لكن على المسلم أن يكون حريصاً على اتباع كل سنة ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وليحذر كل الحذر من مخالفتها، فقد قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب:21]، وقال الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر:7]، وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 6417 ، فالمتساهل في فعل السنن قد يتمادى به الأمر إلى ترك الفرائض والعياذ بالله تعالى. والله أعلم.
انتهى بتصرف. والله أعلم.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ثم قد حرمت علي دماؤهم وأموالهم وحسابهم على الله». رواه الإمام أحمد المسند وابن خزيمة في صحيحه رقم فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه امر بقتالهم إلى أن يقيموا الصلاة وأن دماءهم وأموالهم إنما تحرم بعد الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة فدماؤهم وأموالهم قبل بل هي مباحة. كتاب الصلاة وحكم تاركها/حكم تارك الصلاة عمدا - ويكي مصدر. وعن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله ارتد العرب فقال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل العرب فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة». رواه النسائي وهو حديث صحيح. وتقييد هذه الأحاديث يبين مقتضى الحديث المطلق الذي احتجوا به على ترك القتل مع أنه حجة عليهم فإنه لم يثبت العصمة للدم والمال إلا بحق الإسلام والصلاة آكد حقوقه على الاطلاق. وأما حديث ابن مسعود وهو لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث البخاري رقم مسلم رقم فهو حجة لنا في المسألة فإنه جعل منهم «التارك لدينه» والصلاة ركن الدين الأعظم ولا سيما إن قلنا بأنه كافر فقد ترك الدين بالكلية وإن لم يكفر فقد ترك عمود الدين.
وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّه جعَل وجودَ صلاتِه مَعَ تَرْكِ بعضِ أركانِها كعدِمها مع كونه جاهلًا، فمَن ترَك الركن عامدًا عالِمًا أَوْلَى أن تكونَ صلاتُه باطلةً ((المغني)) لابن قدامة (2/3). ثانيًا: من الإجماع نقَلَ الإجماعَ على ذلك: النوويُّ قال النوويُّ: (إذا ترك فرضًا من فروض الصلاة كركوعٍ أو سجودٍ ونحوهما، نُظر؛ إنْ تركه عمدًا وانتقل إلى ما بَعدَه، بطَلَتْ صلاتُه بلا خلاف) ((المجموع)) (4/77). انظر أيضا: المبحثُ الأوَّل: الحَدَثُ في الصَّلاةِ. المبحثُ الثَّاني: استدبارُ القِبلةِ في الصَّلاةِ. المبحثُ الرَّابع: الكلامُ في الصَّلاةِ. المبحثُ الخامسُ: الضَّحِكُ والقَهْقَهَةُ.
وهو وكيل إمارة الرياض حاليا ، وهو عبد الله ، المؤرخ محمد بن عبد الله البليهد ، وصالح بن ماتريك ، مدير تعليم البنات بالجوف). في ختام مقالنا شرحنا لكم في سطوره السابقة أصول ومرجع عائلة البليهد ، وهذا ما يُسأل عنه كثيرا في هذه الأوقات ، كما يمكنكم الاستفسار عن عائلات سعودية أخرى بحيث نوضح لك المعلومات الصحيحة عنها في مقالاتنا. في ختام مقالنا شرحنا لكم في سطوره السابقة أصول ومرجع عائلة البليهد ، وهذا ما يُسأل عنه كثيرا في هذه الأوقات ، كما يمكنكم الاستفسار عن عائلات سعودية أخرى بحيث نوضح لك المعلومات الصحيحة عنها في مقالاتنا., وفي ختام هذا الموضوع، لا أستطيع القول بأنني قد وفيت الموضوع حق، ولكنني بذلت جهدي وأخرجت عصارة أفكاري في هذا الموضوع.