رابعاً: عمى القلب.. إن الكلام ليس في خصوص الحرام، فالإنسان الذي يكثر الطعام الحرام؛ هذه مصيبة قاصمة للظهر؛ إنما الكلام في الطعام الحلال!.. عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذَا مُلِئَ البَطْنُ مِنَ المُبَاحِ؛ عَمِيَ القَلْبُ عَنِ الصَّلاَحِ).. هذه الرواية من المناسب أن نكتبها في منازلنا، في غرفة الطعام، لعلها تقيدنا!.. فالكلام ليس في أكل لحم الخنزير، إنما حتى في أكل اللحم الحلال.. فإذا كانت هذه نتيجة من ملأ بطنه من المباح؛ فكيف إذا امتلأ بالحرام؟!.. وكلوا واشربوا ولا تسرفوا mp3. العلاج.. إن العلاج يكمن في التأمل بروايات أهل البيت (عليهم السلام) والعمل بها. أولاً: إن المؤمن يأكل بثلث بطنه، روي عن رسول الله (ص): (مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالةَ: فَثُلثٌ لطَعَامِهِ، وَثُلثٌ لشَرَابِهِ، وَثُلثٌ لنَفَسِهِ). ثانياً: إن المقياس سهل جداً، والكل بإمكانه أن يطبق ذلك: ما عليه إلا أن يقوم عن الطعام وهو يشتهيه، أي وهو جائع إجمالاً.. بحيث لو جيئ له بطعام شهي، لا يشعر بالغثيان عند شم رائحته.. روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن (عليه السلام): (يا بني!..
عندما تجتمع الزينتان معاً في المرء - زينة جسده وزينة روحه - يكون بذلك قد أدى ما عليه تجاههما فترة تلاقيهما بحياته، فلا تطغى هذه على تلك بإسراف، ولا تلك تقصر عن هذه بتقتير، فيوازن المرء مسؤولية حمليهما عن يمين وعن شمال كاهليه، لتستقيم مسيرة حياته مع نفسه ومع الناس ومع الله، الذي يراهما معا في كل خفقة قلب وموطئ قدم. تفسير: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد). فيجدر به ان يختار لروحه اصدقاء ناصحين اوفياء يناسبون فكره وروحه، ويختار من الاخلاق الصادقة الرفيعه ما تظهره جميلا كجمال لباسه المختار بعناية، ويختار من عبادته اتمها واحسنها ما يرضاه الله تعالى، ويختار لروحه لباسا تقيا جميلا لكل مرحلة من حياته، في نومه قرير العين غير ظالم ولا معتدي، وفي معاشه رزقا حلالا طيبا غير فاسد ولا خبيث، وفي عمله اتقانا واخلاصا، وفي كل شأن من شؤونه ما لا يدنس نفسه على الاقل، وكما قال احمد شوقي، صنت نفسي عما يدنس نفسي، وترفعت عن جدا كل جبس. وبهذا يكتمل جمال التوأمين، روحه والجسد، الى ان يلقى الله طاهرا، سليم القلب واليد واللسان. خلاصة القول، هما لباسي الزينة للمرء، يعرى بدونهما سيان الروح والجسد، هما الازار والرداء للباقي منهما والفاني، وعلى حد سواء وبنفس الاداء.
ضمن الله لك الري والطعام فلا تفسد، وكل المطلوب: إفراده بالعبادة، رسالة لجميع الخلق، غير مقتصرة على بني إسرائيل، ولكن لما كان الرد هو الكفران ونسيان النعم وعصيان المنعم، كانت سنة التبديل والمكر بهم، ولا طاقة للإنسان بمكر الله وغضبه. طلب موسى لبني إسرائيل السقيا، ففجر الله له معجزة رآها جميع بنو إسرائيل. أمره الله أن يضرب الحجر بعصاه فانفجرت العيون بالماء ليسكن الفؤاد وتتفرغ الجوارح للعبادة. ضمن الله لك الري والطعام فلا تفسد، وكل المطلوب: إفراده بالعبادة، رسالة لجميع الخلق، غير مقتصرة على بني إسرائيل، ولكن لما كان الرد هو الكفران ونسيان النعم وعصيان المنعم، كانت سنة التبديل والمكر بهم، ولا طاقة للإنسان بمكر الله وغضبه. وكلوا واشربوا ولا تسرفوا english. اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك. قال تعالى: { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ} [البقرة:60]. قال العلامة السعدي: "استسقى، أي: طلب لهم ماء يشربون منه. { فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} إما حجر مخصوص معلوم عنده، وإما اسم جنس، { فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} وقبائل بني إسرائيل اثنتا عشرة قبيلة، { قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ} منهم { مَشْرَبَهُمْ} أي: محلهم الذي يشربون عليه من هذه الأعين، فلا يزاحم بعضهم بعضًا، بل يشربونه متهنئين لا متكدرين، ولهذا قال: { كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ} أي: الذي آتاكم من غير سعي ولا تعب، { وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ} أي: تخربوا على وجه الإفساد".
(1) 14504- حدثنا عمرو بن علي قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة, عن سلمة بن كهيل, عن مسلم البطين, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال: كانوا يطوفون عراة, الرجال بالنهار, والنساء بالليل, وكانت المرأة تقول: الْيَــوْمَ يَبْــدُو بَعْضُــهُ أَوْ كُلُّــهُ فَمَــا بَــدَا مِنْــهُ فَــلا أُحِلُّــهُ فقال الله: (خذوا زينتكم). (2) 14505- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن عيينة, عن عمرو, عن ابن عباس: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) ، قال: الثياب. 14506- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا غندر ووهب بن جرير, عن شعبة, عن سلمة بن كهيل قال: سمعت مسلمًا البطين يحدث، عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال: كانت المرأة تطوف بالبيت عريانة = قال غندر: وهي عريانة = قال، وهب: كانت المرأة تطوف بالبيت وقد أخرجت صدرَها وما هنالك = قال غندر: وتقول: " مَنْ يعيرني تِطْوافًا" ، (3) تجعله على فرْجها وتقول: الْيَــوْمَ يَبْــدُو بَعْضُــهُ أَوْ كُلُّــهُ فَمَــا بَــدَا مِنْــهُ فَــلا أُحِلُّــهُ فأنـزل الله (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد). وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين. (4) 14507- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) ، قال: كانوا يطوفون بالبيت عراة, فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم ولا يتعرَّوا.
أيها الصائمون: إن الإنسان لو طاوع نفسَه في تعاطي الشهوات، والتهام ما حلا من المطاعم وما مرّ، وما برد منها وما حرّ، وطاوع نفسه باستيفاء اللذة إلى أقصى حد, لكانت عاقبةُ أمره شقاءً ووبالاً، ونقصاً في صحته واختلالاً، ولكانت الحميةُ في بعض الأوقات واجباً مما يأمر به الطبيب الناصح؛ تخفيفاً على الأجهزة البدنية، وادخاراً لبعض القوة إلى الكِبَر وإبقاءً على اعتدال المزاج، وتدبيراً منظماً للصحة. وإن ذلك لهو الحكمة البارزة في الصوم، فكيف يُقْلَبُ الأمر رأساً على عقب؟! ويجعل من شهر الصوم ميداناً للتوسع في الأكل والشرب؟!. زينة الروح | كُتاب سرايا | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. قال الله -عز وجل-: { وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} 2. قال بعض السلف: "جمع الله الطب كله في نصف آية" { وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ} 3. قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ: فَثُلُثُ طَعَامٍ، وَثُلُثُ شَرَابٍ، وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ» 4. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "الذين يقتصدون في المآكل نعيمُهم بها أكثرُ من المسرفين فيها؛ فإن أولئك إذا أدمنوها وألِفُوها لا يبقى لها عندهم كبير لذة، مع أنهم قد لا يصبرون عنها، وتكثر أمراضهم بسببها" ا ه 5.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْإِثْمُ: الْمَعَاصِي كلّها. وأخبر أنَّ الباغيَ بغيه عَلَى نَفْسِهِ، وَحَاصِلُ مَا فُسِّرَ بِهِ الْإِثْمُ أَنَّهُ الْخَطَايَا الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْفَاعِلِ نَفْسِهِ، وَالْبَغْيُ هُوَ التَّعَدِّي إِلَى النَّاسِ، فَحَرَّمَ اللَّهُ هَذَا وَهَذَا. الشيخ: وظاهر السِّياق أنَّ الإثمَ فوق جنس الفواحش، وهو كبائر الذّنوب، المعاصي العظيمة المتعلّقة به: كالزنا، وشرب الخمر، وأشباه ذلك. والبغي: الظلم، ظلم الناس. والفواحش: عموم المعاصي مطلقًا، عموم المعاصي مطلقًا، الفاحشة كل عقلٍ سليمٍ وقلبٍ سليمٍ يستنكرها؛ فلهذا ترقَّى من الصَّغائر إلى الكبائر: إلى الظلم، إلى الشرك، إلى القول عليه بغير علمٍ. وقوله تعالى: وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا أي: تجعلوا له شُركاء في عبادته، وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ مِن الِافْتِرَاءِ وَالْكَذِبِ مِنْ دَعْوَى أَنَّ لَهُ وَلَدًا وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا لَا عِلْمَ لَكُمْ به، كقوله: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ الآية [الحج:30]. س: التَّصفير مُحرَّمٌ مطلقًا، حتى لو كان من أجل المداعبة؛ مُداعبة طفلٍ صغيرٍ؟ ج: العمل من عمل الجاهلية، عند البيت المكاء والتَّصدية من أعمال الجاهلية: الصَّفير والتَّصفيق، فنهى اللهُ عن ذلك، لكن إذا دعت الحاجةُ إلى غير..... القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 31. ، بل في تصفيق النِّساء للتَّنبيه إذا انتهى الإمامُ، ومثل تصفيق الإنسان الذي ما يستطيع الكلام، ولا تنفع الإشارة، إذا دعت الحاجةُ إلى ذلك هذا غير داخلٍ فيه، هم يتعبَّدون بالمكاء والتَّصدية، يتعبَّدون بالصَّفير والتَّصفيق، فنهى الله عن ذلك عبادَه المؤمنين.
ولمعرفة المزيد عن التستر على مُروج المُخدرات يمكنك طلب استشارة قانونية من مكتب الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية في جَدة لمساعدتك وتقديم المشورة القانونية لك في كل ما تحتاجه عن هذا الموضوع. قد يهمك أيضا. عقوبة ترويج الخمور في السعودية. حكم حيازة الحشيش لأول مرة في السعودية للسعوديين. حكم اشتباه ترويج. حكم الصلاة بثوب فيه ترويج للمنكر - إسلام ويب - مركز الفتوى. تحدثنا في فقرات سابقة عن خطورة ترويج المخدرات وعقوباتها حسب القوانين في المَملكة العَربية السعودية. لكن في حَال تم الاشتباه بأحد الأشخاص بترويج المخدرات فما هو حكم اشتباه ترويج في القوانين و الأحكام في السعودية؟. إن حكم اشتباه ترويج المخدرات في النظام السعودي هو مراقبة حالة الاشتباه ويتم القبض على المشتبه في حَال تورطه في الجرم. وذلك لأن الاشتباه تُعتبر مرحلة ابتدائية في مرحلة الاستدلال والبحث عن الأدلة التي تدين المشتبه به من أجل تقديمه للمحاكمة بالتهمة المشتبه به فيها. حيث أن القَانون السعودي لم يجرم الاشتباه وإنما أوجب أن يوضع المشتبه تحت المراقبة حتى التثبت من الجرم. وللمزيد من التفاصيل عن حُكم اشتباه ترويج يمكنك التواصل مع أشهر محامي قَضايا مخدرات متخصص وخبير بهذه القضايا يعمل لدى مكتب الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية بجدة.
حيث أن ترويج المُخدرات هو التشجيع والحض على تعاطــي المَواد و الحبوب المخدرة المحظورة والممنوعة قانوناً وتصريفها في السوق. إذ عملت إدارة مُكافحة المُخدرات في السعودية على توعية المواطنين بضرورة التبليغ عن أي من النشاطات المذكورة التي تتعلق بترويج المُخدرات أو أي معلومات بحوزتهم عن المروجين ومهربي المخدرات أو حتى عن متعاطي المخدرات بأنواعه من الحشيش أو الكبتاغون أو غيرها. حيث سهلت عليهم عملية التبليغ من خلال إتاحة طرق مختلفة للإبلاغ عنهم إما من خلال الذهاب المباشر إلى المركز والتبليغ أن عن طريق الاتصال الهاتفي ب إدارة مُكافحة المخدرات أو ممكن الاتصال على رَقم الطوارئ (995). أيضاً ممكن التواصل عبر البريد الالكتروني gdnc-gov-sa@995. كما تعهدت الإدارة بالسرية الكاملة عن المبلغين بالإضافة إلى منحهم مكافآت مادية في حَال ثبوت صحة المعلومة التي تم التبليغ عنها. وقد حذرت إدارة مُكافحة المخدرات المواطنين من خطر التستر على مُروج المخدرات كون ترويج المخدرات تُعتبر من الجرائم التي تلحق الأذى و كذلك الضرر على المجتمع. والتستر عليهم يعتبر مشاركة لهم في الجريمة والإثم أيضا. و وفق لما نصت عليه المادة الرابعة من أحكام نظام التستر فإن عقوبة التستر على مُروج المُخدرات هي السجن لمدة لا تتجاوز سنتين كحد أقصى بالإضافة إلى غرامة مالية.
كما يندرج ترويج الإشاعات تحت النهي عن (قيل وقال)، فأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ»، ويدخل في (قيل وقال): الخوض في أخبار الناس وحكايات ما لا يعني من أحوالهم وتصرفاتهم فضلا عن الترويج للأكاذيب والأضاليل وما يثير الفتن. كما أن مروِّج الإشاعة لو أدرك عظم الجرم الذي يفعله بسبب الآثار المدمرة للإشاعة على المجتمع لما تهاون بصنيعه قط، وقد أخرج البخاري عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ»، ولا شك أن ترويج الإشاعات يندرج تحت تلك الكلمات التي لا يلقي لها بالا فيدخل بها صاحبها للأسف في سخط الله تعالى، ويهوي بها في جهنم والعياذ بالله. وقد حذرنا صلى الله عليه وسلم أن يتحدث المرء بكل ما سمع، فإن من يتحدث بكل ما سمع سيقع في الكذب وترويج الباطل؛ لأنه يحدث بكل ما سمع دون تثبت أو تحقق، فأخرج أبو داود في سننه والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، وصححه ابن حبان وغيره.