السؤال: الفتوى رقم(19310) مريض يصلي قاعدا بسبب وجع في رجله، ويستطيع أن يصلي قائما ولكن يحدث ألم شديد، فهل له ذلك ؟ الجواب: يجوز للمريض أن يصلي قاعدًا إذا كان القيام يشق عليه ويحدث له ألماً شديدًا؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صل قائمًا فإن لم تستطع فصل جالسًا فإن لم تستطع فعلى جنب» رواه البخاري، وزاد النسائي بإسناد صحيح: «فإن لم تستطع فمستلقيا». وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/363- 364)المجموعة الثانية بكر أبو زيد... هل للمريض أن يصلي قاعداً إذا كان القيام يحدث له ألماً ؟. عضو صالح الفوزان... عضو عبد العزيز آل الشيخ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
وانظري لذلك الفتويين: 25092 ، 126149. ولا تجوز صلاة الفريضة من قعود مع القدرة على القيام ولا تصح، لأن القيام أحد أركان صلاة الفريضة إلا إذا لحقت المصلي مشقة ظاهرة كما قدمنا، وكذا إذا خشي زيادة المرض أو تأخر الشفاء فله الصلاة قاعدا. قال ابن قدامة رحمه الله: وَإِنْ أَمْكَنَهُ الْقِيَامُ, إلا أَنَّهُ يَخْشَى زِيَادَةَ مَرَضِهِ بِهِ, أَوْ تَبَاطُؤَ بُرْئِهِ, أَوْ يَشُقُّ عَلَيْهِ مَشَقَّةً شَدِيدَةً, فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدًا. وَنَحْوَ هَذَا قَالَ مَالِكٌ وَإِسْحَاقُ. انتهى. وقال الحافظ في الفتح: قَوْله: ( فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ) اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ لا يَنْتَقِل الْمَرِيض إِلَى الْقُعُود إِلا بَعْد عَدَم الْقُدْرَة عَلَى الْقِيَام, وَقَدْ حَكَاهُ عِيَاض عَنْ الشَّافِعِيّ, وَعَنْ مَالِك وَأَحْمَد وَإِسْحَاق: لا يُشْتَرَط الْعَدَم بَلْ وُجُود الْمَشَقَّة, وَالْمَعْرُوف عِنْد الشَّافِعِيَّة أَنَّ الْمُرَاد بِنَفْيِ الاسْتِطَاعَة وُجُود الْمَشَقَّة الشَّدِيدَة بِالْقِيَامِ, أَوْ خَوْف زِيَادَة الْمَرَض, أَوْ الْهَلاك, وَلا يُكْتَفَى بِأَدْنَى مَشَقَّة. وَمِنْ الْمَشَقَّة الشَّدِيدَة دَوَرَان الرَّأْس فِي حَقّ رَاكِب السَّفِينَة وَخَوْف الْغَرَق لَوْ صَلَّى قَائِمًا فِيهَا.... يجوز للمريض ان يصلي قاعدا إذاعة. وَيَدُلّ لِلْجُمْهُورِ أَيْضًا حَدِيث اِبْن عَبَّاس عِنْد الطَّبَرَانِيِّ بِلَفْظِ: ( يُصَلِّي قَائِمًا, فَإِنْ نَالَتْهُ مَشَقَّة فَجَالِسًا, فَإِنْ نَالَتْهُ مَشَقَّة صَلَّى نَائِمًا.
وقال ابن قدامة في المغني (1/443): " وَإِنْ أَمْكَنَهُ الْقِيَامُ, إلا أَنَّهُ يَخْشَى زِيَادَةَ مَرَضِهِ بِهِ, أَوْ تَبَاطُؤَ بُرْئِهِ, أَوْ يَشُقُّ عَلَيْهِ مَشَقَّةً شَدِيدَةً, فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدًا. وَنَحْوَ هَذَا قَالَ مَالِكٌ وَإِسْحَاقُ... يجوز للمريض ان يصلي قاعدا اذا احد. لقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ). وَتَكْلِيفُ الْقِيَامِ فِي هَذِهِ الْحَالِ حَرَجٌ, وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى جَالِسًا لَمَّا جُحِشَ (أي جُرح) شِقُّهُ الأَيْمَنُ, وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْجِزُ عَنْ الْقِيَامِ بِالْكُلِّيَّةِ; لَكِنْ لَمَّا شَقَّ عَلَيْهِ الْقِيَامُ سَقَطَ عَنْهُ " انتهى. وقال النووي في المجموع (4/201): " قَالَ أَصْحَابُنَا: وَلا يُشْتَرَطُ فِي الْعَجْزِ أَنْ لا يَتَأَتَّى الْقِيَامُ ، وَلا يَكْفِي أَدْنَى مَشَقَّةٍ ، بَلْ الْمُعْتَبَرُ الْمَشَقَّةُ الظَّاهِرَةُ, فَإِذَا خَافَ مَشَقَّةً شَدِيدَةً أَوْ زِيَادَةَ مَرَضٍ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ أَوْ خَافَ رَاكِبُ السَّفِينَةِ الْغَرَقَ أَوْ دَوَرَانَ الرَّأْسِ صَلَّى قَاعِدًا وَلا إعَادَةَ, وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: الَّذِي أَرَاهُ فِي ضَبْطِ الْعَجْزِ أَنْ يَلْحَقَهُ بِالْقِيَامِ مَشَقَّةٌ تُذْهِبُ خُشُوعَهُ ، لأَنَّ الْخُشُوعَ مَقْصُودُ الصَّلاةِ " انتهى.
كتاب حقبة من التاريخ المؤلف: عثمان الخميس القسم: العلوم الإسلامية اللغة: العربية عدد الصفحات: 239 تاريخ الإصدار: 1999 حجم الكتاب: 4. 3 ميجا نوع الملف: PDF عدد التحميلات: 4310 مره تريد المساعدة! : هل تواجه مشكله ؟ وصف الكتاب تحميل كتاب حقبة من التاريخ pdf إذا أردنا حل معضلة ما علينا النظر في جذورها،إذا كانت هذه المعضلة يمتد عمرها عبر السنين الطوال.. فلننظر إذن في تاريخها ولنفتح سجلها لنفحصه جيدا، هذا هو ما فعله "المؤلف" "عثمان بن محمد الخميس" حيال مشكلة العصر.. قضية " الشيعة والسنة" وما بينهما من اختلاف أو إتفاق وما ينبع منها من قضايا مثل ما يتعلق بالصحابة رضي الله عنه وكذلك ما نقل عنهم من أحاديث وعلاقتهم فيما بينهم.. فقد قام بالعودة إلي منابع التاريخ الأولي لمحاولة الفرز بين ما هو صحيح وكاذب عن حقبة تاريخية فاصلة تعد هي البداية الحقيقية لكل ما تعانيه الأمة الإسلامية حتي يومنا هذا. وهي ما يسمي بالفتنة الكبري.. ولكنه لم يقم بالسرد التاريخي المعتاد لهذه الواقعة، إنما بدأ في فصله الأول من الكتاب ببيان كيفية قراءة التاريخ ومنهج التثبت من هذا التاريخ، ليتبعه بالسرد التاريخي الذي يسبق إلي فترة ما قبل هذه المرحلة.. أي تاريخ الخلافة بدءا من الصديق رضي الله عنه مرورا بتلك الفتنة الكبري، وصولا إلي مبايعة يزيد وخروج الحسين رضي الله عنه إلي الكوفة.
إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب حقبة من التاريخ ما بين وفاة النبي صلي الله عليه وسلم إلي مقتل الحسين رضي الله عنه سنة 61 هجرية عثمان بن محمد الخميس PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية.
حقبة من التاريخ عنوان الكتاب: المؤلف: عثمان بن محمد الخميس وصف الكتاب: الكتاب: حقبة من التاريخ المؤلف: عثمان بن محمد الخميس البلد: مصر-الإسماعيلية دار النشر: مكتبة الإمام البخاري الطبعة: الطبعة الثالثة 1427 هـ [ الكتاب مشكل كاملًا ومقابل وموافق للمطبوع] عدد المشاهدات: 5249 تاريخ الإضافة: 8 نوفمبر 2011 م اذهب للقسم:
ما هي الفترة الكربونية: تُعرف الفترة الكربونية أو العصر الكربوني carboniferous period ببساطة بالدرجة قبل الأخيرة من العصر الباليوزوي (بدأت منذ حوالي 542 مليون سنة وانتهت قبل حوالي 298 مليون سنة) على مقياس الوقت الجيولوجي. بمعنى آخر، إنها الفترة الخامسة من العصر الباليوزوي، يسبقها العصر الديفوني ويخلفها العصر البرمي. بدأ الكاربونيفيروس أو العصر الكربوني منذ حوالي 359 مليون سنة وإنتهي منذ حوالي 299 مليون سنة. إنها أطول فترة في حقبة الباليوزويك وواحدة من أكثر الفترات نشاطًا تكتونيًا في التاريخ الجيولوجي للأرض. جاء اسمه من الكلمات اللاتينية carbō ("فحم") و ferō ("ناقل") ، وقد أطلقه الجيولوجيان البريطانيان ويليام كونيبير وويليام فيليبس في عام 1822. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن كمية هائلة من الفحم و الكربون كانت أنتجت في هذه الفترة خام في العالم. إقرأ أيضا: ما هو العصر الترياسي: حقبة الكائنات الضخمة والمتوحشة فترة ما قبل العصر الكربوني: بدأت الفترة الديفونية منذ حوالي 416 مليون سنة وهي الرابعة من عصر الباليوزويك. عرفت هاته الحقبة الزمنية تنوع كبير جدا في الحياة الحيوانية. ظهرت البرمائيات الأولى، مجهزة بأنظمة تنفس غير خيشومية لاستعمار الأراضي الجافة، ربما بسبب ضغط مستوى الماء المتدهور بسرعة.
ولم يقف الكتاب عند هذا الحد وإنما تعرض أيضا في فصلي الكتاب الثالث والرابع إلي ما يردد حول عدالة الصحابة والشبهات التي قيلت عنهم ظلما وعدوانا والرد علي جميعها.. وأخيرا الأحاديث التي يحتج بها الشيعة للدلالة علي أحقبة الإمام علي رضي الله عنه بالإمامة وكذلك الرد عليهم، فقد جمع المؤلف في كتابه بين المنهج الواجب اتباعه في قراءة التاريخ والتطبيق في السرد التالي له، وأخيرا تفنيد الأكاذيب بالدلائل والحجج. عرض المزيد