مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) قوله تعالى: ما كذب الفؤاد ما رأى أي لم يكذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج; وذلك أن الله تعالى جعل بصره في فؤاده حتى رأى ربه تعالى وجعل الله تلك رؤية. وقيل: كانت رؤية حقيقة بالبصر. والأول مروي عن ابن عباس. وفي صحيح مسلم أنه رآه بقلبه. وهو قول أبي ذر وجماعة من الصحابة. والثاني قول أنس وجماعة. كتب لغة الفؤاد أو صور الشعر في روضة البحرين - مكتبة نور. وروي عن ابن عباس أيضا أنه قال: أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم ، والكلام لموسى ، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم. وروي عن ابن عباس أيضا أنه قال: أما نحن بني هاشم فنقول إن محمدا رأى ربه مرتين. وقد مضى القول في هذا في " الأنعام " عند قوله: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. وروى محمد بن كعب قال: قلنا يا رسول الله صلى الله عليك ، رأيت ربك ؟ قال: رأيته بفؤادي مرتين ثم قرأ: ما كذب الفؤاد ما رأى. وقول ثالث أنه رأى جلاله وعظمته; قاله الحسن. وروى أبو العالية قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك ؟ قال: رأيت نهرا ورأيت وراء النهر حجابا ورأيت وراء الحجاب نورا لم أر غير ذلك. وفي صحيح مسلم عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: نور أنى أراه المعنى غلبني من النور وبهرني منه ما منعني من رؤيته.
أما لو لم يثبت الفؤاد فستكون كل سلوكياتك وتصرفاتك غير عقلانية وستندم عليها في النهاية لأن العقل كان غائبا أو الفؤاد كان غير ثابتا.. – وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ خرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم أي شيء ، وتسلمنا وسائل التعلم ، الفؤاد مسجل به كل شيء ، والسمع والأبصار كي نستطيع التأمل وإدراك إجابات كل الأسئلة ، وأتحدث بالتفصيل عن كيفية إحداث السمع الحقيقي والبصر الحقيقي في تدريبات عملية مذهلة في المستوى الخامس "التوازن الطاقي – قوة الحب". – وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ أنشأ الله لنا هذه النعم كي نسير بها في الدنيا ونستخدمها في مراده لكن القليل من البشر من اكتشف ذلك وقليلا ما يشكرون والشكر "عمل" وليس "كلام".. – ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ – قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ.
وأما القيم الشكلية والباهتة التي تضمن تلك المسلسلات فما هي إلا خدع وألاعيب وذرّ رماد على العيون لأنها مسلسلات أغلب من يشاهدها المسلمون فيجعلون فيها ما يتذرع به على جمال تلك المسلسلات " وأين الخير من وجه الغراب". ✋ أيها الآباء والأزواج والأخوة اتقوا الله في عفة أهلكم وأخلاق مجتمعكم وأصول دينكم ولا تجعلوا العلمانيين الأتراك جنود أتاتورك الهالك ينتصرون عليكم ويمررون بضاعتهم إلى داخل بيوتكم! ❓هل بقيت ذرة من غيرة ومسحة من حياء فتمنع النساء من مشاهدة هذه المسلسلات الهابطة والأعمال الساقطة التي لا يتخرج منها إلا نساء منفلتات وشابات متمردات على العفة والمجتمع والقيم! ❗عجبت لرجل يمنع أهله من رؤية الرجال ويمنع الرجال من رؤية أهله وها هو يدخل الشاشة إلى داره ويسلم لأهله ال"رومنت" (ريموت) وإذا بهن يتجولن به على كل مستنقع ورذيلة تفسد ما ربّى وتسقط ما بنى من خير ؟! 👈 الله الله امنعوا أهلكم من مشاهدة المسلسلات التركية والمصرية والسورية والخليجية وغيرها فكل مسلسل لا يخلو من قصة عشق وموقف مسخ فاقطعوا الشر من أساسه. ✍🏻 منقول بتصرف من مقال كتبه/ ماجد السلفي ـ محرم ـ 1443هـ
ذات صلة أجمل الحكم في الحياة أقوال مأثورة عن الدنيا تُعتبر الدُنيا مكاناً لتحقيقٍ أهدافُنا، وطموحاتُنا، وأحلامُنا. بالرّغمِ من جمالها فإنها لا تكاد تخلو من الصّعوبات التي نواجهها يوميّاً. ومع صعوبتها نتعلم الكثير من الدروس التي تؤثر سلباً أو إيجاباً علينا. كتب الكثير من الحكاء عن الدنيا، ولقد انتقينا لكم أفضلها في هذا المقال: من يحاول أن يُمسك الشمعة من شعلتها يحرق يده. حياتي التي أعيشها كالقهوة التي أشربها على كثر ما هي مرّة فيها حلاوة. قد تنسى من شاركك الضّحك، لكن لا تنسى من شاركك البكاء. الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابنِ بها سُلَّماً به نحو النّجاح. الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها. إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك. الذي يُسيء استخدام الوقت هو أول من يشتكي من قصره. اغنيه هذه الدنيا كتاب انت فيه الفكره. من غفل عن نفسه خسر، ومن صبر غنم. زينة الرجل في عقله، وهيبته في حكمته، وفطنتهُ في حنكته، وجمالهُ في فكره. من جد وَجَد، ومن زرع حصد. من فهم علم، ومن سعى وصل. ليس خطأك أن تولد فقيراً، ولكنه خطؤك أن تموت فقيراً. الفضيلة والثروة ثقلان في كفتي ميزان، لا يمكن أن يرتفع أحدهما دون أن ينخفض الآخر.
وتدرج المؤلفة، ما قيل في الشأن، إن معلوف غازل الغرب في روايته، عبر تقديم صورة البطل التي يريدونها: ذلك الباحث عن انتماءات بعيدة عن القومية والطائفية.. إنما تتسم بالتسامح، على حد تعبير الروائي في حواراته. وتخصص المؤلفة، وقفة تحليلية موسعة، مع رواية: "صخب ونساء وكاتب مغمور"، للروائي العراقي علي بدر. وتنتقل المؤلفة في كتابها، إلى مجال القصة القصيرة. هذه الدنيا كتابهاي. إذ تتناول مجموعة قصص "لعبة مفترق الطرق" للقاص المغربي الشاب إسماعيل غزالي. وأما على صعيد السيرة الذاتية، فكانت مقالتها في الكتاب، مخصصة عن للكاتب الالماني هيرمان هيسة، تحت عنوان: "حواس حادة واستثناء عن الآخرين". وتدرس ميسلون هادي، كتاب "الغابة الضائعة"، لرافائيل البرتي"، ومما تقول حوله: "لا تكاد تخلو صفحة من صفحات هذا الكتاب من أسماء ثلاثة أو أربعة من مشاهير هذا العصر، كتابا وفنانين ورسامين وشعراء وموسيقيين ومصورين وممثلين.. وهو يجعلنا نغبط هذا الشاعر الكبير على هذه الحياة الحافلة التي عاشها". وحول مجال الشعر، كانت هناك بعض المقالات التي نشرتها الكاتبة، ضمن مقالات الكتاب. ومنها ما كتبته حول ديوان "الطريق إلى الوادي" لسامي مهدي. ومن ثم تتوقف عند ديوان "هكذا قلت للريح" للشاعر جعفر العلاق.