Home » Islam » حديث الجمعة: » الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله « حديث الجمعة: » الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله « محمد شركي من المعلوم أن الإنسان المؤمن باعتبار عقيدته لا يفصل بين دنياه وآخرته ، وهو يرى أن بلوغ مبتغاه في آخرته يتوقف على ما يقوم به في دنياه. ومن كان هذا اعتقاده كان كيّسا، والكياسة هي تمكن من استنباط ما هو أجدى وأنفع للأنسان، ولا يكون ذلك إلا برجاحة عقله واتقاد ذكائه. ونقيض الكيّس هو العاجز الذي لا كياسة له، ولا رجاحة عقل، ولا اتقاد ذكائه ،ولا قدرة أو طاقة له على استنباط ما هو أجدى وأنفع له ، ولا هو قادر على اللحاق بالكيّس في سعيه وغايته. ولقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لحال الكيس من الناس والعاجز منهم حيث قال: » الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله «. وما يميّز بينهما في هذا الحديث الشريف هو طريقة تعاملهما مع النفس التي الأصل فيها أنها ميّالة إلى السوء أمارة به. (5) حديث "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت". فأما الكيس فيدينها ، والإدانة عبارة عن اتهام أوشك وعدم ثقة.
ومن الأحاديث: الحديث السابق: الكيّس من دان نفسه. يقصد: الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني [1] ، والحديث فيه ضعف، لا يصح، لا يثبت إسناده عن رسول الله ﷺ، وقد تكلمت عن التفكر بكلام طويل أطول من هذا في الكلام على الأعمال القلبية. هذا، وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المعتبِرين المتفكرين، وأن يجعل قلوبنا حية، وأن يعيننا وإياكم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. إسلام ويب - موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين - كتاب ذم الغرور- الجزء رقم1. رواه الترمذي، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ﷺ، برقم (2459)، وابن ماجه، أبواب الزهد، باب ذكر الموت والاستعداد له، برقم (4260)، وأحمد في المسند، برقم (17123)، وقال محققوه: "إسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن أبي مريم، وباقي رجال الإسناد ثقات"، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، برقم (5319)، وفي ضعيف الجامع، برقم (4305).
س: أقصد أنهم موجودين ما ذهبوا إلى ديارهم وبعضهم كافر، والورثة بعضهم هداهم الله يعينهم في الجوازات وكذا ويخلصون إقامتهم؟ ج: الواجب السعي في تسفير الكافر إلى أهله هذه الجزيرة لا يستخدم فيها الكفرة، يسعوا في ذهابهم إلى أهلهم والطيب إذا ساعدوه جزاكم الله خيرًا، أما الكفرة لا، ابعدوهم. س: باقية باسم الوالد؟ ج: ولو باسمه علموا الجوازات أن الوالد توفي أنا ما نكفلهم حتى تتخلصوا منهم
فالعاقل ما يغتر بحلاوة هذا العسل الذي هو لذة الدنيا، وإنما يفكر كيف الخلاص، وكيف المخرج، وهذا الإنسان الذي يتصرف هذا التصرف، ويجلس يلعق من هذا العسل ليس كيِّساً، وليس عاقلاً، وتصرفه ينبئ عن سفه. هذا مثال يقرب لنا الحال التي نحن عليها في هذه الحياة الدنيا، من الناس من أعجبته واستهوته لذاتها وشهواتها، فجعلها همته وغايته، فصار من أجلها يسعى، ومن أجلها يعمل، ومن أجلها يكدح، من أجلها يؤمل ويرجو، ويقوم ويقعد، فهذا لا شك أنه نقص وقصور في العقل. العاقل حتى لو عرض له شيء من الشهوات فإنه يعرف أنه سيدفع الثمن غالياً، وأن هذه الشهوة لها ثمن يدفعه في يوم القيامة، وقد يدفعه في الدنيا، فاللذة تعقبها حسرة، فلذات هذه الحياة الدنيا المحرمة منغصة تتلوها الحسرات، فهي مكدرة، ولذلك فإن الإنسان يؤثر ما عند الله ؛ لأنه صبر قليل ثم يفضي به بعد ذلك إلى سعة رحمة الله وبحبوحة الجنة. الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق. وقد جاء في الحديث: حُفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات [1] ، فهذه طبيعة هذه المعادلة، وهذه أوصاف هذا الطريق، فإن لم يكن الإنسان متبصراً في أموره فإنه يتتبع هذه الشهوات التي حفت بها النار، ثم بعد ذلك يسقط فيها، وأما الذي يعلم أن هذا التعب تعقبه لذة دائمة مستمرة فإنه يؤثر هذا التعب القليل لأنه ستعقبه لذة عظيمة.
فكذلك قول هذا الغبي الذي استرقته الشهوات لا يشكك في صحة أقوال الأنبياء والعلماء. وهذا القدر من الإيمان كاف لجملة الخلق ، وهو يقين جازم يستحث على العمل لا محالة ، والغرور يزول به. الحديث على آيات الباب وحديث «الكيس من دان نفسه..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وأما غرور العصاة من المسلمين فبقولهم: إن الله كريم وإنا نرجو عفوه ، واتكالهم على ذلك وإهمالهم الأعمال ، وتحسين ذلك بتسمية تمنيهم واغترارهم رجاء ، وظنهم أن الرجاء مقام محمود في الدين ، وأن نعمة الله واسعة ورحمته شاملة وكرمه عميم ، وأين معاصي العباد في بحار كرمه ، وإنا موحدون فنرجوه بوسيلة الإيمان. وربما كان مستدرجاتهم التمسك بصلاح الآباء وعلو رتبتهم كاغترار العلوية بنسبهم ، ومخالفة سيرة آبائهم في الخوف والتقوى والورع ، وظنهم أنهم أكرم على الله من آبائهم إذ آباؤهم مع غاية الورع والتقوى كانوا خائفين ، وهم مع غاية الفسق والفجور آمنون وذلك نهاية الاغترار بالله تعالى. أينسى المغرور أن نوحا عليه السلام أراد أن يستصحب ولده معه في السفينة فلم يرد فكان من المغرقين ( فقال رب إن ابني من أهلي) [ هود: 45] فقال تعالى: ( يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) [ هود: 46] ، وأن إبراهيم - عليه السلام - استغفر لأبيه فلم ينفعه. ومن ظن أنه ينجو بتقوى أبيه كمن ظن أنه يشبع بأكل أبيه ، ويروى بشرب أبيه ، ويصير عالما بعلم أبيه ، ويصل إلى الكعبة ويراها بمشي أبيه.
08-02-2010, 10:55 PM # 6 يرفع 09-02-2010, 12:41 AM # 7 وفيكم بارك الله أخي الكريم ° •° ❀ • ♥ • ❀ °• °
الحمد لله. حج النبي صلى الله عليه وسلم في السنة. "الصواب أن فرض الحج كان في السنة التاسعة، ولم يفرضه الله تعالى قبل ذلك؛ لأن فرضه قبل ذلك ينافي الحكمة، وذلك أن قريشاً منعت الرسول صلّى الله عليه وسلّم من العمرة فمن الممكن والمتوقع أن تمنعه من الحج، ومكة قبل الفتح بلاد كفر، ولكن تحررت من الكفر بعد الفتح، وصار إيجاب الحج على الناس موافقاً للحكمة. والدليل على أن الحج فرض في السنة التاسعة: أن آية وجوب الحج في صدر سورة آل عمران وهي قوله تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) آل عمران/97 ، وصدر هذه السورة نزلت عام الوفود. فإن قيل: لماذا لم يحج النبي صلّى الله عليه وسلّم في التاسعة، وأنتم تقولون إنه واجب على الفور؟ فالجواب: لم يحج صلّى الله عليه وسلّم لأسباب: الأول: كثرة الوفود عليه في تلك السنة، ولهذا تسمى السنة التاسعة عام الوفود، ولا شك أن استقبال المسلمين الذين جاؤوا إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم ليتفقهوا في دينهم أمر مهم، بل قد نقول: إنه واجب على الرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ ليبلغ الناس. الثاني: أنه في السنة التاسعة من المتوقع أن يحج المشركون، - كما وقع - فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يؤخر من أجل أن يتمحض حجه للمسلمين فقط، وهذا هو الذي وقع ، (فإنه أَذَّن في التاسعة ألا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان) متفق عليه.
[7] فعدد المرات التي حجّ فيها النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلف فيها أهل العلم وهي ثابتةٌ وواضحة في الروايات والأدلة الشرعية.
وقد حج الرسول مرة واحدة وأمر الصحابة أن يحجوا مثله وأن يتبعوا ما يقوم به من طقوس وأعمال، فيما سميت بحجة الوداع. مقالات قد تعجبك: أركان الحج اتفق العلماء على وجود أربع أركان الحج، والتي تتمثل في:- الإحرام: ويشير إلى الدخول في النسك وكذلك التلبس فيه. الوقوف بعرفة: وهو يعتبر الركن الأعظم في الحج. طواف الإفاضة: فهو كما يقول الإمام ابن قدامة رحمه اللَّه:" وسمِي طواف الزّيارة؛ لأنّه يأتي من منى فيزور البيت، ولا يقيم بمكّة بل يرجع إلى منى، ويُسمى طواف الإفاضة؛ لأنّه يأتي به عند الإفاضة من منى إلى مكة، وهو ركن الحج، لا يتمُّ إلا به، لا نعلم فيه خلافاً. متى حج النبي صلى الله عليه وسلم بنسائه - ملك الجواب. السعي بين الصفا والمروة: وهو عبارة عن طواف 7 مرات بين الصفا والمروة، كما فعلت السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عندما كانت وحيدة في مكة، ومعها طفلها، فكانت تبحث له عن الماء، فطافت بيع الصفا والمروة 7 مرات. قد يهمك: أفضل أنواع الحج بالترتيب والفرق بينهما ماذا تعني تسمية حجة نبينا بحجة الوداع تعرف حجة الرسول حجة الوداع، وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم قد خطبة خطبة كبيرة جداً في هذه المرة. ولذلك فإن هناك عدد من الأسئلة التي تدور حول ماذا تعني تسمية حجة نبينا بحجة الوداع.