بكت عيني غداة البين دمعا - السعدي الشيرازي بكت عيني غداة البين دمعا وأخرى بالبكا بخلت علينا فعاقبت التي بالدمع ضنت بأن أغمضتها يوم التقينا – السعدي الشيرازي Source: اقتباسات الشوق العيون شعر Uncategorized See more posts like this on Tumblr #اقتباسات #الشوق #العيون #شعر #Uncategorized More you might like
إنّ الشقيّ بكلّ حبلٍ يخنق - ابن نباتة المصري - عالم الأدب | Words quotes, Pretty words, Wisdom quotes
2007-10-14, 08:12 PM #1 (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود? في كتاب الله العظيم كثيرا ماتستوقفني بعض الآيات قد يكون معناها واضح لكن مغزاها مستتر من الآيات التي أقف عندها كثيرا قولة (واهجرهم هجرا جميلا!!! واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. ماالهجر الجميل وهل يكون الهجر جميلا ؟؟؟ هل المقصد الصبر على الأذى أم ثوابة الجميل!! أيضا قولة تعالى (واصبر وماصبرك الا بالله) أشعر أن هناك تشابة بين هاتين الآيتين لاأعلم لكن بانتظار تأملاتكم في قول الكريم المنان 2007-10-14, 09:00 PM #2 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! سئل الشيخ الإمام، العالم العامل، الحبر الكامل، شيخ الإسلام، ومفتي الأنام، تقي الدين بن تيمية أيده الله وزاده من فضله العظيم، عن الصبر الجميل والصفح الجميل، والهجر الجميل، وما أقسام التقوى والصبر الذي عليه الناس؟ فأجاب رحمه الله: الحمد لله، أما بعد فإن الله أمر نبيه بالهجر الجميل، والصفح الجميل، والصبر الجميل، فالهجر الجميل هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا عتاب، والصبر الجميل صبر بلا شكوى، قال يعقوب عليه الصلاة والسلام: " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله " مع قوله: " فصبر جميل، والله المستعان على ما تصفون " فالشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل.
ومن المعلوم في علم البلاغة أن للمخاطب ثلاث حالات عندما يُلقَى إليه خبرٌ مَّا: أولها: أن يكون خالي الذهن من الحكم. وفي هذه الحالة يلقَى إليه الخبر خاليًا من التوكيد. ويسمى هذا الضرب من الخبر ابتدائيًا. وثانيها: أن يكون مترددًا في الحكم، طالبًا أن يصل إلى اليقين في معرفته. وفي هذه الحالة يحسن توكيده له، ليتمكن من نفسه. ويسمى هذا الضرب طلبيًّا. وثالثها: أن يكون منكرًا له. وفي هذه الحالة يجب أن يؤكد الخبر بمؤكِّد، أو أكثرَ، على حسب إنكاره قوةً وضعفًا. ويسمى هذا الضرب إنكاريً ا. ومثال الحالة الأولى قولك للمؤمن: محمد رسول الله.. ومثال الحالة الثانية قولك للمتردد في إيمانه: إن محمدًا رسول الله.. ومثال الحالة الثالثة قولك للمنكر الخالي من الإيمان: إن محمدًا ل رسول الله.. قال تعالى واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا - خطوات محلوله. والله إن محمدًا ل رسول الله. وعلى الحالة الثانية يقاس قوله تعالى: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (لقمان:17).. وعلى الحالة الثالثة يقاس قوله تعالى: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (الشورى:43). هذا ما أردت توضيحه وبيانه والله الهادي سواء السبيل!
وخبر الموصول يجوز اقترانه بـ { الفاء} ، لشبهه بالشرط في دلالته على الإبهام. ويجوز عدم اقترانه بها. والفرق بين الموضعين: أنك إذا قلت: { مَنْ يأتيني فله درهم} ، استحق الدرهم بمجرد إتيانه. المفعول المطلق في سورة المزمل | المرسال. وذلك بخلاف قولك: { مَنْ يأتيني إن له درهمًا}. فإذا تأملت ذلك، تبيَّن لك أنه لا وجه للمقارنة بين قوله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (لقمان:17) ، وقوله تعالى: ﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (الشورى:43) ؛ لأن الأول أمرٌ بالصبر على المصائب، والثاني حثٌّ على الصبر عليها، وكلاهما من عزم الأمور.. قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ (الأحقاف:35). فالصبر في الآيتين صبر واحد.. وإذا كانت الآية الثانية قد أكِّدت بـ { إن} ، وبـ {اللام} ، دون الآية الأولى، فلأنها جمعت بين الصبر، والمغفرة؛ ولأنها جاءت مؤكَّدة بـ { اللام} في أولها: { لَمَنْ صَبَرَ وغَفَرَ}. ونحو ذلك قوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ (المنافقون:1).
السيد فاضل علوي ال درويش نقابل من الشخصيات المتنوعة في تعاملاتنا و التي تتباين في تصرفاتها ، فهناك من يملك رقيا أخلاقيا لا يسمح معه لنفسه أن يوجه كلمة جارحة فضلا عن تصرف مؤذي للآخرين ، و هذا لا يعني أن كل الناس على هذا المستوى المتألق من التعامل ، ففي الضفة الأخرى هناك من يستطعم الإساءة للغير و يتشوق لها ، فلا تهدأ نفسه المريضة و قلبه القاسي إلا بعد أن يقذف إحدى حممه و كراته النارية تجاه الآخر ، و ينتظر منا ردة فعل تثبت له خيالاته المبنية على الظنون السيئة ، فيترقب منا ردا طائشا و متهورا و سيلا من الشتائم له!!! الدين الحنيف و العقل الرشيد يدعو للحفاظ على السلامة النفسية و القلبية من أن تطالها شوائب القبح اللفظي أو السلوكي ، فلست ملزما بالرد على مهاتراتهم و مستواهم الفكري و التعاملي الهزيل ، بل هي فرصة لتعبر عن مكنون تربيتك ، و ما تتحلى به من قيم تمنعك من الانزلاق إلى مهاوي القبائح و المعايب ، و اسلك طريق الهجران للمساويء تاركا الأثر الجميل و الممدوح بتعاليك عن الإساءة حتى لمن أساء إليك ، فلست ملزما بالانحطاط لمستواهم المتدني و المبني على قلة الأدب و سوء التنشئة ، فبصمتك الرائعة بتجاوز الإساءة تكون بمغادرة تلك المحطة دون أن تسجل أي موقف تندم عليه و يعاب عليك فعله من قبل الآخرين.