الخط النسخي: ظهر الخط النسخي في القرن السابع الميلادي، إذ استخدمه الفنان في الكتابة على المخطوطات، ثم أنتشر في القرن الثاني عشر، حيث استخدام في زخرفة المساجد والمباني الدينية والأثرية كبديل عن الخط الكوفي. يستخدم فنان الزخرفة الخط الكوفي في كتابة الجمل بأشكال متعددة ككتابتها على شكل مربع أو مستطيل أو حيوان أو طائر، ومن أشهر العبارات المكتوبة بالخط الكوفي "في القبر وحدني وفي اللحد وحشتي". وكانت الزخرفة الكتابية في البداية منتشرة على آيات القران الكريم تحديداً في الفواصل الموجودة بين آية وأخري، وكان يهتم الفنان بزخرفة سورة البقرة وفاتحة القرآن بشكل خاص. من انواع الزخرفة الكتابية. لا تقتصر الزخرفة الكتابية على الجانب الديني فقط، حيث تجدها في الكتب بعناوين الفصول، وعنوان الأبواب، بالإضافة إلى العنوان الرئيسي للكتاب، وكانت شائعة في دول معينة كدولة إيران، دولة تركيا، ودولة الهند. الزخرفة النباتية تنتمي الزخارف النباتية إلى أنواع الزخارف الإسلامية، حيث أعتمد الفنان في الزخرفة النباتية على محاكاة الطبيعة ، فالطبيعية كانت مصدر إلهام الفنانين الذين استعملوا جذع النبات وورقتها في كتابة العبارات المزخرفة، ومن أشهر الزخارف النباتية "الأرابسك".
ومع ذلك ، فإن ظهور الطباعة لا يعني النهاية النهائية للخط الذي احتفظ بعدد من الممارسين على مر القرون. بدأ الإحياء الحديث لفن الخط في نهاية القرن التاسع عشر وتأثر بجماليات وفلسفة ويليام موريس الذي حفز حركة الفنون والحرف اليدوية. كان الشخصية الرئيسية لهذه النهضة الخطية هو إدوارد جونستون. درس العديد من المخطوطات الموجودة في المتحف البريطاني والتي سمحت له بتدريس دورات في الخط ، وشاركه افتتانه مع أي شخص مهتم. في أوقات فراغه ، كان جونستون يصمم أيضًا خطوطًا ، لا يزال الكثير منها مستخدمًا حتى اليوم. من خلال القيام بذلك ، أعاد إدوارد بمفرده إحياء فن الخط والحروف الفنية. أثرت جهوده على أجيال أخرى من الرسامين والخطاطين ، وكان لها تأثير قوي على أعمال Graily Hewitt و Stanley Morison و Eric Gill و Anna Simons.
منطقيا ، مخطوطاتهم أقصر بكثير من تلك الموجودة في المناطق الغربية. يتم تقدير فن الخط الشرقي الآسيوي باعتباره تراثًا مهمًا للغاية في البلدان المحترمة ويكرسون جميعًا الكثير من الجهد للتأكد من الحفاظ على تقنيات الخط المحلية بشكل جيد. من الناحية الفنية ، يستخدم الخطاطون الشرقيون أوزانًا ورقية ومنصات مكتبية بجانب معدات الكتابة المعتادة. الخط جنوب آسيا تتضمن هذه المجموعة من الأساليب الممارسات الناشئة من أراضي الهند ونيبال والتبت. تم استخدام هذه المخطوطات على نطاق واسع لأغراض بوذية وعلمانية مختلفة ويمكن رؤيتها مستخدمة في كثير من الحالات ، بدءًا من عجلات الصلاة إلى رسائل الدالاي لاما. مع بعض الأمثلة التي تعود إلى النقوش الحجرية ، يمكن وصف قطع من خط جنوب آسيا على أنها من أقدم ممارسات الكتابة المكتشفة على الإطلاق. كان الخط الهندي هو الأكثر تأثيراً من بين الثلاثة وقد استخدم العديد من الأساليب غير التقليدية على مدار وجوده ، مثل الطين المحروق وأوراق النخيل المعالجة بالدخان والنحاس ولحاء البتولا. العصر الحديث لكتابة الخط المزخرف بعد أن أصبحت الطباعة منتشرة في كل مكان خلال القرن الخامس عشر ، بدأ إنتاج المخطوطات المضيئة في الانخفاض السريع في الإنتاج.
ولا يقتصر على الابتكار في التكنولوجيا وحسب، بل يدخل أيضاً في صميم كافة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمؤسسية. تقدم منظمة الفاو المساعدة الفنية وكذلك المساعدات المتعلقة بوضع سياسات في البلدان الأعضاء فيها لإطلاق إمكانات الابتكار وحثّ النمو الاجتماعي والاقتصادي، وضمان الأمن الغذائي والتغذوي، وتخفيف حدة الفقر، وتحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ". وأضاف: "إن هذا المشروع بالغ الأهمية. والهدف منه إعداد أجندة البحث والتكنولوجيا والابتكار RTI. وسوف يجري إعداد أجندة البحث والتكنولوجيا والابتكار RTI من خلال العمل يداً بيد. نرحب بكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الهامة. إن مشروع البحث والتكنولوجيا والابتكار RTI كما نطلق عليه، يعدّ شراكة ثلاثية بين منظمة الأغذية والزراعة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما يندرج تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي. الأمن الغذائي السعودي والاستثمار في الخارج. ويعمل على تعزيز المصالح والأهداف المشتركة والتوجهات الاستراتيجية الشاملة للأمن الغذائي في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة". ويعد تمكين البحث والتكنولوجيا والابتكار RTI بغية تحقيق أنظمة غذائية مستدامة وأمن غذائي، نشاطاً مكملاً للأنشطة الجاري تنفيذها في المملكة العربية السعودية، والتي ركزت على نهجٍ مبتكر لتعزيز الإنتاج المحلي المستدام في ظلّ ظروف المناخ الجاف، وشحّ المياه، ومحدودية مساحة الأراضي الصالحة للزراعة التي تفاقمت بسبب تدهور الأوضاع وتغير المناخ.
ويرى الدكتور بهجت أن هناك حلولاً أخرى غير الاتجاه للزراعة خارج المملكة وتكمن هذه الحلول - حسب قوله - في التخطيط لتقنية زراعية ومائية متقدمة، فيقول: "بإمكاننا أن نطور تقنية استصلاح مياه الصرف الصحي لتصبح صالحة كليا للزراعة, كما أنه بإمكان الجهة المسؤولة تكثيف دراساتها لاستغلال المواسم الممطرة وبناء السدود لتجميع مياه الأمطار, كذلك يمكننا أن نستفيد من دول أجنبية ودول شقيقة من خلال تجاربها في موضوع توفير المياه, كما يجب أن نلتفت لمسألة مهمة وهي أنه توجد لدينا تقنية تحلية مياه البحر, التي رغم تكلفتها إلا أنها موجودة ومن الممكن تطويرها لتصبح اقتصادية بشكلٍ أكبر". وبشكل رسمي يؤكد المهندس جابر الشهري المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، على كون طبيعة المملكة الصحراوية وشح المياه هي التي أثرت في الزراعة المحلية بشكل كلي ومحتم.
عدم وجود تخطيط ورؤية الخطط غير المدروسة والارتجالية هي التي تهدّد أمن المملكة الغذائي، ذلك ما أكّده المدير السابق لشؤون الزراعة في منطقة عسير الأستاذ مبارك محمد المطلقة، حيث قال: "إن عدم وجود تخطيط ورؤية مستقبلية للسياسة المائية بالسعودية, هو سبب من أهم أسباب تدهور الزراعة السعودية, فاستنزاف المياه وإهدارها على زراعة الأعلاف, وتصديرها لخارج المملكة قد يضع المملكة في أزمة مائية اولاً, ومن ثم غذائية ثانياً؛ لكون محصول القمح الذي هو أهم للدولة اكتفينا باستيراده من الخارج لتوفير المياه، في حين نهدرها على الأعلاف". عمال وليسوا مزارعين بينما يشير الدكتور بهجت طلعت حموة عضو في هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز في قسم زراعة المناطق الجافة إلى أن غياب الزراعة بالمملكة له عدة جوانب يقول: "فإضافة إلى الجوانب الطبيعية من ماء وتربة ومناخ, هناك جانب مهم مهمل وهو عدم كفاءة مَن يقومون على الزراعة, فمعظم مَن يقومون بالزراعة هم عمال وليسوا مزارعين, فلا يعرفون طرق التعامل مع النبات لتحسين جودة المحصول, مما يعني أن المنتجات الزراعية تصبح ذات ثمن مرتفع مقارب لأسعار السوق الخارجي وبجودة متدنية, وهذا بلا شك جعل من مسألة الزراعة داخل المملكة غير مربحة للمستثمرين".