ب/ وصف على وزن (فُعْلى) مؤنث (افعل) مثل: كُبْرى – كُبَر ، صُغْرى – صُغَر ، عُظْمى – عُظَم. وشذَّ: قَرْيَة – قُرَى ، نَوْبَة – نُوَب ، نَهْمَة – نُهَم ، تخمة – تُخَم. (5) فُعْل: ويقاس في الوصف على وزن أفعل وفي مؤنثه فعلاء (دل على لون – عيب – حلية) مثل: (عيب) (حلية) (لون) أعرج – عرجاء عُرْج – أصم – صماء صُمْ أنجل – نجلاء نُجْل – أحور – حوراء حُوْر أشقر – شقراء شُقر – أصفر – صفراء صُفُر وإذا كانت عينه ياء كُسرت الفاء مثل أبيض – بيضاء – بِيْض شذَّ عن ذلك: أسَد – اُسُد ، بَدَنة – بُدُنَ. صرف الممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع - - The Arabic Lexicon. (6) فُعُل: وجمع على هذا الوزن نوعان من المفرد باضطراد هما: أ/ فعول (بمعنى فاعل) مثل: غفور – غُفُر ، صبور – صُبُر ، فخور – فُخُر ، غيور – غُيُر. وقد سمع من (فعول) بمعنى مفعول شذوذاً: رسول - رُسُل ، زَبُور – زُبُر. ب/ ما كان اسماً رباعياً ثالثه مَدّ ولامه صحيحة وغير مختوم بتاء التأنيث مثل: سبيل – سُبُل ، سَرير – سًرُر ، كتاب – كُتُب ، قضيب – قُضُب ، قميص – قُمُص ، أتان - أتن ، قلوص – قُلُص ، عِماد – عُمد ، كثيب – كُثُب. وشذَّ عن ذلك: صحيفة – صُحُف ، سفينة – سُفُن ، نجيبة – نُجُب. (7) فُعَلة: وتجمع قياساً المفردات على وزن فاعل معتلة اللام وصف لمذكر عاقل مثل: غازٍ – غُزاة ، عارٍ – عُراة ، حافٍ – حُفاة ، راعي – رعاة ، بانٍ – بُناة.
وإن حذفت حرف العلة، جمعته "فعالل": "كحبانط". وقد جمعوا الأهل والأرض والليلة على (الأهالي والأراضي والليالي) شذوذاً. وهي ليست من هذا الباب. وما كان على وزن (الفَعالي) إذا تجرد من (أل) والإضافة، حذفتَ يَاءَه، ونونته تنوين العِوض كحبالٍ وسعالٍ وتراقٍ. (19) فَعاليٌّ "بتشديد الياء": ككراسيٌّ وقماري. ويجمع عليه شيئان، (الأول): اسم على ثلاثة أحرف مزيد في آخره ياء مشددة لا يرادُ بها النسبُ: ككرسي وكراسي، وأمنية وأماني، وقُمريّ وقماري، وزربيَّ وزرابيٍّ وانسيٍّ وأناسي. كتب كلام في منتهى الأدب - مكتبة نور. (الثاني): اسم مزيد في آخره ألف الإلحاق الممدودة. "كعلباء وعلابيَّ وحرباء وحرابيَّ". وقد جمعوا إنساناً وظرباناً على "اناسيَّ وظرابيَّ" شذوذاً. وما كان على وزن (فعالي) يجوز تخفيفه، فيجيء على (فعال). وتشديد يائه أكثر في الاستعمال.
ويُجمع على "الفعالى"، وحدها، ثلاثةُ أشياء: (الأول): اسم معتل اللام على وزن "فَعيلة" "كهديَّة وهدايا". (الثاني): اسمٌ معتلُّ اللام على وزن "فَعالة" بفتح الفاء، أو فِعالة، بكسرها أو "فُعالة" بضمها:" كجداية وجدايا، وهِراوة وهَراوى. ونُقاية ونَقاية". (الثالث): اسم معتل العين واللام، على وزن "فاعلة": "كزاوية وزوايا. وقد جمعوا على قياس، يتيما وأيماً وطاهراً على "يتامى وأيامى وطَهارَى". واحة الادب والمعرفة: صيغ منتهى الجموع( الاوزان). (وزوايا في الحقيقة، وزنه "فواعل": "ككاتبة وكواتب والأصل: "زوابي" فاستثقلوه فقلبوه إلى "زوايا" بضرب من الإبدال، كما ستعلم في بابه، مشابهاً لفعالى، من حيث زنتها اللفظية. وقد أهمل النحاة ذكر هذه الأنواع الثلاثة، المتقدمة في باب منتهى الجموع، اعتماداً على ما ذكروه في باب الإبدال). ويُجمع على "الفَعالِي"، وحدها، شيئان: (الأول): اسم ثلاثي: مختوم بتاء التأنيث، مزيد في آخره حرفُ علة: "كالمؤماة والموامي، والسعلاة والسَّعالي "والهبرية والهباري، والتَّرُقوَة والتراقي. (الثاني): ما كان ثلاثياً مزيداً فيه حرفان، أحدهما في حشوه، والآخر حرف علة في آخره: "كحبنطي". ومثلُ هذا يجبُ أن يُحذف أحد زائديه. فإن حذفت أولهما، جمعته على "الفعالي" "كالحباطي".
ب/ فِعْل – و فُعْل (اسمين بشرط أن يكون فُعْل غير واوي العين ولا يائي اللام) مثل ذِئب – ذئاب ، رُمح – رماح ج/ فَعْل – فَعْلة (اسمين أو وصفين بشرط ألا تكون فاؤهما أو عينهما ياء) مثل: صَعْب – صعاب ، كَعْب – كعاب ، قَصْعة – قِصاع ، نَعْل – نِعال ، نَعْجة – نِعاج. شذَّ: خيمة – خيام ، قَيْنة – قيان ، ضَبْعة – ضباع. ومن غير الثلاثي: أ/ (فعيل – فعيلة) بمعنى فاعل وصف لامهما صحيحة مثل: كريم - كريمة – كرام ، ظريف – ظريفة – ظراف ، حريص – حراص ، سمينة – سمان. ب/ فعلان – فعلى (فعلانة): عطشان – عطاش ، ظمآن – ظماء ، غضبان – غضاب ، خمصان – خماص. ومما لا يقاس: جواد – جياد، راعٍ – رعاء، قائم – قيام، أعجف – عجاف، شاه – شياه. (3) فِعَل: وهو قياس من كل اسم على وزن فِعلة بشرط أنْ يكون اسماً تاماً لم يحذف منه شيء مثل: كِسْرة – كِسَر ، بِدْعَة – بِدَعْ ، حِجَة – حجج ، فِرْية – فِرَى ، دِيْمَة – دِيَمْ ، لِبْدَة – لِبَد ، سِكة – سِكك ، بِيعة – بِيَع ، لِحية - لِحَى. (4) فُعَل: وهو قياس من المفردات التالية: أ/ اسم على وزن (فُعْلة) مثل: خُطْبة – خَطب ، جُمْعة – جُمَع ، غُرْفَة – غُرَف ، عُمْدَة – عُمَد ، سُورة – سُور ، صُورة – صُور، لُجة –لُجج ، كُلْية – كُلَى، زُمْرة – زُمَر، قُوة – قُوى ، مُدة – مُدَد ، زُلفة – زُلف ، نُخْبة – نُخَب.
ويجمع على "يفاعيل" ما كان منه مزيداً قبل آخره حرفُ مدٍّ: "كديجور ودياجير، وصيخود وصياخيد، وصيداح وصياديح". (15) فعائل: كصَحائف وسحائب وكرائم. ويُجمعُ عليها شيئان: "الأول": اسمٌ مؤنثٌ، على أربعة أحرف، قبل آخره حرف مد زائد، سواء أكان تأنيثه بالعلامة "كسحابة وسحائب، ورسالة ورسائل، وذؤابة وذوائب، وحمولة وحمائل وصحيفة وصحائف، وخليفة وخلائف، وحلوبة وحلائب، وركوبة وركائب، ونطيحة ونطائح، وذبيحة وذبائح أم كان مؤنثاً بلا علامة: "كشَمال (بفتح الشين) وشمالٍ بكسرها) وشمائل، وعُقاب وعقائب، وعجوز وعجائز، وسعيد (علم امرأة) وسعائد". تقلب حرف المد في كل ذلك همزة. وأما نحو: "عروب ونوار وجبان وفروقة"، فلا يجمع على "فعائل" لأن هذه الصفات لم تخرج عن معنى الوصفية إلى معنى الاسميّة. فإن سميت بها جمعتها عليها. وشذ من المؤنث جمع ضَرة وحرة على "ضرائر وحرائر، لأنه لم يزد قبل آخرها حرفُ مد. وشذ من المذكر جمع "صحيح ووصيد على صحائح ووصائد. (الثاني) صفة على وزن "فعيلة" بمعنى (فاعلة): ككرمية وكرائم، وظريفة وظرائف، ولطيفة ولطائف، وبديعة وبدائع. (وأما "فعيلة" بمعنى مفعولة، باقية على الوصفية، فلا تكون. لانه يجب ترك التأنيث اللفظي فيها، فيقال: "امرأة قتيل وجريح" فإِن أنَّثْتَ عند اللبس، لعدم ذكر الموصوف: كرأيت قتيلة وجريحة، فهي لا تجمع أيضاً على "فعائل"، لأن التاء عارضة.
وذلك لأن الهمزة في أوله هي زائدة وهي همزة "أفعل" الصفة المنقول عنها الإسم. فهي كهمزة "أجدل" نثبتها في الجمع كما نثبتها في "جادل". وتقول في جمع أول. "أوائل" بوزن "أفاعل". لأن "أول" أصله "أوأل" أو "أأول" وكلاهما وزنه "أفعل". وهكذا تقول في كل ما كان على وزن "أفعل" من الأسماء أو الصفات التي تشبه ما ذكرنا. (5 و6) تفاعلُ وتفاعيلُ: كتَجارِبَ وتسابيحَ. ويُجمع على "تَفاعلَ" اسمٌ على أَربعة أَحرف، أَوَّله تاء زائدة. كتنبل وتنابِلَ، وتجربةٍ وتجاربَ. ويجمع على "تفاعيل" ما كان منه مزيداً قبل آخره حرفُ مد: كتقسيمٍ وتقاسيمَ، وتسبيحة وتسابيح، وتنبالٍ وتُنبولٍ وتنْبالة وتنابيل، وتفراج وتفاريج. (7 و8) مفاعل ومفاعيل: كمساجد ومصابيح. ويجمع على (مفاعل) ما كان على أربعة أحرف، أوله ميم زائدة: "كمسجد ومساجد، ومكنسة ومكانس". (وما كان منه ثالثه حرف مد "والحرف هنا لا يكون إلا أصلياً، أو منقلباً عن أصل"، فإن كان ياء أبقيتها على حالها، كمصيف ومصايف، ومعيشة ومعايش، ومعيبة ومعايب. وإن كان منقلباً عن أصل رددته إلى أصله: كمفازة ومفاووز "واشتقهاقها من النور": ولا يجوز قلب حرف المد هنا همزة لأنه ليس بزائد كما هو في صحيفة وصحائف، ومدينة ومدائن، وسحابة وسحائب وكلها بوزن "فعائل" إلا ما شذ من قولهم: مصيبة ومصائب.
اعراب صيغة منتهى الجموع
اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران ، فالمسلم يحتاج إلى أن يتعلّم من قصص الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم، فقد كان ذكرهم لأخذ العبر والعظات من حياة الرسل والأنبياء، وما قاموا به في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وفي هذا المقال سنذكر قصص بعض منهم. اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران فمن خلالها نتعرّف على الأمم السابقة، ومن كان فيها من الطغاة ومن العصاة، ونتعرّف على دعوة الأنبياء والرسل، ونتبيّن صدق دعوتهم فكلّ نبيّ منهم كان علمه من عند الله تعالى فهو لم يجالس الرهبان والأحبار، بل أوحي إليه ن الله تعالى، كما كان نزول قصص الأنبياء في القرآن الكريم تثبيتًا لفؤاد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصبره على أذى المشركين له في مكة، وليعلم أنّ هذه طريق الأنبياء عليهم السلام، ومن الأنبياء الذين ذكرو في القرآن الكريم أيوب وعيسى وموسى ويوسف وآدم وغيرهم عليهم السلام جميعًا.
[١٧] [٦] كلام عيسى عليه السلام في المهد مكّن الله -تعالى- عيسى -عليه السلام- من الكلام والنطق وهو في المهد رضيعاً، [١٨] حيث قال الله -تعالى- على لسان عيسى: (قالَ إِنّي عَبدُ اللَّـهِ آتانِيَ الكِتابَ وَجَعَلَني نَبِيًّا* وَجَعَلَني مُبارَكًا أَينَ ما كُنتُ وَأَوصاني بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا* وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُ وَيَومَ أَموتُ وَيَومَ أُبعَثُ حَيًّا).
وجاء ذكرعزير مرة واحدة في القرآن الكريم ، ولا يُذكر أنه كان واحداً من الأنبياء والمرسلين ، ولكنه كان عبدا من عباد الله الصالحين ، وقد اماته الله مائة عام ثم أحياه ، فعلم بني إسرائيل التوراة بعد أن كانوا نسوها ، لذلك فهم يعتبرون نبيا.