وكان جابر من المكثرين الحفّاظ للسنن، وكُفّ بصره في آخر عمره. أثر الرسول في تربية جابر بن عبد الله: أسلم جابر وأبوه عبد الله -رضي الله عنهما- مبكرين، ونال جابر من عطف النبي وحنانه الكثير. ولقد اهتم به النبي اهتمامًا كبيرًا، وكان يسأله عن حياته ومعاشه وأحواله كلها، ويوجِّهه دائمًا نحو الخير. عن جابر قال: قال رسول الله: " إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ". قال: فخطبت جارية من بني سلمة، فكنت أختبئ لها تحت الكرب حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها، فتزوجتها. وفي البخاري عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: " إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به ".
عزم بندر السعدون غزو الكويت في عام 1844. عرض الحماية البريطانية على الكويت أثناء المناوشات بين فارس و بريطانيا لغرض الاستيلاء على المحمرة. تمديد سور الكويت. استقبلت الكويت في عهده ثلاثة من الرحالين الغربيين، وهم: بكنجهام. ستوكويلر. الكابتن بلي، وهو المقيم الإنجليزي في الخليج. وقد لفت نظرهم استقرار الكويت وازدهار تجارتها خلافًا لجيرانها، حيث تغيرت حكومات مجاورة وتبدلت أحوال كثيرة تبعًا لذلك بينما ظل النظام بالكويت مستقرًا. أبنائه [ عدل] له من الأبناء: [2] الشيخ صباح ( حاكم الكويت الرابع). الشيخ خليفة. الشيخة بزة. الشيخ سلمان. الشيخ دعيج. الشيخ مجرن. الشيخ مبارك. الشيخ علي. الشيخ محمد. الشيخ حمود. الشيخ جراح الشيخ شملان. الشيخ عبد الله. المراجع [ عدل] ^ حدث في مثل هذا اليوم في الكويت ، كونا، دخل في 14 مايو 2010 نسخة محفوظة 28 يناير 2019 على موقع واي باك مشين. ^ موقع بوابة الشيخ نايف أحمد الصباح - شجرة عائلة الصباح نسخة محفوظة 05 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين. → سبقه عبد الله بن صباح بن جابر الصباح أمراء الكويت خلفه ← صباح جابر الصباح ع ن ت حكام الكويت صباح الأول عبد الله الأول جابر الأول صباح الثاني عبد الله الثاني محمد الصباح مبارك الصباح جابر المبارك سالم المبارك أحمد الجابر عبد الله السالم صباح السالم جابر الأحمد سعد العبد الله صباح الأحمد نواف الأحمد بوابة السياسة بوابة القرن 19 بوابة الدولة العثمانية بوابة أعلام بوابة الكويت
السؤال: سماحة الشيخ، هذا سائل لم يذكر الاسم في هذه الرسالة، ويقول: أريد من سماحة الشيخ الإجابة على هذا السؤال، يقول: قال رسول الله ﷺ فيما رواه الشيخان: إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا والسؤال هو: لماذا قرن في هذا الحديث بين رؤية الله وبين صلاة الفجر والعصر، هل المحافظة على هذه الصلاة في هذين الوقتين سبب لرؤية الله ؟ وجهونا سماحة الشيخ.
فالرفيق الأعلى -أحبتي في الله- أمره عظيم، ولكن هناك بعض المحجوبين والمحرومين ينكرون رؤية الله يوم القيامة وجنات النعيم، ووالله لو أن عقيدة أهل السنة والجماعة فيها أن الله لا يرونه ولا يشاهدونه؛ لتفطرت قلوبهم هماً وحزناً وغماً، وأصبحوا لا يقر لهم قرار. يا أخي! أنا لا أدري كيف يعيش هؤلاء الذي ينكرون رؤية الله.. على أي أملٍ تنعقد آمالهم؟ وعلى أي حب تنعقد قلوبهم؟! وعلى أي شوقٍ تتدفق أرواحهم؟! أنت عندما يذهب ابنك إلى المدرسة يوماً واحداً، فإذا جاء وقت خروجه وقالوا لك: إن ابنك ما حضر؛ فإن قلبك يشتعل ولا يقر لك قرار حتى تأخذه وتقبله، بنتك الصغيرة وابنك الصغير إن غاب عنك لحظات أو ساعات قليلة يداخلك القلق.. كيف وقد قطعت عمراً طويلاً من ولادتك إلى مماتك وأنت تردد: يا الله، اللهم الرحمن الرحيم الرءوف اللطيف العزيز الحكيم الكريم... وتردد هذه الأسماء، له تسجد وتركع، ومن أجله تقاتل وتضحي، وله تنفق، ومن أجله تجوع، وتصوم، وتهدر دمك، ثم يقال لك: ستعيش طول عمرك ولا تراه. كيف يكون ذلك يا إخوان؟ أنا لا أدري كيف يعيش هؤلاء؟! لهذا أنا أرى أن حياتهم كئيبة حزينة، وما كانت عقيدتهم هذه التي تنكر رؤية الله إلا بسبب حجاب الذنوب والمعاصي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال " إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته " وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر" ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فإنكم ترونه كذلك " الحديث أي ترونه رؤية صحيحة لا مضارة فيها. إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي رواها بضعة وعشرون صحابياً وهي أحاديث متواترة كما بين ذلك أهل العلم. وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً من الدجال: " تعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت، وإنه مكتوب بين عينه ك ف ر يقرؤه من كره عمله" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وليس في هذا خلاف بين أهل السنة إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج، والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نوراً وهو الحجاب.
وجاء فى صحيح مسلم أيضا: عنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ - قَالَ - يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ - قَالَ - فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ. بينما قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن رؤية الله عز وجل يوم القيامة لم يرد بها دليل واضح وكل ما ورد هو أن البعض وليس الكل من سيرى الله عز وجل والدليل من قوله تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، فالمقصود بكلمة زيادة فى الآية الكريمة هى النظر لوجهه الكريم. أما فيما يخص فى رؤية المنافقين لله تعالى يوم القيامة، فقد اختلف العلماء فى رؤية الكفار – عموما – لله تعالى يوم القيامة،وسبب هذا الاختلاف أنه لم يرد نص قاطع، أو ظاهر ظهورا قويا، يدل على الإثبات أو النفي، فاجتهد العلماء فى فهم النصوص الواردة فى ذلك، وقد حكى ابن تيمية: أَنَّ الْكُفَّارَ لَا يَرَوْنَ رَبَّهُمْ بِحَالِ، لَا الْمُظْهِرُ لِلْكُفْرِ وَلَا الْمُسِرُّ لَهُ، وَهَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَعَلَيْهِ يَدُلُّ عُمُومُ كَلَامِ الْمُتَقَدِّمِينَ، وَعَلَيْهِ جُمْهُورُ أَصْحَابِ الْإِمَامِ أَحْمَد وَغَيْرِهِمْ.
تاريخ النشر: الأحد 2 ربيع الأول 1421 هـ - 4-6-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 2426 138348 0 810 السؤال هل القول باستحالة رؤية الله في الدنيا والآخرة يعتبر عقيدة فاسدة تدخل صاحبها النار لمخالفتها النصوص القطعية من القرآن والسنة ؟ أرجو ذكر الدليل في حال الإيجاب أوالنفي الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد دل الكتاب والسنة على أن المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى في الجنة، وعلى ذلك أجمع الصحابة والتابعون ومن بعدهم من أهل الهدى. قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة22-23:] وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) [المطففين: 15] قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى. وقال عز وجل: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟. قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة. )
قرر الشيخ في هذه المحاضرة عقيدة أهل السنة والجماعة المدعمة بالأدلة الصريحة، الواضحة الصحيحة، التي تثبت أن الله عز وجل سوف يُرى في الجنة، وفي يوم القيامة، ومن أنكر ذلك فقد توعده الله بحرمانه من هذا المشهد العظيم يوم القيامة وفي الجنة، وأبدله برؤية وجه ملائكة العذاب. شوق العباد إلى رؤية ربهم الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما ينبغي بحلاله وجماله وكماله، اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لنعمة النظر إلى وجهك في جنات النعيم، حمداً لا ينبغي لأحد غيرك، ولا يجزي عليه أحدٌ سواك، لك الحمد كما ينبغي ليوم الزيادة والمزيد، يوم ينظر العباد إلى رب العباد في جنات النعيم فيزدادون جمالاً وبهاءً وإيماناً ونوراً. وأصلي وأسلم على قرة عيني ومعلمي محمد بن عبد الله حبيب القلوب، ونور العيون، صاحب المقام المحمود والشفاعة الكبرى، والحوض المورود الذي أكوابه بعدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، أصحاب النور واليقين والدين، خير القرون والدعاة والمجاهدين، والشهداء، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واجمعنا وإياهم بحبهم يا أرحم الراحمين!
وقد يبدو التعارض بين ما تقدم وقوله تعالى في سورة الأنعام: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)، «الآية 103»، فإن ظاهر هذه الآية يعارض ما أثبتته الآيات والأحاديث المتقدمة وقد أجاب العلماء عن هذا التعارض بأن نفي الرؤية إنما في الدنيا وإثباتها في الآخرة فعن مالك بن أنس رضي الله عنه قال: لم ير في الدنيا لأنه باق ولا يرى الباقي بالفاني فإذا كان في الآخرة ورزقوا أبصاراً باقية رأو الباقي بالباقي. والمؤمنون يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة رؤية حقيقية بأعينهم جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: كنا جلوسا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال: إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته. وجاء في قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)، «سورة ن: «الآية 42»، قال أهل التفسير: يكشف الله تعالى عن ساقه يوم القيامة فيسجد له المؤمنون ولا يستطيع ذلك المنافقون. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©