وقسم الشافعية الحشرات إلى ثلاثة أقسام: الأول: ما هو مؤذ منها طبعًا, فيندب قتله، كالفواسق الخمس؛ لحديث عائشة قالت: «أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحرم: الحدأة، والغراب، والفأرة, والعقرب، والكلب العقور» وألحق بها البرغوث، والبق، والزنبور، وكل مؤذٍ». وذهب الحنابلة إلى استحباب قتل كل ما كان طبعه الأذى من الحشرات، وإن لم يوجد منه أذى قياسًا على الفواسق الخمس، فيستحب عندهم قتل الحشرات المؤذية، كالحية، والعقرب، والبعوض، والبراغيث، وأما ما لا يؤذي بطبعه، كالديدان، فقيل: يجوز قتله، وقيل: يكره، وقيل: يحرم. وقد نصوا على كراهة قتل النمل إلا من أذية شديدة، فإنه يجوز قتلهن, وكذا القمل».
الحيوانات التي تقتل مما لا شك فيه أن الله أمر بقتل تلك الحيوانات والطيور ليس بهدف اشباع رغبة القتل عند الانسان، وانما لدرء خطر قد يصيب الانسان لو لم يقتلها، وقد يشكك بعض محدثي العلم ومتصنعي الرحمة في رحمة الإسلام، وذلك بغية خلق ثغرات بهدف مهاجمة الإسلام، وسوف نتعرف واياكم على الحيوانات على النحو التالي: السؤال: ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها؟ الجواب: الحية. الفأرة. الحدأة. الغراب الأبقع. الكلب العقور. الحيوانات التي لا يجوز قتلها تعد الحيوانات من أكثر المخلوقات التي حثنا الله على الرحمة والرأفة بها، بل أن الله يكافئ كل من كان رحيماً بالحيوانات والطيور بالحسنات والأجر العظيم، ولكن هناك حيوانات شدد الله على تجنب قتلها قدر المستطاع او عدم قتلها بالأصل، وذلك لحكمة كالحكمة التي دعتنا للسؤال عن ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها، وسوف نتعرف واياكم على الحيوانات التي لا يجوز قتلها على النحو التالي: السؤال: ما هي الحيوانات والطيور التي لا يجوز قتلها؟ الجواب: النملة. النحلة. الضفدع. الهدهد. طائر الصرد. ان الحيوانات هي دليل على ابداع الخالق المستمر، ذلك الابداع يتجسد أيضاً في الفصائل المتعددة من الزواحف والحشرات، ولا تقتصر حكمة الله هيئة الحيوانات والطيور فقط، بل أن دواخلها هي أيضاً مدعاة للتأمل، هذا الابداع اللامتناهي هو ما دفعنا للإجابة على سؤال ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها.
ما هي الحيوانات التي يجوز قتلها والتي لا يجوز قلتها ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة التي لا بدّ من الإجابة عليها، والدين الإسلامي من الأديان السماوية التي حثت على الرفق بالحيوان، فهو دين الرحمة والإنسانية، ونصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة نصت على الرفق بالحيوان، كما نهى الله عز وجل ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن ضرب الحيوانات، وأذاها، وتحريم تعذيبها، ونهى عن تحميلها بما يفوق قدرتها أو استخدامها هدفاً للصيد بهدف قتلها فقط، وأن الإنسان الذي يحسن معاملة الحيوانات ويرفق بها، ويحسن إليها، ويعتني بها، ويطعمها ويسقيها، ويحفظ حقوقها، له أجر وثواب كبير محتسب له عند الله تعالى.
هل من المعتاد في الرجل أن يفزع في نصف الليل ليضم ابنه في حضنه، أو يبكي أربعًا وعشرين ساعة؛ لأن ضناه - بسلامته - ارتفعت حرارته شرطتين؟!. هل يمكن للرجل (الطبيعي) أن يحب ظلال الجفون، وأحمر الشفاه، وألوان الخدود، والإكسسوارات المفرطة، والأقمشة النسائية الزاهية، وعالي الكعوب من الأحذية؟. وهل ترضى المرأة الطبيعية أن (تتمتع) بصوت غليظ مثل صوت حضرتي، وأيد خشنة، وكعوب متشققة، وعدم مبالاة بالجسم كما نملك؟. وهل يمكن للمرأة الطبيعية أن تعافس الحياة في الشارع... وسط قسوة طلب المعاش، وصعوبة انتزاع اللقمة.. وتبقى - مع ذلك - امرأة ذات رموش ناعمة.. وأنوثة فاغمة.. ورقّة فاتكة؟ إن الله تعالى يقول لنا إن ذلك غير ممكن { وليس الذكر كالأنثى}! وإن الله تعالى يقول للمرأة: اعتزي بما أنت عليه من الرقة، وحب الزينة والتأنق. ويقول للرجل: كن رجلا بحق.. وحافظ على ما أنت عليه.. ويقول لكليهما: { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْض}! وإن الله تعالى يقول: إن الرجل إذا حاول أن يكون أنثى الطبع، وإن المرأة إذا حاولت أن تصير ذكرية السمات، حلت عليهما بذلك الفتنة واللعنة والفساد العريض: ففي الحديث الشريف ( لعن الله المتشبهين).