الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر دخــــول الاعلان محذوف او قديم.
احجز الفندق بأعلى خصم: Share
تتواجد بعثة من سفارة دولة الفلبين في محافظة الأحساء غدًا الجمعة والسبت وذلك لإنهاء الإجراءات الرسمية للوافدين من الجنسية الفلبينية و تجديد جوازات السفر وكافة الأوراق الرسمية. وتتواجد البعثة غدًا الجمعة والسبت في تمام الساعة الـ 9 صباحًا إلى الـ 4 عصرًا وذلك بقاعة الأفراح خلف فندق الهفوف.
قال امرئ القيس الشعر مبكراً وهو غلام ، وجعل يتغزل في النساء ، ويلهو ، ويعاشر صعاليك العرب ، كعادة أبناء الملوك ، فانتهي ذلك إلى علم والده ، فأبعده إلى حضرموت موطن عشيرته ، وهو في العشرين من عمره ، ولكنه استمر يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب ، يشرب ويطرب ، ويغزو ، ويلهو. وغلب على شعر امرئ القيس حبه للنساء ، والتغزل بهن ، وقد ورد في شعره الكثير من أسماء النساء ، ذكر ابن قتيبة منهن ثلاثًا هن: فاطمة بنت العبيد العامرية ، وأم الحارث الكلبية ، وعنيزة صاحبة يوم دارة جلجل ، وهناك نساء أخريات وردت أسماؤهن في شعره ، وفي أخباره المروية ، كأمّ جندب ، وزوجته هند الكندية ، وابنة القيصر. كيف تأثر؟ عاش الشاعر حياته بين قطبي اللهو والحرب ، فقد كان لاهيًا عابثًا ، حتى ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه ، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! اليوم خمر وغدا ام اس. ضيعني صغيرًا وحملني دمه كبيرًا ، لا صحو اليوم ولا سكر غدًا ، اليوم خمر وغدًا أمر ، حيث طاف شبه الجزيرة طولها وعرضها باحثًا عن أنصار ، لدعمه في سعيه للثأر لأبيه واسترداد ملكه ، أو هاربًا من أعدائه. موهبته: كان امرئ القيس نجمًا ساطعًا في سماء الشعر العربي في كل عصوره ومراحله ، ولا يمكن أن ينكر منكر دوره في شكل القصيدة العربية في العصر الجاهلي ، حيث انطلق من ملكة شاعرية متفردة ، وأساليب شعرية غير مسبوقة.
ولهذا المثل قصة مشهورة، إذ تدور قصة المثل حول رجل من العرب يدعى شنًّا، وقد اتخذ له رفيقا في سفر، وبينما هما في طريقهما قال شن لرفيقه "أتحملني أم أحملك؟" فعجب رفيقه من السؤال وتجاهله، ثم مرا بزرع فسأل شن بعض الناس "أأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟"، فتعجب منه رفيقه أكثر وبعد حين مرا بجنازة فسأل شن أحد المشيعين "أحيّ صاحب النعش أم ميت؟"، وتعجب رفيقه للسؤال كل العجب وكتمها في نفسه. - من القائل : اليوم خمر ، وغداً أمر ؟. وعندما وصلا إلى بلدة رفيقه دعاه إلى المبيت عنده فمضى شن معه، دخل الرجل إلى مكان النساء في البيت فوجد ابنته تعد الطعام واسمها طبقة، فقال لها "ضيفنا يسأل أسئلة لا معنى لها" وقص عليها القصة، فقالت له ابنته "أتحملني أم أحملك معناه أتحدثني أم أحدثك كي ننسى تعب السير" وأضافت "الزرع الذي أُكل يكون صاحبه قد استوفى ثمنه مقدما فلن يأكل منه عند الحصاد"، ثم قالت "الميت يكون حيا إذا خلّف عَقبا". فخرج الرجل إلى شن وقال له "سأخبرك بتفسير أسئلتك" وأخبره، فسأله شن "من أخبرك بهذا؟" فأجباه "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها، وباتت العرب منذ ذلك اليوم تقول: "وافق شن طبقة". المصادر: الجزيرة – صحيفة سبق
تصفّح المقالات
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.