سألتُ، قِيلَ: الغُصُنُ المغطّى بالنّار، عصفورٌ. وقيلَ: وجهي مَوجٌ، ووجهُ العالم المَرايا وحسرةُ البحّار، والمنارَهْ وجيتُ ، والعالَمُ في طريقي حِبْرٌ، وكلُّ خَلْجةٍ عباره ولم أكن أعرف أنّ بيني وبينه جسراً من الأخوْهْ من خُطوات النّار والنبوّهْ ولم أكن أعرف أن وجهي سَفينةٌ تبحرُ في شَرارهْ.
وفي اتصاله الأخير عشية الانفراج في الأزمة الحكومية، فاجأني بكلامه: يبدو أن الأمور جدّية هذه المرّة! فقلت له توقع الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة. شعرت وكأنه يقاوم المرض بانتظار تشكيل الحكومة. وهذا ما حصل: سمع إعلان مراسيم الولادة الحكومية، وغاب عن الوعي... ثم أغمض عينيه وكأنه اطمأن على الوطن... ورحل! إلى جنة الخلد يا أخي يا خالد شبارو... معلومات راح تفيدج في الرجيم،، - عروس الامارات. بغيابك فقدنا فصلاً من حياتنا الحلوة، التي كنت تُغنيها بخفة دمك وطرافة تعليقاتك الذكية، وإحاطتك الشاملة بإمكانيات الوطن الاقتصادية والمالية.
كم هو جميل أن يتعرف المرء على بعض الناس الطيبين الأفاضل، الذين يألفون ويؤلفون، الذين لا تمل صحبتهم ولا تقوى على فراقهم، فمثل هؤلاء تحلو بهم الحياة، وتكثر بهم الحسنات، ويتقرب بسببهم الجميع إلى رب السماوات. فكيف إذا كان هذا الطيب قريبا لك ومن ذوي رحمك، فإن العلاقة أقوى والمحبة أعظم، فأنت تأنس به وتفرح برؤيته، وتنشرح لحديثة، وتتقرب إلى الله بصلته، فصلة الأرحام عبادة جليلة، وهي سبب لطول العمر وزيادة الرزق. فكيف إذا كان القريب هو أخيك، بل هو الأقدم سنّا بين إخوته والأكثر تجربة في الحياة، وكان صاحب صفات حسنة طيبة تغبطه عليها، وتود مسابقته فيها، فلا شك أنك لا تود فراقه أو البعد عنه، فأنت تسعد في كل زيارة، وتكسب في كل مرة، وتخرج من عنده بفائدة جديدة وعلى أمل العودة. ابتلي ببعض الأمراض في آخر عمره وبقي رهين البيت، لكنه صبور بشوش، لا تفارقه الابتسامة، والأمل يحدوه، بل كان ظريفًا وصاحب طرفة، تزوره في مرضه لمواساته، فتجده هو المؤنس لك والمفرح لشخصك، يهش ويبش ويضحك ويطربك بحديثه وكلماته، فتظن أنك أنت المريض الذي يحتاج مواساة، هكذا كان أبو عبدالله رحمه الله. تألمنا لفراقه وفقدنا كلماته بعد إصابته "بكورونا" إضافة إلى داء المعدة وأمراضه الأخرى، لعلها تكون كفارة له، وزيادة في درجاته وحسناته، وحسن خاتمة له، فقد مات مبطونًا، مصابًا بهذا الداء الذي انتشر بين الناس، ورحل بسببه الكثير منهم، حيث توفي يوم الاثنين 14 /6 /2021م.
لم استطيع التحمل وانهارت أمام زوجتى وجارتنا التى كانت سعيدة بالانتصار انا الآن فى حالة نفسية سيئة لااستطيع التحدث مع زوجتى حاسس انى انكسارت أمامها ومش عارف أتصرف ازاى وأحد حقى من جارتنا وأولادها مش قادر أتكلم مع حد انا محرج جدااااا مش عارف اقول ايه واعمل اية محروج أتكلم حتى مع أقرب الناس ليه ياريت تهتموا بالرسالة لأنى محتاج النصيحة واسف لإطالة اضيف بتاريخ: Friday, August 11th, 2017 في 08:09 كلمات مشاكل وحلول: الثانوية, رجل, زوجة, متزوجة, مصر اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة
ولكن بعد مدة كنت ألعب مع أبنائي فأخبراني بطريقة عفوية أن أمهما كانت دائماً تصرخ على جدتهما وتخبرها أنها تضيّق علينا البيت، وفي مرة تشاجرت معها وطلبت منها أن تعود إلى بيتها فبكت وذهبت، فغضبت غضباً شديداً وتشاجرت معها وأخبرتها أن أمي خط أحمر، وأن هذا المنزل ومن فيه تحت قدميّ أمي، وإن لم يعجبها الأمر فعليها أن تترك البيت وتمشي فقالت أن البيت ضيق وأنها تنام على سرير... مما يضطره للنوم بجانب أخته... فقلت لها لو كان البيت لا يسعها فمكانها فوق رؤوسنا.
أنداري الله يصلح بينكم.