الاحكام الشرعية الخمسة - YouTube
باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ وأكله ومشيه ومجالسته، وكم يكفي من الماء واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل وتعجيله وصفته والتستر. باب في الجنب يذكر الله تعالى وهل يقرأ القرآن ويمس المصحف، والكافر يغتسل إذا أسلم باب في الحائض وما يحل منها، وحكمها، وفي المستحاضة والنفساء. ما هي الأحكام الشرعية الخامسة - ثقفني. باب التيمم باب في قص الشارب، وإعفاء اللحية، والإستحداد، وتقليم الأظافر ونتف الإبط، والختان، ودخول الحمام، والنهي أن ينظر أحد إلى عورة أحد كتاب الصلاة باب فرض الصلوات والمحافظة عليها وفضلها ومن صلاها في أول وقتها. باب وقوت الصلاة وما يتعلق بها باب فيمن أدرك ركعة مع الإمام، وفيمن نام عن صلاة أو نسيها، ومن فاتته صلوات كيف يؤديها، وفي الإمام إذا أخر الصلاة عن وقتها. باب صلاة الجماعة وما يبيح التخلف عنها وما يمنع من إتيانها وفضلها وفضل المشي إليها وانتظارها وكيف يمشي إليها ومن خرج إلى الصلاة فوجد الناس وقد صلوا، أو صلى في بيته ثم وجد صلاة جماعة وفي خروج النساء إلى المسجد وما يفعلن.
إن أعمال الإنسان و أفعاله و كذلك أفكاره و نواياه في الشريعة الإسلامية لا تخرج عن حدود الأحكام الخمسة و التي هي: 1. الواجب: و هو ما أمر الشرع به فلا يجوز للمكلف تركه الا لعذر ، و لو تركه من غير عذر استحق العقاب ، كما أنه لو أتى بالواجب استحق الثواب ، مثل الصلاة و الحج و الصوم ، و غيرها من الواجبات. 2. المستحب: و هو ما رَغَّبَ الشارعُ الناسَ باتيانه ، فيثاب الإنسان اذا ما أتى به ، لكن لا يعاقب لو تركه ، و المستحبات كثيرة جداً ، منها: الصدقة ، قراءة القرآن ، الابتداء بالسلام ، و غيرها. 3. المباح: و هو كل عمل جائز تساوى طرفاه في الحالات الطبيعية ، فلا يثاب لو أتى به ، كما لا يعاقب على تركه ، مثل شرب الماء ، و المشي و الأكل الحلال ، و غيرها من المباحات. 4. المكروه: و هو كل عمل رَغَّبَ الشارعُ الناسَ في تركه فَوَعَدَ بالثواب لتركه ، لكن لم يتوعَّد بالعقاب على فعله ، مثل الطلاق ، و تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض ، و النوم الزائد ، و غيرها من المكروهات. 5. الأحكام التكليفية الخمسة في الإسلام. الحرام: و هو كل عمل نهى الشرع عن فعله ، و تَوَعَّدَ فاعلَهُ بالعقاب ، كما وعد تاركه بالثواب ، مثل الربا ، الكذب ، شهادة الزور ، و غيرها من المحرمات.
[15] انظر: شرح الكوكب المنير (1 /386)، ومذكرة في أصول الفقه، صـ (24). [16] انظر: تفسير القرطبي (5 /82). [17] انظر: لسان العرب، مادة «كره». [18] انظر: شرح الكوكب المنير (1 /413-414)، ومذكرة في أصول الفقه، صـ (22). [19] انظر: العين، ومقاييس اللغة، وتاج العروس، مادة «بوح». [20] انظر: الوجيز في أصول الفقه، د. عبدالكريم زيدان، صـ (29). [21] انظر: الواضح في أصول الفقه، د. محمد سليمان الأشقر، صـ (26).
فيقال لهم توبيخًا: ألم تقسموا في حياتكم أنه لا زوال لكم عن الحياة الدنيا إلى الآخرة, فلم تصدِّقوا بهذا البعث؟وحللتم في مساكن الكافرين السابقين الذين ظلموا أنفسهم كقوم هود وصالح, وعلمتم -بما رأيتم وأُخبرتم- ما أنزلناه بهم من الهلاك, وضربنا لكم الأمثال في القرآن, فلم تعتبروا؟وقد دبَّر المشركون الشرَّ للرسول صلى الله عليه وسلم بقتله, وعند الله مكرهم فهو محيط به, وقد عاد مكرهم عليهم, وما كان مكرهم لتزول منه الجبال ولا غيرها لضعفه ووَهَنه, ولم يضرُّوا الله شيئًا, وإنما ضرُّوا أنفسهم. ما يستفاد منها: الفوائد: 1- تأخير العذاب عن الظلمة في كل زمان ومكان لم يكن غفلة عنهم, وإنما هو تأخيرهم الى يوم القيامة او الى ان يحين الوقت المحدد لأخذهم. وما الله بغافل عما يعمل الظالمون انما. 2- بيان أهوال يوم القيامة وصعوبة الموقف فيه حتى يتمنى الظالمون الرجوع الى الدنيا ليؤمنوا ويطيعوا ويوحدوا ربهم في عبادته. 3- التنديد بالظلم وبيان عقاب الظالمين بذكر أحوالهم. 4- تقرير جريمة قريش في ائتمارها على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. 5- تقوية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر ليواصل دعوته الى ربه الى ان ينصرها الله تعالى وتبلغ المدى المحدد لها والأيام كانت صعبة على رسول الله وأصحابه لتكالب المشركين على أذاهم, وازدياد ظلمهم لهم فقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون} 6- لامهلة بعد مجئ العذاب (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ) 7- (نجب دعوتك) أي نوحدك ونطيعك ونطيع رسولك, فيقال لهم: توبيخاً وتقريعاً وتكذيباً لهم (أو لم تكونوا اقسمتم) أي حلفتم (من قبل ما لكم من زوال) اي أطلبتم الآن التأخير ولم تطلبوه عندما قلتم ما لنا من زوال ولا ارتحال من الدنيا الى الآخرة.
المجرمون مقرّنون: أي أنَّ أيديهم وأرجلَهم قُرنتْ إلى رقابهم بالقيود والأغلال. ملابسُهم من القطران لأنه يُبالغ في اشتعال النار في الجلود، والنار تعلو وجوهَهم، وتلفُّها، وتحرقُها إحراقاً شديداً لا عهد لأهل الدنيا بشدته. هل يقرأ هذه الآيات وأمثالها ذو عقل ويجرؤ بعد ذلك على الظلم؟! اللهم إنا نعوذ بك من أن نَظْلِمَ أو نُظْلَم. وفي الحديث الشريف أحاديث كثيرة تحذّر من الوقوع في الظلم، وتبيّن بشاعة عقوبته، وفي صحيح الإمام البخاري رحمه الله كتابٌ عنوانه: كتاب المظالم، أختار منه، ومن شرحه، فتح الباري للإمام ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - بعض الأحاديث. قال الشارح: المظالم، جمع مَظْلَمة، واسمٌ لما أُخذ بغير حقّ، والظُّلم وضع الشيء في غير موضعه الشرعي. خطبة عن قوله تعالى (وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا خَلَصَ المؤمنونَ من النار حُبسوا بقنطرةٍ بين الجنة والنار، فيتقاصّون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نُقّوا وهُذِّبوا أُذن لهم بدخول الجنة... يعني: خلصوا من الآثام بمقاصصة بعضها ببعض. وفي حديث جابر - رضي الله عنه -: "لا يحلّ لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحدٍ قبَلَهُ مظلمة"، أي: وفي عنقه حق لأحد.
المطففين(34):(36) ، كما أن الله تبارك وتعالى يجبر خاطر رسوله صلى الله عليه وسلم: فما ربك يا محمد بغافل عما يعمل هؤلاء المشركون, ولكن لهم أجل هم بالغوه, فإذا بلغوه فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ، فكل شيء هو محيط به ، ولا يعزب عنه شيء منه، وهو سبحانه لهم بالمرصاد، فلا يحزنك إعراضهم عنك ، ولا تكذيبهم بما جئتهم به من الحقّ، وامض لأمر ربّك، فإنك بأعيننا. وفي قوله تعالى: (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ) ختمت الآيات الكريمة بالأمر بالعبادة ، والتوكل على الله ، وهو تأكيد على وجوب الاستقامة، والاعتماد على الله ،ودعائه بالثبات على الاستقامة ، وهو من أعظم أسباب الثبات عليها ، وفي سنن الترمذي: (عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ».