمع الصوت، وإن كان فارغا أجابهما. أصم عن الأمر الذي لا أريده وأسمع خلق الله حين أريد فاللائق بالولد أن يجيب والديه حال سماعه النداء.
المادة العلمية: اليوم سأحكي لكم عن رضا القديم، اجل يا أعزائي رضا القديم، لأن اليوم صار عنا رضا جديد. بذكر يوم نادت أم رضا:" رضا حبيبي تعى يا ماما ضب حذائك وتفضّل عالأكل رضااااا يا رضاااااا" وكالعادة رضا بيعمل حاله مش سامع شي وكمّل لعب وأمه بعدها عم تعيّط:"رضااااا يا رضاااا". بعد نص ساعة اجا رضا عم يركض:" ماما! مامااااا! ذوقيات التعامل مع الوالدين. وين تياب الرياضة؟" ردت أمه:"بالغسيل يا رضا ما سمعتني عم عيطلك قبل شوي؟" رد بنبرة و هوي معصّب:" كمان ما غسلتيلي التياب؟ شو بلبس هلأ؟ و التلك بديش اكل بديش اكل افففف" رضا حبيبي..... حتى ما سمعها وضل رايح على غرفته بسرعة و خبط الباب. اجا احمد، خيو لرضا، عرف شو صار من امه وفات على الغرفة عند رضا حكي معه شوية كلمات، ومن وقتها اختفى رضا القديم.... القصّة للإخوة: القصّة للأخوات: آداب التعامل مع الوالدين (30 دقائق): * يسأل القائد البراعم عن آداب التعامل مع الوالدين، ثم يستمع الى إجباتهم. * يرسل القائد فيديو آداب التعامل مع الوالدين. * يعقّب القائد على آداب التعامل الواردة في الفيديو ويطلب من البراعم تعدادها عبر تسجيل الصوتي وارساله الى القائد. الاختتام (5 دقائق): يختتم القائد النشاط بدعاء الحجّة.
ذات صلة كيف أتعامل مع والدي العصبي كيف تتعامل مع الله طاعة الوالدين يُطيع الولد أبواه بما يأمرانه ما دام الأمر لم يدخل في دائرة معصية الله -تعالى-، لقوله -تعالى-: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا). الحكمة من بر الوالدين - موضوع. [١] وقال بعض العلماء إنّ الوالدين إذا أمرا ولدهما بالامتناع عن عبادات التطوّع؛ عليه أن يُطيعهما بأمرهما، كمن كان صائماً تطوعاً، فأمره أحد والديه أن يُفطر فعليه أن يفطر، وقال الإمام أحمد في ذلك؛ له أجر الصّيام وأجر البرّ. [٢] صحبة الوالدين والإحسان إليهما أمر الله -عزّ وجلّ- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- بصحبة الوالدين في الدنيا إحساناً لهما، فها هو سعد بن أبي وقّاص -رضيَ الله عنه- لمّا دخل في الإسلام حلفت أمّه أن لا تُحدّثه وأن تمتنع عن الطعام والشراب. وبقيت على ذلك حتى أُغشي عليها من المشقة بعد ثلاثة أيّام، فقام ابنٌ لها فسقاها الماء، فأفاقت تدعو على ابنها سعد، فأنزل الله -تعالى-: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا).
17 - برهما بعد موتهما: فمما يدل على عظم حق الوالدين، وسعة رحمة رب العالمين - أن كان بر الوالدين لا ينقطع حتى بعد الممات؛ فقد يقصر أحد من الناس في حق والديه وهما أحياء، فإذا ماتا عض يده، وقرع سنه؛ ندما على تفريطه وتضييعه لحق الوالدين، وتمنى أن يرجعا للدنيا؛ ليعمل معهما صالحا غير الذي عمل. ومن هنا يستطيع المسلم أن يستدرك ما قد فات، فيبر والديه وهما أموات، وذلك بأمور منها: أ - أن يكون الولد صالحا في نفسه. ب - كثرة الدعاء والاستغفار لهما. ج - صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما. د - إنفاذ عهدهما. ه - التصدق عنهما. هذه بعض الأمور التي يجدر بنا سلوكها في معاملة الوالدين محمدعبدالله عدد الرسائل: 112 نقاط: 5202 تاريخ التسجيل: 28/03/2009 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية:15 ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، التفسير الموضوعي ، ماليزيا:جامعة المدينة العالمية، صفحة 50-51. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن جابر بن عبد الله ، الصفحة أو الرقم:1869، صحيح. ↑ أزهري محمود ، بر الوالدين ، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 10. بتصرّف. ↑ صالح الفوزان (1423)، الملخص الفقهي (الطبعة 1)، الرياض:دار العاصمة، صفحة 453، جزء 2. بتصرّف. ↑ محمد الحمد ، عقوق الوالدين ، صفحة 32. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:90، صحيح. ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، التفسير الموضوعي ، ماليزيا:جامعة المدينة العالمية، صفحة 53. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:3507 ، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين ، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 325، جزء 94. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح النسائي ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:4174، صحيح. ↑ سعيد القحطاني ، بر الوالدين ، الرياض:مطبعة سفير ، صفحة 20. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية:24 ↑ أزهري محمود ، بر الوالدين ، الرياض:دار ابن خزيمة، صفحة 10.
11 - إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين: فمما يجدر بالأولاد أن يقوموا به أن يصلحوا ذات البين إذا فسدت بين الوالدين، وأن يحرصوا على تقريب وجهات النظر بينهما إذا اختلفا. 12 - الاستئذان حال الدخول عليهما: فربما كانا أو أحدهما على حالة لا يرضى أن يراه أحد وهو عليها. 13 - تذكيرهما بالله دائما: وذلك بتعليمهما ما يجهلانه من أمور الدين، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر إذا كان عليهما بعض مظاهر الفسق والمعصية، مع مراعاة أن يكون ذلك بمنتهى اللطف والإشفاق والشفافية، والصبر عليهما إذا لم يقبلا. 14 - المحافظة على سمعتهما: وذلك بمخالطة الأخيار، والبعد عن الأشرار، وبمجانبة أماكن الشبه، ومواطن الريب. 15 - العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به: من رعاية للإخوة، أو صلة للأرحام، أو إصلاحات في المنزل، أو المزرعة، أو مبادرة بالهدية، أو نحو ذلك مما يسرهما، ويدخل الفرح على قلبيهما. 16 - كثرة الدعاء والاستغفار لهما في حياتهما: قال الله - تعالى -: وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [ الإسراء: 24]. وقال - تعالى -: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [ نوح: 28].
3 - ألا يسافر إلا بإذنهما: ففي الصحيحين عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: ((أحيٌّ والداك؟))، قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهِدْ)) [4]. وروى مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: أقبل رجلٌ إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله، قال: ((فهل من والديك أحدٌ حيٌّ))، قال: نعم، بل كلاهما، قال: ((فتبتغي الأجر من الله))، قال: نعم، قال: ((فارجِع إلى والدَيْك فأحسِن صُحبتهما)) [5]. 4 - عدم التعرض لسخطهما: روى الترمذي - وحسنه - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده)) [6]. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كان جريجٌ يتعبَّد في صومعة فجاءت أمه، قال حميد: فوصف لنا أبو رافع صفة أبي هريرة لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّه حين دعَتْه، كيف جعلت كفَّها فوق حاجبها، ثم رفعت رأسها إليه تدعوه، فقالت: يا جُرَيْجُ، أنا أمُّك كلِّمني! فصادفته يُصلي، فقال: اللهم أمي وصلاتي، فاختار صلاته فرجعت، ثم عادت في الثانية، فقالت: يا جريج، أنا أمك فكلمني!