(13) عمدة القاري، (15/164). (14) مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله، (ص 447). (15) زاد المعاد، (4/393). (16) المصدر نفسه، (4/178). (17) أحكام القرآن، لابن العربي (3/98)؛ وانظر: تفسير القرطبي، (9/370). (18) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، أ. زغلول النجار (ص 90). (19) رواه ابن ماجه، (2/1018)، (ح 3062). وصححه الألباني في (صحيح ابن ماجه)، (2502)، (3/59). (20) نوادر الأصول في أحاديث الرسول، (3/274). (21) نقلاً من: فضل ماء زمزم، (ص 135). (22) رواه المنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/136)، (رقم 1817). وحسَّنه ابن القيم في (زاد المعاد)، (4/393)، وضعَّفه الألباني في (ضعيف الترغيب والترهيب)، (1/375)، (رقم 751). (23) سير أعلام النبلاء، (14/370)؛ تاريخ الإسلام، (23/423). (24) جُزْءٌ فيه الجواب عن حال الحديث المشهور: "ماء زمزم لما شرب له"، لابن حجر (ص 15)؛ مواهب الجليل شرح مختصر خليل، لابن الحطاب (3/116).
السؤال: هل حديث: " ماء زمزم لما شرب له " صحيح؟ وهل يجوز نقله من مكة لغيرها من البلدان؟ الإجابة: ماء زمزم هو: " طعام طعم، وشفاء سقم " كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمراد بقوله: " طعام طعم "؛ أي إنه يفي عن سائر الأطعمة. " وشفاء سقم "؛ أي أنه بإذن الله تعالى يشفي به المؤمنين الصادقين، لاسيما في الأمراض العويصة التي ظهرت في هذا الزمان، والتي أنبأ عنها صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر في الصحيح:... " وما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها، إلا ظهرت فيهم الأوجاع والأمراض التي لم تكن في أسلافهم "، فشيوع المعاصي في المجتمع من أسباب ظهور الأمراض التي لم يعرفها من قبلنا من أسلافنا. وحديث: " ماء زمزم لما شرب له " له طرق وشواهد يصل بها إلى مرتبة الحسن، وأملى الحافظ ابن حجر مجلساُ خاصاً في طرق هذا الحديث، وأعلى من صححه: سفيان بن عيينة، فقد صح عنه أن رجلاً قال له: ما قولك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماء زمزم لما شرب له " أثابت عندك؟ فقال: نعم. فقال: لقد شربت زمزم آنفاً على أن تحدثني مئة حديث: فقال له: اجلس، فجلس وأسمعه مئة حديث، وفي هذه القصة الثابتة عنه إشارة صريحة في أن عيينة، وهو من الجهابذة، يصحح الحديث وقد نصص على تصحيحه جميع من أهل العلم.
ثم ينبغي كذلك أن تراعي شروط وأسباب حصول الإجابة أو القبول أو حصول المطلوب، فقد نبه أهل العلم على أن شرب ماء زمزم لا يفيد شاربه إن فعله مجربا لا موقنا. قال ابن العربي في أحكام القرآن: النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له.. وأخبر النبي بأن هذا موجود فيه إلى يومه ذلك، وكذلك يكون إلى يوم القيامة، لمن صحت نيته وسلمت طويته، ولم يكن به مكذبا ولا شربه مجربا ؛ فإن الله مع المتوكلين وهو يفضح المجربين، ولقد كنت بمكة مقيما.. وكنت أشرب ماء زمزم كثيرا وكلما شربته نويت به العلم والإيمان، حتى فتح الله لي بركته في المقدار الذي يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل؛ ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله علي فيهما.. وذكر القرطبي أيضا نحو ذلك في تفسيره الجامع لأحكام القرآن. وقال المناوي في فيض القدير: من شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها. قال الحكيم: هذا جار للعباد على مقاصدهم وصدقهم في تلك المقاصد والنيات؛ لأن الموحد إذا رابه أمر فشأنه الفزع إلى ربه، فإذا فزع إليه استغاث به وجد غياثا، وإنما يناله العبد على قدر نيته، قال سفيان الثوري: إنما كانت الرقى والدعاء بالنية؛ لأن النية تبلغ بالعبد.. و لمحمد بن إدريس القادري كتاب اسمه: إزالة الدهش والوله عن المتحير في صحة حديث ماء زمزم لما شرب له،.
(2) رواه مسلم، (4/1922)، (ح 2437). (3) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية الصحيحة، محمد سامي محمد (ص 134). (4) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، أ. د. زغلول النجار (ص 87). (5) "تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي": عُكَن: جمع عُكْنَة، وهو ما انطوى وتَثَنَّى من لحم البطن سِمَناً، ومعنى تكسَّرت: أي: انثنت وانطوت طاقات لحمِ بطنِه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/28). (6) "سُخْفَةَ جُوعٍ": بفتح السِّين وضمِّها، وهي: رقَّة الجوع وضعفُه وهُزَالُه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/29). (7) "طَعَامُ طُعْمٍ": أي: طعام إشباعٍ، والمراد: أنه يُشبع الإنسان إذا شَرِب ماءَها كما يشبع من الطعام. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، (1/531). (8) رواه مسلم، (4/1921-1922)، (ح 2473). (9) رواه البزار في (مسنده)، (9/361)، (ح 3929). وصححه ابن حجر في (المطالب العالية)، (7/137)، (ح 1312)؛ والألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/40)، (ح 1162). (10) زاد المعاد، (4/393). (11) رواه البخاري في (التاريخ الكبير)، (3/189)، (ح 639). وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة)، (2/543)، (ح 883). (12) رواه وأحمد في (المسند)، (1/291)، (ح 2649)؛ والحاكم في (المستدرك)، (4/223)، (ح 7439) وقال: (صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا السياق).
رزقي على الله… ثامر الميمان – صحيفة اليوم السعودية: * أخي معالي وزير المالية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد. * إليكم قصة اللواء (أبو فهد) الذي عمل بأماكن مسئولة في الدولة ومتعددة كان مثالا للعسكري الوطني. تعلم وأجاد أكثر من لغة. حصل على شهادات تقدير وأوسمة أوروبية وعربية وأمريكية. سافر في بعثات عسكرية متعددة درب آلاف الضباط والجنود. علَم أولاده وبناته حب الوطن. له كتب في العسكرية والسياسة. حصل على دورات مختلفة طيلة حياته العسكرية. أصدقاؤه المختلفون معه كانوا يتفقون على محبته ونبله وكرمه وثقافته وأدبه. تنقل بين قرى المملكة ومدنها وهجرها. أحبه كل من عمل معه. * يا معالي الوزير: أبو فهد لم يعد في ذاكرة وطنه إلا ( بأقل من ألفي ريال). رزقي على الله. عندما توفى ـ رحمه الله ـ امتدت سكين التقاعد إلى راتبه. بتروا من حفيظة نفوسه أولاده وبناته الذين وصلوا إلى سن معينة، ولم يبق في ذمة ( المتوفى) المحترم ـ يرحمه الله ـ إلا زوجتاه اللتان بفضل الله حصلتا على مكرمة رفع الحد الأدنى للمتقاعد إلى ( 1500) ريال. والحمد لله حصلت كل زوجة على ( 750) ريالا في زمن لا يكفي فيه هذا المبلغ لكل عجوز لشراء ( خبز وفكس) لمدة أسبوعين.
قال أبو الحسن بن بطال: أمر الله سبحانه عباده بالإنفاق من طيبات ما كسبوا إلى غير ذلك من الآي. وقال: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه. فأحل للمضطر ما كان حرم عليه عند عدمه للغذاء الذي أمره باكتسابه والاغتذاء به ، ولم يأمره بانتظار طعام ينزل عليه من السماء ، ولو ترك السعي في ترك ما يتغذى به لكان لنفسه قاتلا. الدرر السنية. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوى من الجوع ما يجد ما يأكله ، ولم ينزل عليه طعام من السماء ، وكان يدخر لأهله قوت سنته حتى فتح الله عليه الفتوح. وقد روى أنس بن مالك أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ببعير فقال: يا رسول الله ، أعقله وأتوكل أو أطلقه وأتوكل ؟ قال: اعقله وتوكل. قلت: ولا حجة لهم في أهل الصفة ، فإنهم كانوا فقراء يقعدون في المسجد ما يحرثون ولا يتجرون ، ليس لهم كسب ولا مال ، إنما هم أضياف الإسلام عند ضيق البلدان ، ومع ذلك فإنهم كانوا يحتطبون بالنهار ويسوقون الماء إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقرءون القرآن بالليل ويصلون. هكذا وصفهم البخاري وغيره. فكانوا يتسببون. وكان صلى الله عليه وسلم إذا جاءته هدية أكلها معهم ، وإن كانت صدقة خصهم بها ، فلما كثر الفتح وانتشر الإسلام خرجوا وتأمروا - كأبي هريرة وغيره - وما قعدوا.
ذات صلة شعر عن الرزق حكم عن الرزق قال الإمام عليّ عليه السلام: عليك بتـقــــــوى الله ان كنـت غــافـــلا..... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تــــــدري. فكيف تخـــاف الـــفقر والله رازقــــــــــــا..... فقــد رزق الطـيـر والحــوت في الــبحر. ومــن ظن أن الــرزق يأتـــي بـــقـــــوة..... ما أكـل الـعــصـفور شيئــاً مـع النسر. تـــزول عـــــن الـــدنيا فـــإنــك لا تــدري..... إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر. فــكم مـن صحيح مات مـــن غير عـلــة..... وكم من سقيم عاش حينا من الدهر. وكم من فتى أمـسى وأصبح ضاحـــكا..... وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري. فــمــــن عــــاش ألــفــاً اوألــــفـيــن..... فـلا بـد مـن يــوم يــسير إلى الـقـبـر. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة التوبة - الآية 28. قال إبن أبي الدنيا: ومن ظنّ أنَّ الرِّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذَّبته نفسه وهو آثم. يفوت الغنى من لا ينام عن السُّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم. فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ وللأرزاق في النَّاس قاسم. سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم. لقد عشت في ضيقٍ من الدَّهر مدَّةً وفي سعةٍ والعرض منِّي سالم. عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ صمَّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيها.
شعراء العصر الأيوبي (1174 ~ 1250 ميلادية) هو من عصور الدول المتتابعة اللغة العربية ظلت لغة رسمية للزنكيين والأيوبيين أما الإطار المكاني، فهو موطن حكم هذه الدول، وهو بلاد الشام ومصر، في المقام الأول. توكلت في رزقي على الله خالقي كلمات. شعراء العصر المملوكي (1250 ~ 1517 ميلادية) من عصور الدول المتتابعة أيضا ارتبطت المناسبات التاريخية وآثار مصر في العصر المملوكي ارتباطاً وثيقاً بالشعر كما ازدهر الشعر المترجم في تلك الحقبة. شعراء العصر الأندلسي (756 ~ 1031 ميلادية) كونت صقلية مع بلاد المغرب وشمالي إفريقية والأندلس وحدة ثقافية ذات طابع خاص جوهره التراث الثقافي العربي الإسلامي، وساعد في حفظه كثرة الانتقال والاتصال. شعراء العصر العثماني (1923 ~ 1299 ميلادية) هو عصر الانحطاط الشعري للغة العربية فقد غدت التركية لغة الدولة الرسمية، تأثر بسببها الأدب العربي بعدة عوامل بالرغم من ذلك بزغ فيها شعراء وكتاب حافظوا على اللغة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم فيه سبع مسائل: الأولى: قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ابتداء وخبر. واختلف العلماء في معنى وصف المشرك بالنجس ، فقال قتادة ومعمر بن راشد وغيرهما: لأنه جنب إذ غسله من الجنابة ليس بغسل. وقال ابن عباس وغيره: بل معنى الشرك هو الذي نجسه. قال الحسن البصري من صافح مشركا فليتوضأ. والمذهب كله على إيجاب الغسل على الكافر إذا أسلم إلا ابن عبد الحكم فإنه قال: ليس بواجب ؛ لأن الإسلام يهدم ما كان قبله. وبوجوب الغسل عليه قال أبو ثور وأحمد. توكلت في رزقي على الله خالقي - ويكي مصدر. وأسقطه الشافعي وقال: أحب إلي أن يغتسل. ونحوه لابن القاسم. ولمالك قول: إنه لا يعرف الغسل ، رواه عنه ابن وهب وابن أبي أويس. وحديث ثمامة وقيس بن عاصم يرد هذه الأقوال.