شخص، لأن المهن تتطلب عقلية ومهارات. من الأسئلة التي يطرحها طلاب الصف الأول أحد الأسئلة التي تحتاج إلى مساعدة في فهم كيفية القيام بذلك. حل بحثك عن صور ومقالات عن الحياة الاجتماعية. بحوث الحياة الاجتماعية جاء السؤال لطلبة الصف الأول في المملكة بحثا عن صور ومقالات من الحياة العامة، حيث أن هذا سؤال يتطلب بعض الدقة في الإجابة ومساعدة ولي الأمر، لذلك فإن البحث عن صور ومقالات في الحياة العامة هو أحد منهم. من اهم المواضيع التي ورد ذكرها في موضوعي اللغوي في المملكة، ابحث عن صور ومقالات في الحياة الاجتماعية على النحو التالي / مقدمة للبحث عن صور ومقالات عن الحياة الاجتماعية / وُلِد الناس بين مجموعة من الناس وحيث يرى الناس حقًا في طريقه، لأنه لا يمكن أن يكون شخصًا معزولًا عن التفاعل الاجتماعي، لأن الله خلق الإنسان اجتماعيًا مع الطبيعة، والتي على أساسها خُلِق، وكان الشخص بحاجة لمن يشاركه معه. البحث عن الصور ومقالات في الحياة الاجتماعية – المحيط. والاحتياجات الفكرية التي دفعته إلى الانغماس في التفاعلات الاجتماعية البيئية، وإقامة العلاقات الاجتماعية، وتكوين الصداقات كمثال للحياة الاجتماعية والتفاعل مع فئات المجتمع ذات المهن المختلفة والتفاعل الاجتماعي، مما يشكل محورًا تفاعليًا للتكامل بين الأعضاء.
رشيد عبد الرحمن النجاب أرسلت لي الصديقة د. لميس أبو نحلة من رام الله مشكورة، هدية قيمة تتمثل في ثلاثة كتب كان أحدها الكتاب موضوع هذه السطور والموسوم "نـــانـــا"، وهو من تأليف الكاتب خليل ناصيف، ومن إصدار دار "ابييدي" في الإسكندرية. وأعود إلى "نـــانـــا" فقد بحثت عنها في مستهل الرواية، فلم أجد إلا لمحات تطل من بين سطور السرد، ثم لا تلبث أن تغيب، يتحدث الكاتب عن "صـــابـــرينــا"، ويشير إلى "نــانـــا"، كان هذا ضمن فصل سماه "تمهيد"، ثم بحثت عن "نـــانــــا" في آخر الرواية، وكدت لا أراها، فقد باتت شبحا حائرا بين بيت الحاج حمدي في قرية "كفر القصب" في أعماق الصعيد ومستشفى إدفو القريب، وقد غابت صابرينا عن هذا المشهد تماما. وبين بداية الرواية ونهايتها، تعددت الأحداث، وتعدد شخوص الرواية وإن كانوا محدودين نسبيا، كما غلب السرد المباشر على المشاهد التي تتضمن حوارا عبر فصول الرواية، وكانت في معظمها أقرب إلى قراءة لمذكرات شخصية، انتقل الراوي فيها بين ثلاث شخصيات رئيسة، "يوسف"، و"صـــابـــرينــا"، و"نـــانــــا"، أما عن المكان فقد توزع بين رام الله، وعمان، وبيروت، وصعيد مصر، ونيلها على متن الباخرة المسماة "المنيرة" وقد انتقل الكاتب بين هذه الأماكن بخفة ويسر بعيدا عن الخوض في تفاصيل الانتقال، مجنبا القارئ تشويش التفاصيل، تاركا له المجال للإحاطة بتفاصيل المشهد الجديد.
وذلك الغضب الذي أبدته "نـــانـــا" عندما أخبرتها "صـــابـــرينــا" بزواجها من ميشيل متمنية لها مستقبلا سعيدا في إطار الزواج فألقت بالكمبيوتر على الأرض، معتبرة ذلك في غاية السخافة، والحق أن "نـــانــــا" اعتبرت هذه الأمنيات ما يشبه إعلان طلاق لها من قبل صابرينا، وفرارا لم تغفره لها، كما سيلاحظ القارئ لاحقا، فكيف كان ذلك؟!! ، غادرت "نــــانــــا" العمل وغادرت البيت إلى نمط جديد من الحياة، التقت بندى وبذلت محاولات متكررة للتواصل مع "صـــابـــرينــا"، معبرة عن مشاعر سلبية تجاه ميشيل الذي اختطف منها صابرينا وينعم بضمها إليه. يلاحظ القارئ أن الكاتب يشير إلى المثلية بين النساء، بين مُروِّج لهذه الأنماط من العلاقات متحمس لسن القوانين التي تدعم هذا التوجه، وآخر مناهض لها لأسباب تتعلق بالمعتقدات الدينية والعادات والتقاليد الاجتماعية، في حين يلجأ طرف ثالث إلى قراءة الموضوع في إطار يعتقد أنه أكثر توازنا بين العلم والعاطفة. إلا أن ترجيح أي طرف من الأطراف خارج عن إطار غايات هذه السطور، ذلك أن الرواية لم تقتصر على هذا الموضوع، وإنما كان واحدا من الجوانب التي تعرضت لها الرواية والظروف العاطفية والنفسية ذات الصلة بهذه المواضيع.