وأما ما رتبه السائل على قوة الحديث فالظاهر أن لفظ حمد بسكون الميم أو فتحها داخل في المراد من لفظة حمد في القول المذكور لو كان صحيحاً. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.
حديث: " خير الأسماء ما عبّد وحمّد" لا يصح سؤال: ما صحة حديث "خير الأسماء ما حمّد وعبّد" ؟. الجواب: الحمد لله هذا الحديث لا يصح ، ولا أصل له. قال في "كشف الخفاء" (1/468): " خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد: قال النجم: لا يُعرف.. وروي بلفظ: ( أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) قال السيوطي: لم أقف عليه " انتهى بتصرف. وقال في "المقاصد الحسنة" (ص 87): " وأما ما يذكر على الألسنة من: ( خير الأسماء ما حمد وما عبد) فما علمته) انتهى. خير الأسماء ما عبّد وحمّد, لا يصح. وقال الألباني رحمه الله: " (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد): لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره " انتهى من "السلسلة الضعيفة" (1/595) رقم (411). وقد صح في فضل التعبيد لله ، والتسمي بعبد الله وعبد الرحمن: ما روى مسلم (2132) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ). والله أعلم.
وأكد مفتي الجمهورية أن السيدة خديجة سيدة عظيمة تزوجت برجل عظيم وهو النبي الكريم وذلك قبل البعثة النبوية لما اتَّصف به النبي من صفات راقية ورائعة؛ فقد تربي عليه الصلاة والسلام تربية صالحة وكيف لا وأصله طيب مبارك سلسلته كلها من نكاح شرعي! فهو كما قيل ابن الذبيحين وهما: سيدنا إسماعيل وسيدنا عبد الله أبوه، فقد كانا محل الفداء والتضحية، وفي هذا دلالة على علو الشأن. وكذلك كان النبي في مرحلة الشباب نموذجًا وقدوة، وكانوا في قريش عندما يختلفون في شيء يحتكمون إليه، مثلما حدث عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في الكعبة بعد تجديدها، وكادوا يقتتلون، فقالوا نحكِّم أول مَن يدخل علينا، فكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أول الداخلين، فاستبشروا وقالوا: هذا الأمين! رضينا، هذا محمد. السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن. | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال: "هلمَّ إليَّ ثوبًا"، فأتَوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: "لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعًا" ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه. وفي هذا معنى كبير لوأد الفتنة وتحقيق الاستقرار المجتمعي بعدما نال الجميع شرف المشاركة، بل كان ترسيخًا للحكمة والاحتواء ولمِّ الشمل؛ فكل هذه الصفات المباركة فضلًا عن أمانته وصدقه لفتت نظر السيدة خديجة له ليكون زوجًا مباركًا لها قبل البعثة.
الرئيسية إسلاميات فتاوى متنوعة 04:27 م الثلاثاء 07 مارس 2017 ما صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد؟ تجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: هذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له، ولكن أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ». وقد قال العلامة العجلوني في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس": [قال السخاوي: وأما ما يذكر على الألسنة من قولهم: "خير الأسماء ما عبد وما حمد" فما علمته، وقال النجم: وأما ما يذكر على الألسنة: "خير الأسماء ما حمد أو عبد" فباطل]. فتاوى متعلقة: - كيف همّ يوسف بامرأة العزيز مع أنه عفيف؟ محتوي مدفوع
و(عبد الجواد) كذلك. لكن *(عبد الفهيم) ليس كذلك. * فكل اسم من هذه الأسماء يعطى حكمه، فإذا ثبت أن العبد فما بعده هو اسم من أسماء الله تعالى يُقال: هذا مشروع. وإذا كان الاسم الذي بعد العبد ليس هو من أسماء الله تعالى عزوجل، فهذا أمر ممنوع. فمنها المشروع، ومنها الممنوع. والله تعالى أعلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة ١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري ٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي ↩ رابط الفتوى السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن. ⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍? ✍? ⬅ للاشتراك في قناة التلغرام ⬅ للاشتراك في الواتس آب +962-77-675-7052
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن بعض رجال قريش سموا أبنائهم محمدًا رغبة في تحقق النبوءة عندهم. وأضاف علام خلال لقائه ببرنامج «مكارم الأخلاق» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الاعلامى حمدى رزق، إن هناك من العرب من سموا أبناءهم بهذا الاسم بعد معرفة ان هناك نبوءة تفيد بأنه سيبعث في هذا الزمان نبي من أشهر أسمائه محمد، فرجوا أن يكون منهم. وتابع مفتي الجمهورية أن العلماء اختلفوا في تعداد من تسمَّى من أبناء الجاهلية بهذا الاسم، فذهب بعض العلماء إلى أن هناك أربعة تسمَّوا بمحمد، وهو اسم مبارك والتسمي به أو بغيره من أسمائه هو أمر طيب بلا شك، لدرجة أن البعض خاف أن يسمي ولده محمدًا فيُسب هذا الولد. وردًّا على سؤال عن حكم استحباب التسمي باسم محمد ونحوه استنادًا للحديث المشهور "خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد" قال: هذه الأحاديث بهذا اللفظ فيها كلام بين العلماء من حيث الثبوت، ولكن معناها لطيف وصحيح، والتسمِّي باسمه عليه السلام أو بأيٍّ من أسمائه فيه دلالة بلا شك على التعلُّق به والحب له.
وأيضا فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم. وأيضا فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف -الذي يزيله السواك – عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا. " اه والله أعلم والحمد لله رب العالمين. Hits: 3906
شرح حديث والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتى يحب لجاره - أو قال: لأخيه - ما يحب لنفسه عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لا يؤمن عبدٌ حتى يحب لجاره - أو قال: لأخيه - ما يحب لنفسه)). أولًا ترجمة راوي الحديث: هو أنس بن مالك رضي الله عنه وقد تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان. تفسير بعض الشراح (والذي نفسي بيده) بقولهم روحي في تصرفه | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. ثانيًا: تخريج الحديث: الحديث أخرجه مسلم، حديث (45)، وأخرجه البخاري في " كتاب الإيمان " " باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه " حديث (13)، وأخرجه الترمذي في " كتاب الزهد " "باب 59" حديث (2515)، وأخرجه النسائي في " كتاب الإيمان " " باب علامة الإيمان " حديث (5031)، وأخرجه ابن ماجه في " المقدمة " " باب في الإيمان " حديث (66). ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث: (لا يؤمن عبدٌ)؛ أي: لا يكمل إيمان عبد، وليس المقصود نفي أصل الإيمان؛ فإن هذا لا يستقيم مع من فرط في مثل هذا، قال ابن حجر: "والمراد بالنفي كمال الإيمان" [1]. (لجاره - أو قال لأخيه): هكذا بالشك عند مسلم، وعند البخاري وغيره (لأخيه) من دون شك. (ما يحب لنفسه)؛ أي: من الخير، ويدل على هذا المعنى ما جاء عند النسائي في رواية لهذا الحديث: "حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه".
وقيل: يقولها في نفسه. وقيل: في الفرض يقولها بلسانه وفي النفل يقولها في نفسه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والصحيح أنه يقول بلسانه كما دلَّ عليه الحديث، فإن القول المطلق لا يكون إلا باللسان، وأما ما في النفس فمقيد كقوله: "عما حدثت به أنفسها" ثم قال: "ما لم تتكلم أو تعمل به". فالكلام المطلق إنما هو الكلام المسموع وإذا قال بلسانه: إني صائم بيَّن عذره في إمساكه عن الرد، وكان أزجر لمن بدأه بالعدوان. " انتهى من "منهاج السنة" (5/197). معني والذي نفسي بيده لا يومن احدكم. إن الصوم المقبول حقاً هو صوم الجوارح عن الآثام، واللسان عن الكذب والفحش والبطن عن الطعام والشراب والفرج عن الرفث ومباشرة النساء. والصيام مدرسة تربوية تُعلِّم الحِلم والصبر والصدق، وتحث على مكارم الأخلاق وفضائل الأقوال والأعمال، فالصائم لا يصخب ولا يغلو ولا يغضب، ولا ينطق كذباً ولا يقول زوراً، لا يُخلف وعداً ولا يؤخر عملاً، بل قوله ذِكر، وصمته فِكر، وإنَّ وقت الصائم لَأَنفس وأغلى من أن يُنفق في هذه المهلكات، التي تؤثر على ثواب الصيام أو تذهب حقيقته. والله أعلم المرجع أحكام الصيام للفوزان (ص51).