زيادة التعرّق في منطقة الأقدام، ممّا يزيد من الاحتكاك بين القدم والحذاء مُسببًا بذلك ظهور بقع من الدّم تحت الجلد في القدم. ارتداء حذاء ضيّق غير مناسب. الإصابة بعضة برد شديدة، أو ما يسمّى قَضْمة الصَّقيع، أو ظهور بقع الدّم تحت الجلد في منطقة الفم بسبب سوء التغذية ، أو الحساسيّة، أو بسبب الإصابة بأمراض تُسبب النزيف، أو بسبب الإصابة بسرطان الفم. الإصابة بأمراض معينة مثل الفشل الكلوي، أو استخدام الأدوية المميعة للدّم، الأمر الذي يزيد من خطر ظهور بقع الدّم تحت الجلد. الوقاية من ظهور بقع الدّم تحت الجلد نذكر من النصائح التي من شأنها أنْ تُقلل من خطر ظهور بقع الدّم تحت الجلد ما يأتي [٣]: ارتداء حذاء مناسب غير ضاغط على القدم، إضافةً للحرص على ارتداء الجوارب، وفي حال شعر المُصاب بأنّ الحذاء يضغط على القدم، يمكن استخدام ضمادات إضافيّة لحماية الجلد إلى حين إحضار آخر مناسب. احتباس الدم تحت الجلد - استشاري. ارتداء القفازات عند استخدام أدوات يستدعي استخدامها الاحتكاك المتكرر مع اليد. الحرص على وضع بودرة جافة على الأقدام إذا كانت طبيعة المنطقة تتميّز بالتعرّق الشديد، وذلك للتخفيف من الرطوبة والاحتكاك. علاج بقع الدّم تحت الجلد في معظم الحالات لا يستدعي ظهور بقع من الدّم تحت الجلد أي علاج، وذلك لأنّ هذه البقع في أغلب الأوقات، تجف وتختفي وحدها، ومن جهةٍ أخرى يُمكن للمُصاب أن يرفع المنطقة التي تظهر عليها بقع الدّم أو يوضع الثلج عليها للتخفيف من بقع الدّم [١] ، أمّا إذا كانت هذه البقع تُسبب ألمًا للمُصاب عندها يمكن استخدام مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبيّة مثل الباراسيتامول، والآيبوبروفين للتخفيف من الألم الذي تُسببه هذه البقع [٣] ، إضافةً إلى أنه لا بدّ من التأكيد على وجود بعض الحالات التي قد تستدعي مراجعة الطبيب، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي [٢]: عدم وجود سبب لظهور بقع الدّم تحت الجلد.
أسباب ظهور البقع السوداء في الجسم يساعد اجتماع العوامل والأسباب المؤدّية لظهور تصبغات الجلد في زيادة معدل الإصابة بها، ومن هذه الأسباب: التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس الضارة التي تزيد من تركز خلايا الميلانين، إذ إنّ الأشعة فوق البنفسجية من أكثر الأسباب المؤدية لتشكل التصبغات. الإسراف في استخدام المستحضرات التجميلية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل بعض كريمات إزالة شعر الوجه. التغيرات التي تحدث في هرمونات الجسم من فترة إلى أخرى، مثل: فترة الحمل وتوقف الطمث وقد تختفي بعد الولادة. العامل الجيني من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالبقع السوداء عند البعض أكثر من غيرهم. بقع دم تحت الجلد لونه. بعض التصبغات في الجلد تنتج كآثار متبقية من حروق سابقة. استخدام بعض الأدوية العلاجية مثل: حبوب منع الحمل والنظام الغذائي غير المتوازن. الجانب النفسي قد يؤثر على معدلات ظهورها من خلال الشعور الدائم بالقلق والتوتر، فهذه المشاعر تؤدي إلى تغيرات هرمونية. إهمال العناية بالبشرة وتنظيفها باستمرار باستخدام التقشير للتخلص من بقايا الجلد فيها. الإصابة بأحد الاضطرابات في صبغة البشرة، مثل: البهاق. التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل قد تؤدي إلى ظهور هذه الحالة.
كان مكتب سحمي بن شويمي سكرتير نائب أمير الرياض الراحل سطام بن عبدالعزيز مقابلاً لمكتب مدير مكتب نائب الأمير، كانت مساحة مكتبه لا تزيد على مترين ونصف في أربعة أمتار قياساً بمكتب المدير الذي يقارب مساحة ملعب كرة طائرة، لكن مكتب سحمي كان يعج دائماً بالمراجعين أكثر من أي مكتب مجاور. السبب أنه جبل على قضاء الحوائج والسعي بالخير في عرض معاملات الناس وحل مشكلاتهم، وكانت ابتسامته تستقبل كل مراجع دون تمييز، فأسر كل من عرفه أو تعامل معه إما بمعروف قضاء حاجته أو خلق تعامله. "أبونيان".. يرثي "سحمي بن شويمي": يا قل مثله واحدٍ في وطنّا. عندما أصبح الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- أميراً للرياض أصبح سحمي مديراً لمكتبه واستمر كذلك مع من خلفه من أمراء منطقة الرياض حتى أصبح المشرف العام على مكتب الأمير فيصل بن بندر يحمل لقب المعالي، لكن سحمي بن شويمي ظل هو نفسه ذلك الشاب الدمث المتواضع الذي عرفناه في ذلك المكتب الصغير ببشاشة وجهه وحسن خلقه وتواضع تعامله وسعيه لقضاء الحوائج وإنجاز المعاملات وحل المشكلات. وكثير من الناس يتغيرون مع تغير الأحوال المادية أو الوظيفية، لكن النبلاء الحقيقيين لا يتغيرون، فهم يستمدون نبلهم من قيم المروءة والتواضع والخلق الرفيع التي تسكنهم، لذلك تخلدهم الذاكرة ويبقى ذكرهم الحسن يعطر المجالس حتى بعد أن يغادروا مناصبهم أو يرحلوا عن الدنيا.