خير الدين الزركلي خير الدين الزِّرِكْلي: كاتب ومؤرخ وشاعر وقومي سوري. كان والده تاجرًا دمشقيًّا معروفًا. تنقَّل الزِّرِكْلي في عددٍ من البلاد العربية بين دمشق ومكة المُكرَّمة والرياض والمدينة المنورة وعمَّان وبيروت والقاهرة، وغيرها. الكتب المُراجَعة (٤ كتب)
بعد الحرب العالمية الأولى، أصدر في دمشق جريدة يومية أسماها (لسان العرب) إلاّ أنها أُقفلت، ثم شارك في إصدار جريدة المفيد اليومية وكتب فيها الكثير من المقالات الأدبية والاجتماعية. على أثر معركة ميسلون ودخول الفرنسيين إلى دمشق حُكم عليه من قبل السلطة الفرنسية بالإعدام غيابياً وحجز أملاكه إلاّ إنه كان مغادراً دمشق إلى فلسطين، فمصر فالحجاز. حياة خير الدين الزركلي سنة 1921م تجنس الزركلي بالجنسية العربية في الحجاز، وانتدبه الملك حسين بن علي لمساعدة ابنه الأمير عبد الله بانشاء الحكومة الأولى في عمّان، حيث كلّف مفتشاً عاماً لوزارة المعارف ثم رئيساً لديوان الحكومة (1921ـ 1923). ألغت الحكومة الفرنسية قرار الإعدام على الزركلي فرجع إلى بلده سورية، أنشأ المطبعة العربية في مصر حيث طبع فيها بعض كتبه وكتباً أخرى. أصدر في القدس مع رفيقين له جريدة (الحياة) اليومية، إلاّ أن الحكومة الإنجليزية عطّلتها فأنشأ جريدة يومية أخرى في يافا، واختير عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1930. عينه الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود سنة 1934 مستشاراً للوكالة ثم (المفوضية) العربية السعودية بمصر، كما عُيّن مندوباً عن السعودية في مداولات إنشاء جامعة الدول العربية، ثم كان من الموقعين على ميثاقها.
الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف: خير الدين الزركلي دار العلم للملايين للتأليف والترجمة والنشر الطبعة الخامسة عشرة: أيار / مايو 2002
منحته الحكومة السعودية بسبب مرض ألمّ به إجازة للراحة والتداوي غير محدودة، فأقام في بيروت ودمشق يزورها بين الحين والآخر وعكف على إنجاز كتاب في سيرة عاهل الجزيرة الأول الملك عبد العزيز آل سعود وأخذ يقوم من حين لآخر برحلات إضافة لدمشق إلى موطنه الثاني السعودية والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرا. قام برحلات إلى الخارج يذكر أنها أفادته كثيراً: إلى إنجلترا سنة (1946) ومنها إلى فرنسا، ممثّلا للحكومة السعودية في اجتماعات المؤتمر الطبي الأول في باريس. إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة (1947) بمهمة رسمية غير سياسية، حضر خلالها بعض اجتماعات هيئة الأمم المتحدة. إلى أثينا العاصمة اليونانية سنة (1954) بصفة وزير مفوض ومندوب فوق العادة وجعل طريق عودته منها إلى إستنابول لزيارة بعض مكتباتها. إلى تونس سنة (1955) مندوباً لحضور مؤتمر أقامه الحزب الدستوري فيها، ومنها إلى إيطاليا لزيارة أهم مكتباتها. كان شاعراً مجيداً، ومؤرخاً ثقة، ويكفيه أنه صاحب الأعلام. قام خير الدين الزركلي في مصر بدور مميز في تنفيذ المهمات القومية السياسية والإعلامية، وذلك من خلال اللقاءات والاجتماعات وكتابة المقالات ونشر الأشعار القومية والوطنية.
( قلت إذ عظموا لبلقيس عرشا: دست أسما من عرش بلقيس أسمى) وحجت مع زوجها سنة 459 ( أو 458) فقتل في ( أم الدهيم) وأسرها قاتله سعيد بن نجاح الحبشي ، المعروف بالأحول ، فأركبها في هودجها ، وجعل أمام الهودج رأس زوجها ورأس أخ لزوجها قتل معه. وأقامت في الأسر ثمانية أشهر ( أو سنة كاملة) في زبيد ، ورأسا زوجها وأخيه معلقان أمام طاقة دارها ، وابنها ( المكرم) في صنعاء لا يدري أين هي. ثم علم ابنها بخبرها ، فأقبل في جيش ، وظفر بالأحباش ، وأنقذها وأنزل الرأسين فجعل عليهما مشهدا. وعادت مع ابنها إلى صنعاء فتوفيت فيها. وهي حماة السيدة أروى بنت أحمد الملكة المعروفة بالحرة الصليحية أيضا وقد تقدمت ترجمتها [1]. أسماء بنت عميس (... - نحو 40 ه =... - نحو 661 م) أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعمي: صحابية ، كان لها شأن. أسلمت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة ، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ، فولدت له عبد الله ومحمدا وعوفا ، ثم قتل عنها جعفر شهيدا في وقعة مؤتة ( سنة 8 ه) فتزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمدا ابن أبي بكر ، وتوفي عنها أبو بكر فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا.
من أهل النجف مولدا ووفاة. له نظم واشتغال بالفلسفة. صنف شرحين في الطب: (الكليات الطبية - خ) في [1] ويقال له أيضا: صاحب الخال. [2] بفتح الزاي وكسرها، كما في القاموس، واقتصر ابن الأثير في اللباب [1]: 509 على الفتح. [3] صاحب الطابع: هو حامل أختام الملك. القسم البيطري، و (التحفة الخليلية - خ) في أبحاث النبض. وهو والد محمد الخليلي مؤلف (معجم أدباء الأطباء) [1]. البانَقُوسي (000 - 1203 هـ = 000 - 1789 م) صادق بن صالح بن عبد الرحمن البانقوسي الحلبي: فاضل، من أهل حلب. ولد ومات فيها. له شعر، أورد كَمَال الدِّين الغَزِّي قطعة منه [2]. صادق المُؤَيَّد (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) صادق بن صالح المؤيد العظم: قائد عسكري، في الجيش العثماني. مولده ومنشأه في دمشق. أرسله السلطان عبد الحميد مندوبا عنه إلى منليك الثاني ملك الحبشة سنة 1896 (1313 هـ فصنف (الرحلة إلى صحراء إفريقية الكبرى - ط) سنة 1318 بالتركية وترجمه عنها إلى العربية جميل العظم، و (رحلة الحبشة - ط) ترجمها إلى العربية رفيق العظم. وانتدب لمهمات أخرى، منها في بلغاريا، ومنها إيصال الأسلاك البرقية إلى الحجاز وتوفي بدمشق [3]. [1] معجم أدباء الأطباء 1: 200.
التيمم هو التمثل لأن يتسنى المسلم أن يدرك الصلاة وهو ليس على وضوء ولا يجد ماء كافي لأن يتوضأ، حيث أن هنالك العديد من الأدلة التي شرعت التيمم بالقرآن الكريم، سنتحدث عن طريقة التيمم الصحيحة فالتيمم لا يصح إلا أن يكون كما أمرنا به النبي وكما جاء بالقرآن الكريم، نقل أيضاً ابن عمر أن العلماء قد أجمعوا على أن التيمم واجب عند الفقهاء عند حالة عدم توفر الماء، لكي تتعرف على المعلومات المهمة المُتعلقة بهذا بهذا الموضوع تابعنا عبر موسوعة. طريقة التيمم الصحيحة من المهم حتى يكتمل تيممك بشكل صحيح يجب أن يكون التيمم بشكل صحيح وأن يتوفر به الشروط التالية: النية تلك تكون نابعة من القلب ويُقصد بها أن الشخص يقوم بالتيمم ويتم التلفظ بها باللسان، يُقصد بالتيمم أن تفعل ما تريد فعله. عندما ينوي الشخص أن يتيمم عليه أن يُزيل الحدث أو النجاسة فلة نوى الشخص أن يتيمم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين النووية "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ، وإنَّما لِكُلِّ امرئٍ ما نوَى، فمَن كانت هِجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ، فَهِجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ، ومن كانت هجرتُهُ إلى دُنْيا يصيبُها، أوِ امرأةٍ يتزوَّجُها، فَهِجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليهِ".
وأما كونه ضربة واحدة فلما رواه البخاري أيضاً عن عمار رضي الله عنه قال: (…… بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد، كما تمرغ الدابة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا" فضرب بكفه ضربة على الأرض، ثم نفضها ثم مسح بها ظهر كفه بشماله، أو ظهر شماله بكفه، ثم مسح بها وجهه) وفي رواية: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما يكفيك هكذا" ومسح وجهه وكفيه واحدة) والله أعلم.