المسلم في الفتنة: قال الحسن البصري رحمه الله: كن في الفتنة كابن لبون ( أي كابن الناقة في العام الثاني من عمره) لا ظهر فيُركب, ولا لبن فيحلب. المصائب: المصائب عصا تسوق بها أبناء البشر إلى فراديس السعادة... فيا لسعادة أمة تذعن للخفيف من ضربات تلك العصا فتكتفى بأولاها عن أخراها, وويل لأمة تفقد نعمة الإحساس, فلا تؤدبها ضربات المصائب. المصائب نتائج متحتمة, لذنوب متقدمة, وما كان الله ليصيب قوماً بمصيبة إلا بما قدمت أيديهم من أسبابها, فإذا انتبهوا بعدها إلى سوء سلوكهم, فأصلحوا من شأنهم وصاروا أمة صدق وحزم وشجاعة وتعاون وإنصاف, تكن المصيبة حينئذ سبب شفائهم من أمراضهم الأخلاقية, وعلاجاً لأدوائهم الاجتماعية. الاتحاد قوة والتفرق ضعف: هذه قاعدة عامة, وقانون مطرد, تمثله المحسوسات, وتثبتهُ الموجودات. تأمل خيط القطن الرفيع ترى الطفل الصغير يقطعه بلا مشقة, ولكن إذا اجتمع عدد عظيم منه تعذّر على أقوى الرجال قطعهُ. وانظر قطرة المطر تنزل من السحاب المرتفع فلا تخدش وجه الأرض, ولا تحركُ مثقال ذرةٍ من الرمل, وإذا تجمعت قطرات كثيرة صارت سيلاً جارفاً يخدُّ الأرض ويقتلع الصخور والأشجار. مختارات من كتاب الحديقة لمحب الدين الخطيب - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. ولا يغرُب عن فكرك حكايةُ المهلب بن أبي صفرة الذي جمع أولادهُ حينما قرُبت وفاتهُ, وطلب منهم رماحهم وربطها حُزمة واحدة, وأمرهم واحداً بعد واحدٍ بكسرها, فعجزوا, ثم فرقها فكسر كل واحدٍ رُمحهُ من غير تعبٍ ولا مشقة.
ورضي الله تعالى عن إمام دار الهجرة يوم قال: "أو كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - لجدل هؤلاء؟!.. وكل من هؤلاء مخصوم بمثل ما خصم به الآخر، فلم يبق إلا الرجوع لما قاله الله ورسوله والتسليم لهما"، ويوم رد على السائل عن الاستواء بما يشفي الغليل، وحذر من الجدال والمراء
إن مبدأ صرف الصدقات والهبات عينا لا نقدا معروف شائع ذائع، تلتزمه الدول والمؤسسات والأفراد باعتباره مصلحة محقِّقة للاستفادة المثلى من الدعم، بخلاف النقد الذي يسهل تبديده وتوجيهه لغير الهدف، نجد ذلك مثلا في هبات الدول الغنية للدول الفقيرة، وفي بطاقات التموين وبنوك الطعام، وفي دعم بعض السلع الاستراتيجية وتحمل الدولة جزءا من فاتورتها، تأكيدا لمنافع "الصرف العيني"، واتساقا مع مقتضيات الحكامة وحسن التدبير. 2. "النقد" في التشريع الإسلامي ليست له تلك المركزية، وقد حرم الله الربا للمخاطر الاقتصادية والمالية الماحقة لتغول الاقتصاد النقدي، ودوره في تهميش اقتصاد السلع والخدمات والمنافع (الاقتصاد الحقيقي)، إذ من المعلوم أن البشرية دفعت ولا تزال تدفع ثمن توليد الثروات الوهمية وتضخيمها في شكل أرصدة نقدية، دون أن يقابل ذلك اقتصاد حقيقي يضمن مصلحة ورفاه الإنسان، فيما بات يعرف بحالة الفقاعة.. فكأن الأمر النبوي بإخراج زكاة الفطر من أصول المطعومات تأكيد على مركزية هذه الأصول العينية وأهميتها في ضمان العيش الكريم لبني الإنسان، وليبقى النقد وسيلة للتبادل ومستودعا للقيمة لا سلعة للتربح. نعمة الغيث والقوت - ملتقى الخطباء. 3. ثم إن تعويد المسلم على إعمال المكاييل في أصول المطعومات - وهو يمارس شعيرة ربانية سنوية - فيه ربط للفرد والمجتمع بالغلات والمنتجات الزراعية، وتأكيد على أهمية الإنتاج، لا أن تدمن الأمة التعامل مع المنتجات الاستهلاكية الجاهزة، فتكون بذلك عالة على الغير، تستمرئ السلبية والاتكالية.
إحذر أيها الإنسان العاقل المفكر أن تفسد مصدر حياتك، وإذا فسد فلا تلومن إلا نفسك (3) القرآن يعلمنا أن الله قد خلق الماء وخلق منه الحياة، ثم يتولى بنفسه تقسيمه بين البشر قسمة رحمة وعدل ((وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ)) القمر (28). فمن الذى يفسد نصيبه من الماء؟ وإذا لم ترض لغيرك أن يفسد نصيبك من الماء فكيف تتعامى وتتجاهل فتفسد نصيبك ونصيب غيرك عامدا متعمدا إما بالإهمال وإما بعدم التفكير والعمل؟ فمادمت أيها الإنسان لا تستغنى عن الطعام، ولا تنتج الطعام بغير ماء صالح نظيف، فماذا فعلت لاستخراج الماء الذى تتوقف عليه حياتك؟! ثم ماذا فعلت للمحافظة على صلاحيته؟ ثم ماذا فعلت لتوصيله آمنا لمكان إقامتك؟ ثم كيف تتعامل مع الماء؟ هل بالإسراف والتبذير؟! ألا تخاف أن تحتاج الماء فلا تجده؟! فليتق الإنسان ربه فى نفسه وفى مصدر حياته. بالفكر الإسلامي ننهض – مجلة الوعي. (4) مازلنا ننظر ونتفكر فى طعامنا والماء الذى يسقيه ويسقينا، وأتصورك أيها الإنسان الآن لست بحاجة إلى تكرار نفس الأسئلة بخصوص الحيوان الذى تشتهى أن تأكل لحمه، ذلك الحيوان الذى تذبحه بيدك لتأكله.. هل فكرت من الذى خلقه؟ ومن الذى سخره ليطيعك وتتمكن من تربيته ثم ذبحه؟ أخشى أن يتصور البعض أن الإنسان بعقله وقدراته هو الذى يسخر الحيوان ويذبحه.
ومثل هذه المفاهيم تحدد سلوك الإنسان، تجاه المرأة وتجاه المجتمع، وتجاه كل شيء، ويصبح ناهضاً وراقياً. أما من ينظر إلى الوجود على أنه الحياة الأولى والأخيرة وأنه موجود عبثاً يكوّن مفاهيم أخرى عن الأشياء. فإذا كانت هذه الحياة هي الأولى والأخيرة، فلا محل للقيم والمبادئ، وصار على الإنسان أن يتمتع بأكبر قدر من المباهج المادية. ولذلك فإن مفهوم المرأة مثلاً عند هكذا إنسان لينحدر إلى اعتبارها وسيلة للمتعة، ومفهوم المجتمع ينقلب إلى اعتباره جماعة أفراد فقط ليس بينهم أي رابط سوى المصلحة. وإذا جعل الإنسان سلوكه على هذا الأساس بلغ درجة الانحطاط. وهذا الفكر عن الوجود إذا كان يُنهض الإنسان الفرد، فإنه يُنهض – ولا بد – مجموع الأفراد. فالمجتمع الإنساني تجمعه ولا بد مشاعر وتسوده أفكار وتحكمه أنظمة. ومَثَل هذا المجتمع كالإنسان الفرد، يكيف سلوكه في الحياة بناء على مفاهيمه التي يكوّنها عن الأشياء. وهذه المفاهيم إما أن يكوّنها من التفكير الجماعي، أو يكوّنها بناء على غرائزه وحاجاته. فالمجتمع الذي يقوم على الإسلام، والذي يحكمه شرع الله وتسوده أفكار الإسلام، ليدرك أن لديه رسالة في الحياة هي إعلاء كلمة الله. وإن سلوكه في الحياة، والذي يبرز في أنظمته وفي أعماله الجماعية، لا بدّ أن يكون مبنياً على أساس الإسلام.
الطب العربي: قال أبو بكر الرازي: ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبداً الصحة, ويرجيه فيها. ومن أقواله: إن استطاع الطبيب أن يعالج بالأغذية دون الأدوية, فقد وافق السعادة. الإفرنجي أمس واليوم: قال الأمير شكيب أرسلان: إن الإفرنجي هو الإفرنجي... ما تغير شيء من طبعه, فهو اليوم كما كان عندما زحف إلينا من ثمانمائة سنة, بما فيها من الظمأ إلى الدماء, والقرم إلى اللحم, وإن هذه المدينة التي يتدرع بدعواها إن هي إلا غطاء سطحي لما هو كامن في طبعه, متهيئ للظهور لأدنى حادث. فالمدنية العصرية لم تزد الإفرنجي إلا تفنناً في آلات القتل, وفصاحة في التمويه وتسمية الأشياء بغير أسمائها. أحسن الجواب: ** قيل لأبي العيناء أي الجواب أحسن ؟ قال: ما أسكت المُبطل, وحيّر المحق. الصديق العاقل: كان لي أخ, هو أعظم الناس في عيني, وكان رأس ما عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه, كان خارجاً من سلطان بطنه, فلا يشتهي ما لا يجد, ولا يُكثر إذا وجد, وكان خارجاً من سلطان لسانه, فلا يتكلم بما لا يعلم, ولا يماري فيما علم, وكان أكثر دهره صامتاً, فإذا قال بذَّ القائلين, وكان يُرى ضعيفاً مستضعفاً, فإذا جد الجد فهو الليث عادياً, وكان لا يشكو وجعه إلا عند من يرجو عنده البرء.
تتخمر وتولد فكرتي من مبدأ شعري، لأن البدر في ذات مرّة قال: "جيتي من النسيان". صوتــك ينادينــي | صوتك يناديني- يناديني تذكر تذكر الحلم الص… | Flickr. والمرّة الأولى تكون أبدية في ذاكرتنا حينما يتفوه البدر شعراً، حتى لدرجة تأثيره بي كدت أتهندم بشكل يومي منتظراً أن تأتِ حبيبتي من النسيان رغم أنه ليس لدي لا حبيبة ولامبغضة. وبالضرورة معظم الكائنات البشرية زُرع فيها هاجس وذعر التعاطي مع تلك الأشياء المقبلة فجأة من عالم النسيان البعيد، وغالباً لن تكون حبيبة أوحبيب، لذا من هذا المبدأ لا تفتنني الأيام العالمية: "يوم الأب العالمي"، "يوم الكتاب"، "يوم الشجرة"، "يوم مقبض الباب"، "اليوم العالمي لصوت القنفذ". لكن ما وجه الضر في تقبّل الناس مع هذه الأيام التي لاتنته وتأتِ كل حول بصورة مملة ومفاجئة، ويبدو أنه كلما فقدت الأشياء بريقها زيّناها بيوم عالمي يقلّد عنقها كإكليل من الورد، لذا لعمري أني تمنيت على نحو شخصي تشييد يوم عالمي لـ"فهد بن علي" طوال أيام الحول وذلك لانصهار وهجي وانقشاع بريقي. وعلى نحو شخصي آخر، كطالب مبتعث في أمريكا أنتظر هذه الأيام بشوق مفرط لأنه في الغالب يصاحبها عطلة رسمية وما يعنيه هو أن هنالك نوم دافئ وعميق ينتظرني بينما الأخوة الأمريكان يحتفون به طوال الـ24 ساعة، وأظن أن مجتمعاتنا مثل ابنهم ـ فهد ـ زجّت أنفسها في أيام الغرب العالمية دون أدنى معرفة عن نشأتها وتكوينها ـ أي الأيام ـ، حتى دون إعداد مسبق في خلق فعاليات احتفائية بأي يوم عالمي.
آخر كلمات البحث ما هو الدعاء الذي يقول في ليلة القدر, ما هو دعاء ليلة القدر, ما الدعاء الذى نفعل فى ليلة القدر, ما حكم المر?
4 likes (المجلس العام - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 23-01-2012, 11:38 PM #1 النسيان جلس حكيم بين الناس فقال قصة مضحكة.. فضحك الناس.. فأعادها فضحكوا قليلا.. فأعادها مرة ثالثة فضحكوا أقل.. فلما أعادها بالمرة الرابعة لم يضحك أحد.. فابتسم الحكيم وقال: إذا لم تستطيعوا أن تضحكوا على نفس القصة أربع مرات.. فلماذا تبكون على قصص حياتكم المؤلمة أكثر من مائة مرة؟!! "النسيان نعمة.. فإن لم تنس فتناسى" Sent from my iPhone using منتديات لكي app 26-01-2012, 08:13 PM #2 يعطيك العااافيه 28-01-2012, 10:57 AM #3 28-01-2012, 01:56 PM #4 ر روووووووووووووووووووووووووعه فديتك يعطيك العافيه على النقل 28-01-2012, 05:26 PM #5 رائعة ومليئة بالحكمة وفقك الله أم الدبل وجزاك كل خير '، الحمد لله رب العالمين اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين