او كانت لازمة ادارية ، فمدينة العلم الرسالية هي ايضا من التكامل والقدرة بحيث انها استطاعت ان تصيغ وجهة نظر سياسية مميزة في ادارة شؤون المجتمع الخارجية والداخلية ايضا ، وقامت بعملية مدنية مركبة تنظم فيها داخليا خصوصية حركة الحاكم والمحكوم على نفس المستوى الذي يضمن استقرار الاجتماع وتوفير تدبير الادارة فيه بصورة صحية!. وهكذا ، لازمة الاسرة ، ولازمة الفن ، ولازمة الفرد الروحية ، ولازمة تقنين القوانين..... لحياة المدن الاسلامية الخ!. الخلاصة: هي القول ان تعبير المدينة في مقولة الرسول محمد العظيم ص:( انا مدينة العلم.. ) وتشبيه ذاته الكبيرة بالمدينة كانت تهدف الى شرح تكامل الفكرة المحمدية وسعة شمولية ابعادها العلمية لكافة حياة المدن الانسانية بلوازمها الطبيعية ، أمّا مقولته ص:(( وعليّ بابها)) فهي كلازمة المدن الطبيعية ولكن من جانبها الخارجي وليس الداخلي للمسألة ، فعلي هنا من لوازم علم الرسالة المدني الذي يفضي للوصول الى علم المدينة!. _________________________ [email protected]
وهكذا يقال في الفن فهو كذالك من لوازم المدن.......... الخ!. ان التقديم لتلك اللوازم المدنية تهيئ لنا الارضية الصحيّة التي من خلالها بأمكاننا ان نطلّ بتصور شمولي لمقولة العظيم محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يشبه ذاته الشريفة بالمدينة عندما يقرر:(( انا مدينة العلم وعليّ بابها.. )) فهذه المدينة الرسالية لايمكن تصور شموليتها العلمية الا بعد ان ندرك اولا: ان لكل مدينة لوازمها المدنية الطبيعية!. بمعنى مغاير: ربما يتساءل البعض بانه: ماعلاقة الحديث الشريف لرسول الانسانية محمد ص:(( انا مدينة العلم وعليّ بابها)) وادراكنا ان لكل مدينة لوازمها الطبيعية ؟. وهل عندما ينطق محمد رسول الله ص ب (( انا مدينة العلم.. )) هو ناظر لقضية ان تكون للمدينة لوازم ؟. واذا فرضنا ان محمدا رسول الله ص قاصدا للمقولة والتشبيه بكل توابعه ، فماذا يعني ان ندرك ان لمدينة الرسول الاعظم ص لوازم ؟. الحقيقة كون الرسول الاعظم محمد ناظرا بعمق لمسألة التشبيه بالمدينة ، واخذا بادراك صلى الله عليه واله وسلم موضوعة ان يأتي واحد من البشر ليسأل عن لوازم مدينته العلمية الرسالية الشريفة ، فهذا من الأمور المتحققة شرعا وعرفا ، فشرعيا محمد ص أكبر بكثير من ان يتحدث بما لايعي ابعاده الفكرية وحاشاه ص ان يكون كذالك ، وعرفيا فالعظماء من كل البشر سواء كانوا انبياء رسل او حكماء بالعلم كانوا ولم يزلوا يروون انه من النقيصة الفاحشة ان يتحدث الحكيم بلا وعي ولا ادراك لابعاد مقوله المطروح!.
ومن هو ذاك الذي يدعي:(( أسألوني قبل ان تفقدوني)) غير علي بن ابي طالب ؟. وأنا اعتقد فيما أعتقد ان هناك وفي عصرنا الحديث اناس يعلم الله بشكلهم الواقعي وهل هم من ابناء ادم أم من خلق آخر تفوقوا حتى على اعدى اعداء علي بن ابي طالب من ال أمية ، فعندما كان يسأل معاوية ابن آكلة الاكباد عن عليّ بن ابي طالب ع وهو العدو الاول للشجرة الملعونة في القرءان ، فأنه كان يقول رغما عن انفه في علي بن ابي طالب:(( والله مافتق الفصاحة لقريش الا الاصلع البطين!. )) فاين هذا من عتاة الجهلة في العصر الحديث عندما يقرأ او يسمع حديث رسول الله محمد ص:(( انا مدينة العلم وعليّ بابها.. )) تأخذه نوبة شبيهة بالذي يتخبطه الشيطان من المس ، وكأنما هو كائن يرى في علي بن ابي طالب ع عدوه الفطري ومنذ الرضاعة والفطام!. أو ان علي بن ابي طالب لايستحق هذه المنزلة العلمية الرفيعة التي تجعل من الرسول الاعظم محمد ص يشيد بكفاءتها الفكرية وميزتها العلمية بعد علم الرسالة المحمدية الواسع!. ولايدري هؤلاء المساكين من عصرنا الحاضر ان هناك في علي بن ابي طالب من الاحاديث النبوية والمناقب المحمدية والشمائل العلوية ، ماهو فوق حديث: (( انا مدينة العلم وعلي بابها... )) بأكثر من الكثير منزلة!.
فكيف يكون الله سبحانه وتعالى الذي جعل نبيه وحبيبه خير خلق الله كلهم وأعلم خلق الله ثم هو لا يعرف العلوم الكثيرة الخاصة بعلوم القراءة وعلوم القراءات وعلوم الكتابة من دلالات الحروف وكافة علوم الخطوط …. وأمثالها … فكيف يستقيم كل هذا في العقل الصحيح والنبي صلى الله عليه وسلم: مع من يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمي أي لا يعرف القراءة والكتابة!!!! كيف يظن أي مسلم أو غير مسلم أنه يعلم شيئاً أو يعرف شيئاً ما: لا يعلمه أو يعرفه الرسول النبي الخاتم وهو أعلم خلق الله!!!
فلماذا نجد كل إنسان يبحث عنها إلى آخر أيام العمر، هل هي مجازًا كم ما يجب أن نصل إليه حتى نسعد، وهل هذا الكم له مقياس كما يروي لنا منظرو السعادة؟، أم هي سراب في قيعة نلاحقه حتي إذا ظننا أننا قد أدركناها نجد إما أن ذلك كان وهمًا، أو أننا أصلاً لا نعرف أين تكمن السعادة، وفي أي جزء من حياتنا، أو أننا يصيبنا جشع السعادة الكاملة «على الأقل في قناعتنا»، فنبقي نبحث ونبحث عن الكنز المفقود الذي هو عادة أسطورة من الأساطير، أم هل حكمة القناعة كنز لا يفنى، هي الحكمة التي يجب أن نلتزم بها، ومن رضي بقليله عاش.
الحياة قصيرة فجعلها في طاعة الله ؛ هدانا الله وهداك الى طريق الجنة والسير فيه حتى بلوغها والعيش فيها.
لكن كيف أترك لكم الإجابة، فقد عصيت عليَّ، إنما خلنا نأخذها من قصيرها وأقول لكم بلا سعادة بلا هم، فلنعش حياتنا كما هي، والسعادة وقت ما تحب أن تأتي ما بنقول لها لا، ولا سنتدلع ونتدلل، حياها الله، أهم شيء ما تكون زيارة على الطاير وذاك وجه الضيف. MENAFN27032022000089011017ID1103921205 إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... ❤ ......إليكِ يانفسي......❤ *مميزة* - الصفحة 55 - شبكة روايتي الثقافية. سواء صريحة أو ضمنية. إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
المراجع ^, الإسراء والمعراج, 27/02/2022