هذا الحديث فيه بشارة لكل مؤمن ، ومعنى " يعلق ": يأكل ، ويشهد له بالصحة أيضا ما رواه الإمام أحمد ، عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، عن الإمام مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه ". وهذا إسناد عظيم ، ومتن قويم. وفي الصحيح: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش " الحديث. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 89. وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان ، حدثنا همام ، حدثنا عطاء بن السائب قال: كان أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى: رأيت شيخا أبيض الرأس واللحية على حمار ، وهو يتبع جنازة ، فسمعته يقول: حدثني فلان بن فلان ، سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ". قال: فأكب القوم يبكون فقال: " ما يبكيكم ؟ " فقالوا: إنا نكره الموت. قال: " ليس ذاك ، ولكنه إذا حضر ( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم) ، فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله عز وجل ، والله عز وجل للقائه أحب ( وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم [ وتصلية جحيم]) فإذا بشر بذلك كره لقاء الله ، والله للقائه أكره.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: عرض النتائج 1 الى 1 من 1 (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 08-08-2015, 06:31 PM #1 تاريخ التسجيل Sep 2012 الردود 1, 167 الجنس أنثى روح وريحان وجنة نعيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وآله وصحبه الغر الميامين ، وسلم تسليما كثيرا. أما بعد.. فأحبتي في الله.. أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا هذه كلها لوجهه الكريم خالصة ، وأن يتقبلها منَّا بقبول حسن ، ويجعل ثمرتها لنا سعادة الدارين. روح وريحان وجنة نعيم. قال تعالى: " فأما إن كان من المقربين ف روح وريحان وجنة نعيم " [ الواقعة: 88-89] اللهم قربنا إليك ، اللهم اجعلنا عندك من المصطفين الأبرار ، اللهم لا تحرمنا لذة القرب منك. تعالوا نقترب بأن نعمل الأعمال التي يحبها ربنا ، قال تعالى: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا " [مريم: 96] شعار اليوم: حراسة الفرائض. واجبنا العملي: قال صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه " [ رواه البخاري] حراسة الفرائض: أول درجات القرب. وللأسف هناك فروض نتناساها: فالله فرض علينا أن نشكره ، وأن نستحي منه ، وأن نتوب له ، وأن نخاف منه ، وأن نتقيه ، فأين هذا من أعمالنا ؟؟؟ اليوم: اكتب سبعة واجبات أنت مضيعها ، وتقرب إلى الله بأن تؤدي كل يوم منها واجبًا ، وتحافظ عليه من الآن.
10-02-2015, 03:16 PM #1 روح وريحان وجنة نعيم قال تعالى: " فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم " [ الواقعة: 88-89] اللهم قربنا إليك ، اللهم اجعلنا عندك من المصطفين الأبرار ، اللهم لا تحرمنا لذة القرب منك. تعالوا نقترب بأن نعمل الأعمال التي يحبها ربنا ، قال تعالى: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا " [مريم: 96] شعار اليوم: حراسة الفرائض. واجبنا العملي: قال صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه " [ رواه البخاري] حراسة الفرائض: أول درجات القرب. روحٌ وَرِيحَان وَجَنَّة نَعِيم - الصفحة 89 - منتديات سماء يافع. وللأسف هناك فروض نتناساها: فالله فرض علينا أن نشكره ، وأن نستحي منه ، وأن نتوب له ، وأن نخاف منه ، وأن نتقيه ، فأين هذا من أعمالنا ؟؟؟ اليوم: اكتب سبعة واجبات أنت مضيعها ، وتقرب إلى الله بأن تؤدي كل يوم منها واجبًا ، وتحافظ عليه من الآن. مثلاً: (1) الصلاة في أول الوقت. قال صلى الله عليه وسلم: " أفضل الأعمال: الصلاة في أول وقتها " [ رواه أبو داود وصححه الألباني] فيصلي الأخ في المسجد والأخت بعد الآذان مباشرة. (2) الدعوة إلى الله تعالى.
وإن كان من أصحاب اليمين الذين فعلوا الطاعات واجتنبوا المحرمات فلهم السلام والأمن مطمئنين حتى لو ألموا بشيء من الذنوب دون إصرار فالله غفور رحيم. وأما أهل الضلال والتكذيب فليس لهم إلا الإهانة بما كسبت أيديهم من الضلال والاستكبار عن الحق, شرابهم من الحميم الحار ومسكنهم الجحيم عياذا بالله منهم ومن مسكنهم. هذه أصناف الناس في الدنيا والآخرة, وهذا هو الحق المبين والموعد المنتظر, فسبحان من بيده ملكوت السماوات والأرض. قال تعالى: { فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} [الواقعة] قال السعدي في تفسيره: ذكر الله تعالى أحوال الطوائف الثلاث: المقربين، وأصحاب اليمين، والمكذبين الضالين، في أول السورة في دار القرار. ثم ذكر أحوالهم في آخرها عند الاحتضار والموت، فقال: { { فَأَمَّا إِنْ كَانَ}} الميت { { مِنَ الْمُقَرَّبِينَ}} وهم الذين أدوا الواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات وفضول المباحات.
يحترقون مع الأحداث ، يغضبون من غلاء الأسعار ، يثورون لتأخر الأمطار ، يضجون لانخفاض سعر العملة ، فهم في انزعاج دائم ، وقلق واصب ﴿ يحسبون كل صيحة عليهم ﴾. # 909 لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك. إن بعض الناس عنده قلب كالإسفنجة يتشرب الشائعات والأراجيف ، ينزعج للتوافه ، يهتز للواردات ، يضطرب لكل شيء ، وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه ، وأن يهدم كيان حامله. # 910 الحزن ليس بمطلوب ، ولا مقصود ، ولا فيه فائدة ، وقد استعاذ منه النبي فقال: (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)) فهو قرين الهم ، والفرق ، وإن كان لما مضى أورثه الحزن ، وكلاهما مضعف للقلب عن السير ، مفتر للعزم.
{ { فـ}} لهم { { رَوْحٌ}} أي: راحة وطمأنينة، وسرور وبهجة، ونعيم القلب والروح، { { وَرَيْحَانٌ}} وهو اسم جامع لكل لذة بدنية، من أنواع المآكل والمشارب وغيرهما، وقيل: الريحان هو الطيب المعروف، فيكون تعبيرا بنوع الشيء عن جنسه العام { { وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}} جامعة للأمرين كليهما، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فيبشر المقربون عند الاحتضار بهذه البشارة، التي تكاد تطير منها الأرواح من الفرح والسرور. كما قال تعالى: { { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أن لَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}} وقد أول قوله تبارك تعالى: { { لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}} أن هذه البشارة المذكورة، هي البشرى في الحياة الدنيا. { { وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}} وهم الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات، و إن حصل منهم التقصير في بعض الحقوق التي لا تخل بتوحيدهم وإيمانهم، { { فـ}} يقال لأحدهم: { { سَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}} أي: سلام حاصل لك من إخوانك أصحاب اليمين أي: يسلمون عليه ويحيونه عند وصوله إليهم ولقائهم له، أو يقال له: سلام لك من الآفات والبليات والعذاب، لأنك من أصحاب اليمين، الذين سلموا من الذنوب الموبقات.
الحمد لله. أولا: اتفق العلماء على أنه يكره للإمام إذا سلم أن يبقى على جلسته مستقبلا القبلة ، بل يستدير ويقبل على الناس بوجهه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة) (سواه أبو داود وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب ج 1 ص 188). وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين (أو أكثر) من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع (رقاب) من ولد إسماعيل) (رواه أحمد بإسناد حسن وحسنه الألباني). فضل الجلوس بعد الصلاة المكتوبة - موضوع. وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة) (رواه الطبراني وحسنه الألباني). وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى تمكنه الصلاة وقال: (من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزله عمرة وحجة متقبلتين) (رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ج 1 ص 189).
وهل ينصرف جملة ؟ وهو ظاهر كلام المصنف ، أو يتحول ليس إلا. والمراد بانصرافه خروجه من المحراب ، والمراد بتحويله أي: يمينا أو شمالا. ورجح القول بالتحويل ، قال الأجهوري: ويكفي تغيير هيئته. قال الثعالبي: وهذا هو السنة ، واختلف في علته ، فقيل لأن الموضع لا يستحقه إلا من أجل الصلاة ، فإذا فرغ لا يستحقه بعدها. وقيل: إن العلة التلبيس على الداخل. ونقل عن الشافعي رضي الله عنه أنه يثبت بعد سلامه قليلا ، لما في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) " انتهى من " الثمر الداني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني " (161) ويقول البهوتي الحنبلي رحمه الله: " يستحب للإمام أن لا يطيل الجلوس بعد السلام مستقبل القبلة ؛ لقول عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. رواه مسلم " انتهى من " كشاف القناع " (1/364) ثانيا: ولكن اختلف الفقهاء في حكم إطالة الجلوس عقب الصلاة للذكر والدعاء ، وذلك على قولين: القول الأول: يستحب إطالة الذكر والدعاء عقب الفراغ من الصلاة ، للمأموم والمنفرد مطلقا ، وللإمام بعد أن يتحول عن استقبال القبلة ، وهذا قول جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.