أتى لفظ "الصبر" في القرآن الكريم في أكثر من موضع، كما أنه ورد بأكثر من معنى، وتفيد معاجم اللغة أن أصل كلمة صبر تدل على الحبس، وأعالي الشئ، و جنس من الحجارة، وفي هذا المقال نتعرف إلى ايات قرانية عن الصبر عند الابتلاء، وأهم الأحاديث التي وردت عن الصبر والفرج.. فتابعونا! ايات قرانية عن الصبر قبل أن نتعرف إلى أهم آيات الصبر، فعلينا أن نعمل ما هو الصبر؟ فإن الصبر يعني الحبس، أي حبس النفس عن أمر ما، وصبر الشئ أعلاه، والصبرة من الحجارة ما اشتدت، إذًا فالصبر يحمل أكثر من معنى، حيث روي عن الإمام أحمد قوله: "ذكر الله تعالى الصبر في القرآن في نحو من تسعين موضعاً، وهو واجب بإجماع الأمة. وهو نصف الإيمان؛ فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر"، ومن هنا نتعرف إلى آيات الصبر من الكتاب والسنة. آيات الصبر على البلاء {واستعينوا بالصبر والصلاة} (البقرة:45) {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا} (آل عمران:200) {واصبر على ما أصابك} (لقمان:17) {إن الله مع الصابرين} (البقرة:53) {إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (إبراهيم:5) (لقمان:31) (سبأ:19) (الشورى:33). { والصابرين على ما أصابهم} (الحج:35) { قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص} (إبراهيم:21) { واستعينوا بالصبر والصلاة} (البقرة:45) {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴿٤٦ الأنفال﴾.
ايات قرانية عن الصبر والفرج الصبر مفتاح الفرج، وهو من أعظم الأمور التي لها أجر كبير من الله، وهناك عدد كبير من ايات قرانية عن الصبر والفرج وردت بالقرآن الكريم توصف جزاء الصبر في الدنيا. معنى الصبر الصبر هو التعرض للبلاء، والأزمات الكبيرة في الحياة والشخص الصبور هو من يكون صامد أمام جميع هذه الابتلاءات ومشاكل الدنيا ويجب أن يتحلى الأشخاص الصابرين ببعض الصفات منها القوة الروحانية التي تمكنه من تحمل ما يمر به من أزمات، وابتلاءات. وعادةً يكون الابتلاء أو القضاء والقدر مخالف لما يريده الإنسان، ولذلك يجب أن نتعلم الرضا والصبر على قضاء الله وقدره حتى نفوز بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة. وسوف نقدم لكم في هذا المقال على موقع مختلفون ايات قرانية عن الصبر والفرج وفضل الصبر، وفائدته بالنسبة للإنسان، وذلك في السطور التالية. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ﴿٢٠٠ آل عمران﴾. {فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} ﴿٨٧ الأعراف﴾. {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} ﴿ هود ١١﴾.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة 157. ومعني ذلك أن الله وعدنا برحمة ومغفرة منه إذا رضينا، وصبرنا على البلاء قد أصابنا الله به. شاهد أيضًا: بحث عن مفهوم الصبر في الإسلام فضل الصبر في القرآن الكريم أوجب الله النجاح، والفلاح لكل إنسان يتعلق بالصبر على إرادة الله وقضاءه وقدره، كما ذكر الله لنا في كتابة العزيز. حيث يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران 200. كما قال الله تعالى أيضا عن الصابرين على البلاء، والابتلاء بأن لهم اضعاف أجورهم حيث للصابرين مكانة كبيرة عند الله تعالى. وقال الله تعالى في كتابة العزيز (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسابٍ) الزمر 10. يجعل أيضاً الله الصابرين أئمة بأمر منه يدعون الناس للإسلام، ويدعون لتنفيذ أوامر الله عز وجل. حيث يقول الله تعالى في كتابة الكريم (وجعلنا منهم أئمةً يهدون بأمرنا لما صبروا ۖ وكانوا بآياتنا يوقنون) السجدة 24. حيث ان الله قال أيضاً عن من يصبر، ويقيم الصلاة أنهم في رعاية الله ليوم الدين.
ايات القران التي تتكلم عن: الصبر و الصابرين اضغط علي نص الآيه لإظهار التفسير وتصنيفات الآيه، وعلي رقم الآيه للذهاب للسورة في ذات المكان
وعد الله الصابرين بالمغفرة وبالأجر العظيم لمن تحمل وصبر على جميع الأمور بالدنيا وذلك في قول الله تعالى في القرآن الكريم (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) هود 11. جعل الله الصابرين مميزين بصفاتهم الطيبة التي تمكنهم من الفوز بالجنة فقال الله تعالى في القرآن الكريم (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) فصلت 35. الصبر على قضاء الله وقدره له عظم الأجر وبالغ الأثر على الإنسان وذكر ذلك في قوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران 200. الصابرين على ابتلاءات الدنيا لهم ضعف الأجر ولهم أيضًا مكانة عالية جدًا عند الله فقال تعالى في كتابه الكريم (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر 10 مما يدل على علو أجر وجزاء الصابرين. يعطي الله للصابرين كنز لهم ينفعهم بالدنيا والآخرة وميزهم عن الخلق أجمعين حين قال في القرآن الكريم بقوله تعالى (أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة 157.
أنواع الصدق: 1- الصدق مع الله سُبحانه وتعالى خالقَ الكون العظيم: ويكون صِدقُنا مع الله عزَّ وجلّ بأن نَقوم بجميع عباداتنا، وواجباتنا الدينية كما طُلب منا، وأن نكون مُخلصين مع الله سُبحانه وتعالى بكلِ فعلٍ نقوم بهِ، وبكلِ قولٍ يَخرُج من أفواهنا، وذلك من خلال شُعورنا الدائم بمُراقبة الله سُبحانه وتعالى وقُربهِ منَّا. والإنسان الصادقِ يكون قريباً من الله تعالى، والصدق يدلّ على تقوى الله. 2- الصدق مع الآخرين: عندما تكونَ صادقاً مع الناس فستكون مَحطَ احترامهم، والصدق يزيدُ من ثقةِ الأفراد المُحيطين بكَ. 3- الصدق مع النفس: عندما تكون صادقاً فإنَّ ذلكَ يمنحُكَ الشُعور بالطمأنينة، وراحةِ البال والضمير، والإستقرار النفسيّ، لأنَّك لن تَخاف من أيّ شيءٍ يواجهكَ في حياتك، ويُعزّز شُعور الثقة بالنفس لديك. أقسام الصدق: 1- الصدق في النيّة: أنّ لا تَفعل عكسَ ما تنوي فِعله، وأن يكونَ عملكَ خالصاً لوجهِ الله سُبحانه وتعالى، وإبتغاءً لمَرضاتهِ لا نِفاقاً ورياءً أمام الناس. 2- الصدق بالقولِ والفعلِ: وذلك بأن نكون صادقين في حَديثنا دونَ أيّ تَحريف، وأن لا نَشهد زورا مهما كانت الظُروف -لأن شهادة الزور تُعتبر من الكَبائر- كما يجب أن نفي بعهودنا وأقسامنا، والصدقُ بالفعلِ يكونُ من خلالِ تطبيق القول بالفعل، كما يجب أن نقوم بأفعالِ الخير، ونَبتَعد عن ارتكاب المَعاصي والأفعال السيئة.
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (7) حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى) كان صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئًا ( إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ). وقال آخرون: معنى النسيان في هذا الموضع: الترك؛ وقالوا: معنى الكلام: سنقرئك يا محمد فلا تترك العمل بشيء منه، إلا ما شاء الله أن تترك العمل به، مما ننسخه. وكان بعض أهل العربية يقول في ذلك: لم يشأ الله أن تنسى شيئًا، وهو كقوله: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ولا يشاء. قال: وأنت قائل في الكلام: لأعطينك كلّ ما سألت إلا ما شئت، وإلا أن أشاء أن أمنعك، والنية أن لا تمنعه، ولا تشاء شيئًا. قال: وعلى هذا مجاري الأيمان، يستثنى فيها، ونية الحالف: اللمام. والقول الذي هو أولى بالصواب عندي قول من قال: معنى ذلك: فلا تنسى إلا أن نشاء نحن أن نُنسيكه بنسخه ورفعه. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب، لأن ذلك أظهر معانيه. القران الكريم |وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى. وقوله: ( إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى) يقول تعالى ذكره: إن الله يعلم الجهر يا محمد من عملك ما أظهرته وأعلنته ( وَمَا يَخْفَى) يقول: وما يخفى منه فلم تظهره مما كتمته، يقول: هو يعلم جميع أعمالك سرّها وعلانيتها؛ يقول: فاحذره أن يطلع عليك وأنت عامل في حال من أحوالك بغير الذي أذن لك به.
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (7) وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النسخ ، أي: لا تنسى ما نقرئك إلا ما شاء الله رفعه; فلا عليك أن تتركه. وقوله: ( إنه يعلم الجهر وما يخفى) أي: يعلم ما يجهر به العباد وما يخفونه من أقوالهم وأفعالهم ، لا يخفى عليه من ذلك شيء.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا أبو هلال، قال: ثنا قتادة، في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: يعلم ما أسررت في نفسك، وأخفى: ما لم يكن هو كائن. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: أخفى من السرّ: ما حدّثت به نفسك، وما لم تحدث به نفسك أيضا مما هو كائن. حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) أما السرّ: فما أسررت في نفسك، وأما أخفى من السرّ: فما لم تعمله وأنت عامله، يعلم الله ذلك كله. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنه يعلم سرّ العباد، وأخفى سرّ نفسه، فلم يطلع عليه أحدا. * ذكر من قال ذلك:حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: يعلم أسرار العباد، وأخفى سرّه فلا يعلم. فصل: إعراب الآيات (17- 20):|نداء الإيمان. قال أبو جعفر: وكأن الذين وجهَّوا ذلك إلى أن السرّ هو ما حدّث به الإنسان غيره سرّا، وأن أخفى: معناه: ما حدّث به نفسه، وجهوا تأويل أخفى إلى الخفيّ. وقال بعضهم: قد توضع أفعل موضع الفاعل، واستشهدوا لقيلهم ذلك بقول الشاعر:تَمَنَّى رِجالٌ أنْ أمُوتَ وإنْ أمُتْفَتِلْكَ طَرِيقٌ, لَسْتُ فِيها بأوْحَدِ (6)والصواب من القول في ذلك، قول من قال: معناه: يعلم السرّ وأخفى من السرّ، لأن ذلك هو الظاهر من الكلام; ولو كان معنى ذلك ما تأوّله ابن زيد، لكان الكلام: وأخفى الله سرّه، لأن أخفى: فعل واقع متعدّ، إذ كان بمعنى فعل على ما تأوّله ابن زيد، وفي انفراد أخفى من مفعوله، والذي يعمل فيه لو كان بمعنى فعل الدليل الواضح على أنه بمعنى أفعل.
* - حَدَّثَني عَليّ, قَالَ: ثنا عَبْد اللَّه, قَالَ: ثني مُعَاويَة, عَنْ عَليّ, عَنْ ابْن عَبَّاس, قَوْله { يَعْلَم السّرّ وَأَخْفَى} قَالَ: السّرّ: مَا أَسَرَّ ابْن آدَم في نَفْسه. وَأَخْفَى: قَالَ: مَا أَخْفَى ابْن آدَم ممَّا هُوَ فَاعله قَبْل أَنْ يَعْمَلهُ, فَاَللَّه يَعْلَم ذَلكَ, فَعلْمه فيمَا مَضَى منْ ذَلكَ, وَمَا بَقيَ علْم وَاحد, وَجَميع الْخَلَائق عنْده في ذَلكَ كَنَفْسٍ وَاحدَة, وَهُوَ قَوْله: { مَا خَلْقكُمْ وَلَا بَعْثكُمْ إلَّا كَنَفْسٍ وَاحدَة}. سنقرئك فلا تنسى - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. 31 28 * - حَدَّثَنَا الْقَاسم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, قَالَ: قَالَ ابْن جُرَيْج, قَالَ سَعيد بْن جُبَيْر, عَنْ ابْن عَبَّاس: السّرّ: مَا أَسَرَّ الْإنْسَان في نَفْسه; وَأَخْفَى: مَا لَا يَعْلَم الْإنْسَان ممَّا هُوَ كَائن. 18093 - حَدَّثَني زَكَريَّا بْن يَحْيَى بْن أَبي زَائدَة وَمُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَا: ثنا أَبُو عَاصم, عَنْ عيسَى; وَحَدَّثَني الْحَارث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء, جَميعًا عَنْ ابْن أَبي نَجيح, عَنْ مُجَاهد, في قَوْل اللَّه: { يَعْلَم السّرّ وَأَخْفَى} قَالَ: أَخْفَى: الْوَسْوَسَة.
والمعنى: لا تغفل عن قراءته وتكراره فتنساه إلا ما شاء الله أن ينسيكه برفع تلاوته للمصلحة. والأول هو المختار; لأن الاستثناء من النهي لا يكاد يكون إلا مؤقتا معلوما. وأيضا فإن الياء مثبتة في جميع المصاحف ، وعليها القراء. وقيل: معناه إلا ما شاء الله أن يؤخر إنزاله. وقيل: المعنى فجعله غثاء أحوى إلا ما شاء الله أن ينال بنو آدم والبهائم ، فإنه لا يصير كذلك. قوله تعالى: إنه يعلم الجهر أي الإعلان من القول والعمل. وما يخفى من السر. وعن ابن عباس: ما في قلبك ونفسك. وقال محمد بن حاتم: يعلم إعلان الصدقة وإخفاءها. وقيل: الجهر ما حفظته من القرآن في صدرك. وما يخفى هو ما نسخ من صدرك. ونيسرك: معطوف على سنقرئك وقوله: إنه يعلم الجهر وما يخفى اعتراض. ومعنى لليسرى أي للطريقة اليسرى وهي عمل الخير. قال ابن عباس: نيسرك لأن تعمل خيرا. ابن مسعود: لليسرى أي للجنة. وقيل: نوفقك للشريعة اليسرى وهي الحنيفية السمحة السهلة قال معناه الضحاك. وقيل: أي نهون عليك الوحي حتى تحفظه وتعمل به.