ما حكم الصلاة بالنقاب والقفازات؟ سؤال ورد لفضيلة الشيخ "أ. د. سعد بن عبدالله الحميِّد" ؛ عن حكْم الصلاة للمرأة بالنقاب والقفازات؟
كما أن السخرية من شعائر الإسلام من صفات الكافرين من النصارى واليهود؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة: 57-58]. وكذلك فإن وصف النساء المسلمات العفيفات بهذا الوصف الشنيع هو كره لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أجمع الأئمة على كفر من كره شيئًا من شرع الله ولو عمل به؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ* ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8، 9]، ولأن من كره الحجاب أو سخر منه أو وصفه بالسوء فهو غير معظم لدين الله، بل إن في قلبه عداوة له، وهذا كله كفر،، والله أعلم. 7 1 8, 862
هل تصح صلاة المرأة بالنقاب؟ تعرض مركز دار الإفتاء المـصرية لهذا السؤال فأجاب عنه أحد العلماء بالمركز من خلال منشور عبر صفحته الرسمية. ماحكم صلاة المرأة بالنقاب؟ وأجاب العالم بالقول: "إن المرأة المنقبة إذا أرادت أن تغـطي وجهها أثناء الصلاة فيجوز ولا حرج في ذلك. وأشار أنه يجوز صلاة المرأة بالنقاب ولو خلعت النـقاب تكون الصلاة صحيحة أيضًا ولا حرج في ذلك أيضا. وأضاف أنها تستر وجهها بخمار أو غيره إذا كان عـندها أجنبي ليس محرما لها، تصلي مع ستر الوجه بخمار أو نقاب أو غيرهما، وأما إذا كان ما عندها أحد فالسـنة أن تكشف وجهها، وتصلي مستقبلة القبلة. حكم الصلاة بالنقاب والقفازين؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube. حكم خلع النقاب أمام زوج الأخت حكم خلع النقاب أمام زوج الأخت؟.. سؤال أجاب عـنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال بث تم عرضه على صفحة دار الإفتاء الـمصرية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" ورد وسام، قائلًا "إن النقاب عادة وليس فرض، ويـجوز خلعه أمام زوج أخته ليس باعتبار زوج الأخت محرم، وإنما باعتبار أنه يجوز كشف الوجه أمام الأجانـب بشكل عام". هل يجوز للمنتقبة خلع النقاب أمام خطيـبها؟ هل يجوز للمنتقبة خلع النقاب أمام خطيبها بعد إتمام الخطوبة أثناء زيارتـه لها؟.. سؤال ورد إلى للدكتور محمود شلبي – أمين الفتوى ومدير إدارة فتاوى الهاتف لدار الإفتاء المصـرية.
فهرس هل تجوز الصلاة بالنقاب؟ بالنسبة للمرأة المسلمة ، خاصة وأن الظروف قد تفرض نفس الشيء على المرأة إذا كانت في الأماكن العامة حيث لا تستطيع إزالتها ، لذا فإن موقع تريند الساعة سيتحدث عن القرار القانوني لهذا الفعل ، ثم الرجوع إلى قرار الصلاة بالكمامة لأنه يشبه الحجاب إلى حد ما في ظل الأوبئة التي يجب على المرء لبسه ، وبعض الأمور المتعلقة بموضوع المقال نفسه. هل تجوز الصلاة بالنقاب؟ صلاة المرأة بالنقاب كريه كما أشار علماء أهل السنة والجماعة ، إلا أن النووي ذكر أنها كراهية خالصة ، أي لا تمنع من صحة الصلاة. ذكر البهوتي في كتاب كشف القناع: أجمعوا على أن تكشف المرأة وجهها في الصلاة والإحرام ، ولأن تغطية الوجه يتعارض مع اتصال المصلي المباشر بالجبهة والأنف ويغطي الفم. [1] أنظر أيضا: هل يجوز الصلاة في الفندق مع إمام الحرم؟ هل تجوز الصلاة بالنقاب في الأماكن العامة؟ يجوز للمرأة أن تلبس النقاب في الأماكن العامة. بشرط أن ترفعها عن ما أرادت أن تسجد حتى يتجه وجهها إلى الأرض وهي تسجد ، فالأصل ستر وجوه النساء الأجنبيات ، كما في أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم. حكم الصلاة بالنقاب | فتاوى الناس - YouTube. [2] أنظر أيضا: كيفية صلاة التراويح للمرأة في المسجد هل تجوز الصلاة بالقناع؟ يجوز الصلاة بالقناع إلا أن هذا مكروه ؛ لأن المسلم لا يمس الأرض بهذا في سجوده ، ولبس الكمامة معادلة للمس ، والتأوه عند الشافعية ، وعند الحنفية والحنابلة.
كشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور محمود شلبي، عن حكم صلاة المرأة بالنقاب. وقال في حلقة جديدة من حلقات البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الصلاة بالنقاب وتغطية وجهها إذا أرادت ذلك، مؤكدا أن صلاتها في هذا الحال صحيحة وغير باطلة. وأشار «شلبي» إلى أنه في حال صلاة المرأة بدون نقاب وهي تكشف وجهها فإن صلاتها صحيحة أيضا. وأوضح أمين الفتوى أنه يجوز للمرأة أن تستر وجهها بخمار أو غيره إذا كان عندها أجنبي ليس محرمًا لها، وتُصلي مع ستر الوجه بخمار أو نقاب أو غيرهما، مشيرًا إلى أنه إذا كان ليس عندها أحد فمن السُنة أن تكشف وجهها في الصلاة.
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع اليوتيوب، عن سؤال كان فحواه «هل تصح صلاة المرأة بالنقاب؟»، قائلًا: إن المرأة المنقبة إذا أرادت أن تغطي وجهها أثناء الصلاة فيجوز ولا حرج فى ذلك. وأشار إلى أنه يجوز صلاة المرأة بالنقاب ولو خلعت النقاب تكون الصلاة صحيحة أيضًا ولا حرج فى ذلك. كما أوضح أنها تستر وجهها بخمار أو غيره إذا كان عندها أجنبي ليس محرما لها، تصلي مع ستر الوجه بخمار أو نقاب أو غيرهما، وأما إذا كان ما عندها أحد فالسنة أن تكشف وجهها.
وأما قول صاحب المغني: (إنه يدخل في الصف، أو ينبه رجلاً يخرج معه، أو يقف عن يمين الإمام، فإن لم يمكن شيء من ذلك نوى الحدث) (المغني (3/55). ) أقول: هذا فيه نظر، والصواب – إن شاء الله – أنه يتم الصلاة معهم ولو لم يقف معه أحد، ولا شيء عليه؛ لأنه معذور ولا تقصير منه،كما لو سبق إمامه الحدث فإن صلاته لا تبطل ببطلان صلاة إمامه، بل يستخلف على القول المختار في هذه المسالة، وما ذكره في المغني قول في المذهب. حكم صلاة المنفرد خلف الصف. ومثل ذلك قول الشيخ منصور البهوتي في باب "صلاة الجمعة" من شرح الزاد: (وإن أحرم ثم زحم وأخرج عن الصف فصلى فذاً لم تصح)( شرح الزاد بحاشية ابن قاسم (2/443). ) وهذا مبني على القول بأن صلاة المنفرد خلف الصف لا تصح، وقد علمت أن المختار القول بالصحة لمن كان معذوراً بأن اجتهد ولم يجد مكاناً، وهذا الذي زحم أولى بالعذر، فصلاته معهم صحيحة، إن شاء الله تعالى، والله أعلم. واعلم أن الذين لا يجيزون صلاة المنفرد خلف الصف اختلفوا في بيان ماذا يفعل: فقال بعضهم: يجذب رجلاً. وقد علمت ضعف ذلك. وقال آخرون: يقف عن يمين الإمام،وهذا لا دليل عليه في هذه المسألة بالذات، وقد ورد أن أبا بكر وقف عن يمين الرسول صلى الله عليه وسلم في مرضه – عليه الصلاة والسلام – وهي قضية فردية.
2016-06-28, 07:12 AM #1 السؤال إذا دخل المسجد فوجد أن الصف قد تم ولم يجد له مكاناً فهل يصلي خلف الصف منفرداً؟ أو يجذب رجلاً يقف معه؟ أو ينتظر حتى يأتي أحد؟ الاجابة هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء، أذكره فيما يلي، ثم أبين القول المختار، بعون الله تعالى. القول الأول: أن المنفرد يكون صفاً وحده، وصلاته صحيحة. وهذا مذهب الجمهور – كما حكاه صاحب بداية المجتهد –(بداية المجتهد (1/187)). صلاة المأموم منفردًا خلف الصف - فقه. ومنهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأبو حنيفة. ومن أدلة هؤلاء: حديث أبي بكرة– رضي الله عنه – وفيه: (فركع دون الصف ثم مشى إلى الصف) ( أخرجه البخاري رقم (750) وأبو داود (684) واللفظ له) قال البغوي – رحمه الله -: (في هذا الحديث أنواع من الفقه، منها: أن من صلى خلف الصف منفرداً بصلاة الإمام تصح صلاته؛ لأن أبا بكرة ركع خلف الصف، فقد أتى بجزء من الصلاة خلف الصف، ثم لم يأمره النبي e بالإعادة، وأرشده في المستقبل إلى ما هو أفضل بقوله: "ولا تعد"،وهو نهي إرشاد، لا نهي تحريم، ولو كان للتحريم لأمره بالإعادة) ( شرح السنة (3/338). القول الثاني: أن صلاة المنفرد خلف الصف باطلة، وهو مذهب الإمام أحمد، ورواية عن الإمام مالك – على ما في الإفصاح لابن هبيرة –( الإفصاح (1/54). )
ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقبل على المأمومين بوجهه قبل أن يكبر، ويقول: " تراصوا واعتدلوا " (متفق عليه). " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة " (متفق عليه)، " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " (رواه أحمد وأبو داود والنسائي) " لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " (رواه الجماعة) فظهر بهذه الأحاديث الصحيحة أن الجماعة في الصلاة، مظهر قوي للتطبيق العملي لمبادئ الإسلام الاجتماعية في النظام والتراص والاعتدال واستواء الصفوف، ووحدة الاتجاه، وهي مرآة تعكس المعاني والأفكار التي يتبناها المجتمع المسلم. ولا عجب بعد هذا إذا أبطل الإسلام صلاة المنفرد خلف الصف، وأمره أن يعيد صلاته، فإنه مظهر من مظاهر الشذوذ عن الجماعة، لأن الدين الذي يقول: " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية " (رواه أحمد عن معاذ) ويقول " يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار ". هل من صلى ركعة خلف الصف منفردًا، ثم اكتمل الصف عليه الإعادة؟. (رواه الترمذي وقال: غريب، والطبراني ورجاله – كما قال الهيثمي – ثقات، وقال ابن حجر. له شواهد كثيرة منها موقوف صحيح). وهذا كله فيمن صلى خلف الصف وحده بلا عذر. أما إذا كان له عذر بأن جاء والصفوف مكتملة، ولم يجد له فرجة ولا سعة في الصف، فالأظهر أن صلاته حينئذ صحيحة.
اظهار أخبار متعلقة
الحال الثانية: إن لم يمكن حمل النفي على نفي الوجود، وكان الشيء موجوداً، فإنه يحمل على نفي الصحة شرعاً مثل «لا صلاة بغير وضوء» فالإنسان قد يصلي غير متوضئ وتوجد الصلاة، لكنها شرعاً منفية وهذا نفي للصحة. الحال الثالثة: إن لم يمكن حمل على نفي الصحة لوجود دليل يمنع من ذلك فإنه يحمل على نفي الكمال مثل «لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافع الأخبثان» فإنها هنا محمولة نفي الكمال على أن بعضاً من أهل العلم يقول: إن الحديث محمول على نفي الصحة إذا كان ينشغل كاملاً لا يدري ما يقول في صلاته فإنه لا تصح صلاته حينئذ. وعلى كل حال فهذه المراتب الثلاثة ينبغي لطالب العلم أن يلاحظها: أن الأصل في النفي نفي الوجود، فإن لم يمكن وكان الشيء موجوداً فهو محمول على نفي الصحة، فإن لم يمكن وكان قد قام الدليل على الصحة فإنه يكون محمولاً على نفي الكمال. صلاة المنفرد خلف الصفحة الرئيسية. وعلى هذا فقوله - صلي الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» أو لفرد خلف الصف هو من القسم الثاني أي مما نفيت صحته فلا تصح صلاة منفرد خلف الصف، ولكن هذا يدل على وجوب المصافة ووجوب المصافة، عند التعذر يسقط بتعذره، لأن القاعدة المعروفة عند أهل العلم والتي دل عليه قوله تعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا﴾[البقرة: 286] تدل على أنه لا واجب مع العجز، وبهذا تبين أنه إذا تعذر الوقوف في الصف لكماله فإن الداخل يصف وحده في هذه الحال صحيحة.
وعلى هذا فمن صلى جزءاً من صلاته خلف الصف ثم انضم إليه آخر لا يعد مصلياً خلف الصف منفرداً. وهذا ما فعله أبو بكرة رضي الله عنه.