في يوم العيد عندما يوجهنا الشارع المقدّس نحو ثمرة الصيام وإدراك هذا الإله العظيم "أهلَ الِكبرياءِ والعَظَمَةِ" وإدرك هذا المحبوب؛ حينها من سيبقى له أثر أو يبقى له وجود أو قيمة؟! وما شرف ما وصلنا إليه وبلغناه من العبادات التي قمنا بها -ولو أنه لكل تلك العبادات شرف- إلا أنه ليس شيئًا أمام تجليّ عظمة الله سبحانه، وإنما تكون هذه الشرافة باعتبارها طريق لله جلّ وعلا هو محمد ابن عبد لله صلوات الله وسلامه عليه ولذا نقول: "أَسْألُكَ بِحَقِ هذا اليَوْم الذي جَعلْتَه لِلْمُسْلِمِينَ عيداً، ولِمُحمدٍ صلى الله عليه وآله ذُخْراً وَشَرَفاً وَكَرامةً وَمَزِيداً" (١) فكل هذه الأعمال التي نؤديها، وكل هذه العبادات والتبتلات لله سبحانه، وهذه المجاهدات التي نقوم بها؛ إذا كان هناك من يستحق أن تصبّ -إن صح التعبير- في جيبه فهو محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. إذا رأينا هذه الرؤية بهذا المنظور الإلهي، واعترفنا بهذا الاعتراف؛ عند ذلك جاز لنا أن ندعو: "أَنْ تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ اَدْخَلْتَ فيه مُحمّداً وآل مُحمَّدٍ، وَأنْ تُخْرِجَني من كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ منهُ مُحمّداً وَآلً مُحمَّدٍ". مؤسسة الامام علي عليه السلام - لندن. وذلك لأن كل خير أصله وفرعه ومبدأه ومنتهاه هم محمد وآل محمد ﴿؏﴾ "إن ذُكِرَ الخَيرُ كُنتُم أوَّلَهُ وَأصلَهُ وَفَرعهُ وَمَعدِنَهُ وَمَأواهُ وَمُنتَهاهُ" (2) ، فكل خير قام به أي نبي، أو جاء به أي وليّ، وكل خير صدر من أي ملك، بل كل خير اهتدى إليه أي شيء في هذا الوجود؛ كان مفتاح هذا الخير هم صلوات الله عليهم أجمعين.
ثم تكبِّر التكبيرة السادسة وتركع وتسجد كالمعتاد ثم تنهض للركعة الثانية وصورتها كالأولى، لكن التكبيرات فيها أربع بدل خمس، فإذا فرغت من التكبير والقنوت ركعت وسجدت وأتممت الصلاة كالمعتاد، ويستحب التعقيب بتسبيح السيدة الزهراء(ع). ـ الأفضل استحباباً للمصلي أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة (الشمس) وفي الركعة الثانية سورة (الغاشية)، وقيل باستحباب سورة (الأعلى) في الأولى وسورة (الشمس) في الثانية. ـ إذا صلى الإنسان صلاة العيد مأموماً سقطت عنه قراءة الفاتحة والسورة، حيث ينصت أثناءها لقراءة الإمام، وتبقي عليه سائر الأعمال. اللهم اهل الكبرياء والعظمة واهل الجود والجبروت - YouTube. ـ ليس في صلاة العيد آذان ولا إقامة، بل يستحب أن يقول المؤذن لها: (الصلاة) يكرر ذلك ثلاث مرات. ـ وقتها من طلوع الشمس إلى الظهر (الزوال)، وإذا فاتت فلا قضاء لها بعد ذلك. ـ من آدابها: الغسل قبلها، والجهر فيها بالقراءة، ورفع اليدين حال التكبيرات. sigpic الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس
اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في()هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ذخراً ومزيداً، أن تصلي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون
أسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يحرمنا في هذا اليوم الشريف لطفه فنكون من عتقائه من النار، وطلقائه من جهنم، وسعداء خلقه برضاه ومعرفته، والحمد الله رب العالمين. ١. في بعض الروايات: "وَلِمُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه و آله) ذُخراً وَشَرَفَاً وَمَزيداً". ٢. الزيارة الجامعة.
سعد بن مطر العتيبي السؤال: سؤال أخر شيخنا الفااضل... ما حكم الاحتفاظ بـ صور الميت...!! حكم صور الميت فرض كفاية. سواء صورهـ فوتوغرافيهـ او تصوير فيديو؟ ما الحكم في كلا الامرين ؟ الجــواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله! الاحتفاظ بصور الميت للحاجة ، كأن تكون مما يطلب في بعض الأمور الرسمية ، أو تضمن بينة تفيد في دفع ظلمٍ عنه مثلا ، أو كانت المقاطع تتضمن أمورا أخرى مفيدة ، كالمحاضرات أو اللقاءات العائلية التي تتضمن إصلاحا بين الناس أو دعوة أو نحو ذلك مما هو مفيد ، فهذا يرجى أن لا يكون به بأس إن شاء الله تعالى ؛ فإنه يجوز تبعا ما لا يجوز قصدا. وأما الاحتفاظ بهذه الصور والمقاطع المرئية للميت لغير حاجة فهو مما لا ينبغي ، خروجا من الخلاف في المسألة في موضوع الاحتفاظ بهذا النوع من الصور ؛ و قد يكون مما يحرم ، كما لو كان الاحتفاظ بها يؤدي إلى تجدد الأحزان وبكاء المحتفظ به أو من حوله ؛ فيمنع خشية دخوله في الوعيد الوارد في تعذيب الميت ببكاء أهله عليه. والله تعالى أعلم. [/CENTER] فهذا نص لفتوى لشيخنا ابن عثيمين حكم الاحتفاظ بصور الميت أو بحوائجه السؤال: فضيلة الشيخ: ما حكم الاحتفاظ بصور الميت أو شيء من حوائج الميت كثوبه أو ساعته؟ الجواب: الاحتفاظ بصورة الميت لا يجوز، ومن عنده شيء منه فليحرقه الآن ؛ لأن تذكر الميت يجدد الأحزان، وكذلك ما يبقى من ثيابه إما أن يستعمل ويلبس حتى يبلى أو يتصدق به، أما أن تبقى ذكرى للميت فهذا أيضاً مما يجدد الحزن، وهو نعي فعلي، نعي الميت يكون إما بالقول وإما بالفعل، وهذا نعي له بالفعل، فلا يجوز إبقاء صورة الميت، ولا يجوز أيضاً إبقاء ثيابه لتذكره.
[حكم لبس الثياب التي عليها صور اللاعبين وصور للصليب] [السُّؤَالُ] ـ [بسم الله الرحمن الرحيم إلى شيوخ الأمة هل يجوز لبس لباس فيه أسماء اللاعبين الأوروبيين على الظهر علما أن بعضهم كفار وهل يجوز لباس الذي فيه الصليب في الصدر علما أن الصليب يكون غير ظاهر نوعا ما أفتونا مأجورين؟]ـ [الفَتْوَى] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيحرم على المسلم لبس ما فيه صورة لذوات الأرواح لعموم الأدلة الدالة على تحريم التصوير، وتعظم الحرمة إذا كانت هذه الصور لنساء سافرات أو شخصيات معظمة أو كافرة أو فاسقة حقها أن توضع، ولا ترفع. حكم صور الميت عند. فلبس الثياب المشتملة على مثل هذه الصور منكر لما فيه من تعليق القلوب بها، وتذويب لعقيدة الولاء والبراء، وتعظيم ما أهان الله تعالى. وأما لبس ملابس عليها صليب فهو أشد حرمة، وأعظم جرماً لأن الصليب شعار الكفار ورمز كذبتهم التي يزعمون فيها أن المسيح صلب عليه. فكيف يحل لموحد مسلم أن يلبس شعار الكفر، ويوافقهم على ما زعموه من قتل عيسى عليه السلام، والله تعالى قد نفى ذلك وأبطله كما قال: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ [النساء:١٥٧]. وذهب أهل العلم -كما أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء- إلى أن المسلم إذا بين له حكم لبس الصليب، وأنه شعار النصارى، ودليل على أن لابسه راض بما عليه فأصر أنه يحكم بكفره.
س: ما حكم تصوير تغسيل الميت على شريط فيديو ثم بيعه بحجة أنه من باب التذكير بالموت؟ ج: إن كان المقصود تصوير الميت حين التغسيل فذلك لا يجوز؛ لأن النبي ﷺ نهى عن تصوير ذوات الأرواح ولعن المصورين، وقال: إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون [1]. أما إن كان مراد السائل بيان صفة تغسيل الميت كما شرع الله في شريط يوزع أو يباع فلا بأس، كما يسجل تعليم الناس الصلاة وغيرها مما يحتاجه الناس من غير تصوير. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح [2]. رواه الإمام أحمد في (مسند المكثرين) برقم (3377)، والبخاري في (اللباس) برقم (5994)، ومسلم في (اللباس والزينة) برقم (3943). نشر في (كتاب الدعوة) الجزء الثاني ص 141. حكم الاحتفاظ بصور الموتى - إسلام ويب - مركز الفتوى. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 119). فتاوى ذات صلة
حكم وضع صورة الميت في خلفية الجوال او بمواقع التواصل الاجتماعي: الشيخ أ. د عبدالعزيز الفوزان - YouTube
السبت 13/مارس/2021 - 04:38 م تطبيق تحريك صور الموتى ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بالعديد من صور الموتى التي تتحرك لتظهرهم وكأنهم أحياء، وذلك من خلال استخدام تطبيق جديد يحمل اسم "my heritage". ويقوم التطبيق على فكرة تحريك صور الموتى ، وباستخدام هذا التطبيق شعر العديد من ذوي المتوفين بأنهم مازالوا أحياء. حكم الشرع في تحريك صور الموتى ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء أنه بخصوص تطبيق "MyHeritage" وغيره من التطبيقات لتحريك الصور الثابتة، فإن الشريعة الإسلامية أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النفس لكونه من متطلبات الفطرة. حكم تصوير غسل الميت للتذكير. وأشارت إلى أنَّهذه الإباحة مُقَيَّدة بأن لا تشتمل على سخريةٍ أو سُوءِ أدبٍ؛ فإذا كان لا مانع شرعًا من استخدام برامج حديثة لتحريك الصور الثابتة، بحيث تصبح بتقنية الفيديو بدلًا من كونها ثابتة كصورة عادية؛ فالأَصْل أنَّ هذا مباحٌ بشرط مراعاة خصوصية مَن أفضى إلى رَبِّه بأن لا يشتمل تحريك صورته على سخرية أو سوء أدب مع الميت. وأضافت أن ذلك جائز بشرط أن لا يؤدي ذلك إلى تدليسٍ أو ضررٍ بالغير؛ وذلك كما لو تَرتَّب على صورة المستخدم حقوق أو واجبات تستوجب بيان صورته الحقيقية لا الصورة المعدَّلة.