وقد نشأ نشأة كريمة طيبة في حضن أبوين لهما الكرامة والعز في قومهما، مما جعل أبا بكر ينشأ كريم النفس ، عزيز المكانة في قومه. وأما صفته الخَلْقية، فقد كان يوصف بالبياض في اللون، والنحافة في البدن، وفي هذا يقول قيس بن أبي حازم: دخلت على أبي بكر، وكان رجلا نحيفًا، خفيف اللحم أبيض. وقد وصفه أصحاب السير من أفواه الرواة فقالوا: إن أبا بكر اتصف بأنه كان أبيض تخالطه صفرة، حسن القامة، نحيفًا خفيف العارضين، أجنأ ، لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه رقيقا معروق الوجه ، غائر العينين ، أقنى ، حمش الساقين ، ممحوص الفخذين ، كان ناتئ الجبهة، عاري الأشاجع ، ويخضب لحيته وشيبه بالحناء والكتم. ثالثًا: أسرته. أما والده فهو عثمان بن عامر بن عمرو، يكنى بأبي قحافة، أسلم يوم الفتح، وأقبل به الصديق على رسول الله فقال: « يا أبا بكر، هلا تركته حتى نأتيه » ، فقال أبو بكر: هو أولى أن يأتيك يا رسول الله. ماهو نسب الرسول محمد. فأسلم أبو قحافة وبايع رسول الله، ويرو ى أن رسول الله هنأ أبا بكر بإسلام أبيه، وقال لأبي بكر: « غيروا هذا من شعره » فقد كان رأس أبي قحافة مثل الثغام وفي هذا الخبر منهج نبوي كريم سنه النبي في توقير كبار السن واحترامهم، ويؤكد ذلك قوله: « ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ».
ذكر القرآن الكريم العديد من ألقاب الرسول صلى الله عليه وسلم، كما تداول الصحابة وتداولت السيرة النبوية العديد من الألقاب التي أطلقت على الرسول الكريم خلال فترة حياته، وكانت تلك الألقاب أغلبها يعبر عن صفات أو سلوك حميد يقوم به رسولنا الكريم، وسنحاول من خلال ذلك المقال جمع أغلب تلك الألقاب التي عرف بها النبي. ما هو لقب الرسول اللقب هو الإسم الذي يسمى به الإنسان غير اسمه، وذلك بغرض التشريف، وأحيانًا يعني اللقب في اللغة العربية اسم العائلة، وهو يختلف عن الكنية التي عادةً ما يسبقها أب أو أم، وكثيرًا ما يكون اللقب دالًا على صفة مميزة للشخص. ما هو نسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم - اسأل صح. لقب الرسول قبل البعثة النبوية لقب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة بالصادق الأمين، وذلك لما عرف عنه من صدقه وأمانته، وكان في تلك الفترة يعمل بالتجارة وعرف بتلك الصفات بين كل من تعامل معهم، وقد عرف بتلك الصفة بعد البعثة أيضًا، إذ قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: – "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ، مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ". – وقد كان يدير تجارة السيدة خديجة ، كما كان الناس يدعون أماناتهم لديه، وقبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة ترك سيدنا علي ليرد الأمانات إلى أهلها قبل أن يلحق به في هجرته.
وقد أجمع العلماء على أن الصاحب المقصود هنا هو أبو بكر فعن أنس أن أبا بكر حدثه فقال: قلت للنبي وهو في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه!! فقال النبي: « يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ». ماهو نسب الرسول صلى الله عليه. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] فإن المراد بصاحبه هنا أبو بكر بلا منازع ، والأحاديث في كونه كان معه في الغار كثيرة شهيرة، ولم يشركه في المنقبة غيره. 4 - الأتقى: لقبه به الله -عز وجل- في القرآن الكريم في قوله تعالى: { وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى} [الليل: 17] ، وسيأتي بيان ذلك في حديثنا عن المعذبين في الله الذين أعتقهم أبو بكر. 5- الأواه: لقب أبو بكر بالأواه، وهو لقب يدل على الخوف والوجل والخشية من الله تعالى، فعن إبراهيم النخعي قال: كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته. ثانيًا: مولده وصفته الْخَلْقِيَّة. لم يختلف العلماء في أنه ولد بعد عام الفيل، وإنما اختلفوا في المدة التي كانت بعد عام الفيل، فبعضهم قال بثلاث سنين، وبعضهم ذكر بأنه ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وآخرون قالوا بسنتين وأشهر، ولم يحددوا عدد الأشهر.
1) ماهو اسم الرسول؟ a) محمد b) عبدالله c) علي 2) ما اسم أبوه؟ a) عبدالله b) أبو بكر c) على 3) ما اسم أمه؟ a) فاطمة b) عائشة c) آمنه 4) ما اسم جده؟ a) عبدالمطلب b) علي c) خالد 5) ما اسم مرضعته؟ a) حليمه السعدية b) خديجة c) مريم لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. نسب الرسول - اختبار تنافسي. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
ويلحق بهذه الأسماء الشاهد والمبشر والبشير والنذير والقاسم والضحوك والقتال وعبد الله والسراج المنير وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقام المحمود وغير ذلك من الأسماء لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح فله من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم وبين الوصف المشترك فلا يكون له منه اسم يخصه
وفي إعراب كمثله - وجوه، أحدها: أن الكاف صلة زيدت للتأكيد. قال أوس بن حجر: ليس كمثل الفتى زهير خلق يوازيه في الفضائل وقال آخر: ما أن كمثلهم في الناس من بشر وقال آخر: وقتلى كمثل جذوع النخيل فيكون مثله خبر ليس واسمها شيء. وهذا وجه قوي حسن، تعرف العرب معناه في لغتها، ولا يخفى عنها اذا خوطبت به، وقد جاء عن العرب أيضا زيادة الكاف للتأكيد في قول بعضهم: وصاليات ككما يؤثفين وقول الآخر: فأصبحت مثل كعصف مأكول الوجه الثاني: أن الزائد مثل أي: ليس كهو شيء، وهذا القول بعيد، لأن مثل اسم والقول بزيادة الحرف للتأكيد أولى من القول بزيادة الاسم. ان الله علي كل شئ قدير لا شي مستحيل. الثالث: أنه ليس ثم زيادة أصلا، بل هذا من باب قولهم: مثلك لا يفعل كذا، أي: أنت لا تفعله، وأتى بمثل للمبالغة، وقالوا في معنى المبالغة هنا: أي: ليس كمثله مثل لو فرض المثل، فكيف ولا مثل له. وقيل غير ذلك، والأول أظهر.
حدثنا أَبو كُرَيب، قال: ثنا أَبو بكر، عن عاصم، عن زِرّ، عن عبد الله، قال: خلق الله سبع سموات غلظ كلّ واحدة مسيرة خمس مئة عام، وبين كلّ واحدة منهنّ خمس مئة عام، وفوق السبع السموات الماء، والله جلّ ثناؤه فوق الماء، لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم. والأرض سبع، بين كلّ أرضين خمس مئة عام، وغلظ كلّ أرض خمس مئَة عام. حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا يعقوب بن عبد الله بن سعد القُمي الأشعري، عن جعفر بن أبي المُغيرة الخزاعي، عن سعيد بن جبَير، قال: قال رجل لابن عباس ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ)... الآية، فقال ابن عباس: ما يؤمنك أن أخبرك بها فتكفر. كم مرة ذكرت والله على كل شئ قدير - إسألنا. قال: ثنا عباس، عن عنبسة، عن ليث، عن مجاهد، قال: هذه الأرض إلى تلك مثل الفسطاط ضربته في فلاة، وهذه السماء إلى تلك السماء، مثل حلقة رميت بها في أرض فلاة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن أَبي جعفر، عن الربيع بن أنس، قال: السماء أوّلها موج مكفوف؛ والثانية صخرة؛ والثالثة حديد؛ والرابعة نحاس؛ والخامسة فضة؛ والسادسة ذهب، والسابعة ياقوتة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا جرير بن حازم، قال: ثني حميد بن قيس، عن مجاهد، قال: هذا البيت الكعبة رابع أربعة عشر بيتًا في كل سماء بيت، كل بيت منها حذو صاحبه، لو وقع وقع عليه، وإن هذا الحرم حرمي بناؤه من السموات السبع والأرضين السبع.
فإذا تقرر هذا صار الناس أقساما: مؤمنون خلص ، وهم الموصوفون بالآيات الأربع في أول البقرة ، وكفار خلص ، وهم الموصوفون بالآيتين بعدها ، ومنافقون ، وهم قسمان: خلص ، وهم المضروب لهم المثل الناري ، ومنافقون يترددون ، تارة يظهر لهم لمع من الإيمان وتارة يخبو وهم أصحاب المثل المائي ، وهم أخف حالا من الذين قبلهم. وهذا المقام يشبه من بعض الوجوه ما ذكر في سورة النور ، من ضرب مثل المؤمن وما جعل الله في قلبه من الهدى والنور ، بالمصباح في الزجاجة التي كأنها كوكب دري ، وهي قلب المؤمن المفطور على الإيمان واستمداده من الشريعة الخالصة الصافية الواصلة إليه من غير كدر ولا تخليط ، كما سيأتي تقريره في موضعه إن شاء الله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 20. ثم ضرب مثل العباد من الكفار ، الذين يعتقدون أنهم على شيء ، وليسوا على شيء ، وهم أصحاب الجهل المركب ، في قوله: ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) الآية [ النور: 39]. ثم ضرب مثل الكفار الجهال الجهل البسيط ، وهم الذين قال [ الله] فيهم: ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) [ النور: 40] فقسم الكفار هاهنا إلى قسمين: داعية ومقلد ، كما ذكرهما في أول سورة الحج: ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد) [ الحج: 3] وقال بعده: ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) [ الحج: 8] وقد قسم الله المؤمنين في أول الواقعة وآخرها وفي سورة الإنسان ، إلى قسمين: سابقون وهم المقربون ، وأصحاب يمين وهم الأبرار.
فتلخص من مجموع هذه الآيات الكريمات: أن المؤمنين صنفان: مقربون وأبرار ، وأن الكافرين صنفان: دعاة ومقلدون ، وأن المنافقين - أيضا - صنفان: منافق خالص ، ومنافق فيه شعبة من نفاق ، كما جاء في الصحيحين ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان. ان الله على كل شي قدير. استدلوا به على أن الإنسان قد تكون فيه شعبة من إيمان ، وشعبة من نفاق. إما عملي لهذا الحديث ، أو اعتقادي ، كما دلت عليه الآية ، كما ذهب إليه طائفة من السلف وبعض العلماء ، كما تقدم ، وكما سيأتي ، إن شاء الله. قال الإمام أحمد: حدثنا أبو النضر ، حدثنا أبو معاوية يعني شيبان ، عن ليث ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن أبي سعيد ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القلوب أربعة: قلب أجرد ، فيه مثل السراج يزهر ، وقلب أغلف مربوط على غلافه ، وقلب منكوس ، وقلب مصفح ، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن ، سراجه فيه نوره ، وأما القلب الأغلف فقلب الكافر ، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق الخالص ، عرف ثم أنكر ، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ، ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة ، يمدها الماء الطيب ، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم ، فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه.