ومن مظاهر التناقض أيضا ما ُيشاهده التلاميذ في مُعلّميهم الذين يهتمّون إذا روقبوا ويخونون الأمانة إذا غابت عنهم رقابة البشر…؟؟ كما التناقض في عدة مهن أخرى وباختلاف درجاتها. تناقض فيما نتلاقاه من تعاليم الدين والقيم والحياة, ونجد ما يُنافي ذلك من ممارسات حقيقية في المجتمع وعلى أرض الواقع, الشيء الذي يؤدي إلى زعزعة الثقة في النظام العائلي والإجتماعي ككل ؟ وتجد أيضا من يدّعون الوطنية والكفاح والواجب, وفي أول محنة تجدهم أول الهاربين والمتملّصين من الواجب الوطني, كآداء الضرائب والإخلال بالتزاماتهم اتجاه الناس, بل وأيضا يُخرّبون الاقتصاد بتهوّرهم وانعدام حسّ المسؤولية لديهم. ومن مظاهر التناقض أيضا ما يُبث على قنواتنا من الدعوة إلى ممارسة الفضائل في الحياة, والتمسّك بالقيم الأخلاقية والدينية, وهي أول المخالفين لهذه القيم عبر عرض سهرات لا تمت لتقاليدنا وديننا بصلة, وبث برامج سخيفة ومسلسلات هابطة تزرع الفتنة والانحلال الأخلاقي داخل البيوت, وتزيد من تكبير فجوة الإغراء والتأثير اللاأخلاقي بين المراهقين والشباب وحتى الكبار أصحاب القلوب المريضة, وكنتيجة لذلك زادت نسب الطلاق, وتفشّت ظواهر العري والانحلال في الشوارع, فكثرت ظواهر التحرش وزادت الخيانة بين الأزواج, الشيء الذي سيؤدي إلى انهيار القيم العامة في المجتمع وإلى المنظومة الأخلاقية, نسأل الله السلامة والعافية.
وقد جهل هؤلاء الحقدة أن الإكراه من صفات الأفعال لا من صفات الأقـوال أما كان الحرى بهم أن يستحيوا من ارتكاب هذه الحماقات الفاضحة. التناقض في الكلام من. إن الآية الأولى: (وبشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما) تحمل إنذاراً ووعيداً. أما النهـى فلا وجـود له فـيها والآية الثانية تسـجل عن طريق " الخبر " انحراف اليهود والنصارى فى العقيدة ، وكفرهم بعقيدة التوحيد ، وهى الأساس الذى قامت عليه رسالات الله عز وجل. وليس فى هذه الآية نفاق أصلاً ، ولكن فيها رمز إلى أن اليهود والنصارى حين نسبوا " الأبنية " لله لم يكونوا على ثقة بما يقولون ، ومع هذا فإنهم ظلوا فى خداع أنفسهم. وكيف يكون الـقرآن قد أكرههـم على هذا النـفاق " المودرن " وهو فى الوقت نفسه يدعو عليهم بالهلاك بقبح إشراكهم بالله: (قاتلهم الله).
عندما كنت مسلم قرأت القران كاملاً ٦ مرات تقريبا لكني لم الاحظ اي خطأ او تناقض فيه ، وذلك لاني كنت مقتنع انه كلام الله ويستحيل ان يوجد فيه اي خطأ ولو بسيط لذا لم اكن ارى فيه الا ما هو جميل ، لكن بعد الالحاد وبعد ان تيقنت ان الله غير موجود ادركت ان القران كلام بشري وهو مؤلف قبل قرون عديدة لذا يجب ان تكون فيه اغلاط واخطاء لذا بدأت اقراءه كاني اقرأ كتاب عادي وبعين ناقدة ، تفاجئت بعدد الاخطاء والتناقضات الموجودة والتي كنت امر عليها وانا لا الاحظها!! لذا فانا ادعوك ايها القارئ المسلم ان تنسى ولو لدقائق ان القران كلام الله وهو مقدس ومعصوم من الخطأ ، اقراءه وكأنك تقراء كتاب الف ليله وليله ، ولا تحاول ان تفسر وتؤول كل كلمة وكل جمله ليظهر في الاخر صحيح ، اقراءه كما تقراء كلامي هذا الان ما هو ظاهر هو نفسه ما مقصود. والان في هذه التدوينة ساتطرق لبعض التناقضات الموجودة في القران ، وطبعا هناك الكثير غيرها. الشخصية المتناقضة لا تنطبق أقوالها مع أفعالها | صحة و جمال | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. 1- يذكر صاحب القران في ايه ان خلق السماوات والارض استغرق ست ايام ، اما في ايه اخرى يذكر ان خلقهم استغرق ثمانية ايام!! تناقض!!
لنرى ما يقول القران ( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا @ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا @ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا @ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) [ النازعات: 27, 28, 29, 30] 3- هل الله يبدل الايات القرانية وينسخها بايات اخرى ام لا يبدل كلماته وآياته ابدا ؟!! ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا) [ الكهف: 27] ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [ النحل: 101] 4- في اية يقول صاحب القران ان عيسى لم يصلب ولم يموت وانما شبه للناس ، وفي اية اخرى يقول انه سيموت وبعدها سيبعث. قال على لسان عيسى ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) [ مريم: 33] ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) [ النساء: 157] 5- مؤلف القران يتخبط بين منع الناس من الاعتداء وقتل الاخرين وما بين قتلهم لانهم غير مسلمين!!
المعنى الاصطلاحي: أن يَصْدُرَ مِن الْمُدَّعِي أو الشّاهِدِ ما يُوجِبُ بُطْلانَ دَعْواه أو شَهادَتِهِ، سواءٌ تَعَلَّقَ ذلك بِحُقُوقِ اللهِ تعالى، أم بِحُقُوقِ العِبادِ. الشرح المختصر: التَّناقُضُ: هو أن يَصْدُرَ مِن المُدَّعي أو الشّاهِدِ ما يُوجِبُ بُطْلانَ دَعْواهُ أو شَهادَتِهِ، سَواءٌ تَعَلَّقَ الأَمْرُ بِحُقوقِ اللهِ تَعالى مِثْل: أنْ يُقِرَّ شَخْصٌ بِالزِّنا ثمّ يُنْكِرَ ذلِك ويَنْفيهِ، أم بِحُقوقِ العِبادِ مِثْل: أن يَدَّعِيَ شَخْصٌ على آخَرَ قَرْضاً ثمّ يُنْكِرَ ذلك. التعريف اللغوي: التَّناقُضُ: التَّدافُعُ والتَّنافُرُ، يُقالُ: تَناقَضَ الكَلامانِ، أيْ: تَدافَعا وتَنافَرا، كأَنّ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما يَنْفُرُ مِن الآخَرِ ويَدْفَعُهُ. والتَّناقُضُ أيضاً: التَّخالُفُ والتَّعارُضُ، يُقال: ناقَضَهُ في الشَّيْءِ مُناقَضَةً، أيْ: خالَفَهُ وعارَضَهُ. ويأْتي بِمعنى البُطْلانِ والفَسادِ، يُقال: كَلامٌ مُتَناقِضٌ، أيْ: باطِلٌ وفاسِدٌ. لا حجة مع التناقض - حُماة الحق. والنَّقْضُ: إِفْسادُ الشَّيْءِ وإبْطالُهُ وهَدْمُهُ، يُقال: نَقَضَ الشَّيْءَ، نَقْضاً: أَفْسَدَهُ بعد إِحْكامِهِ. ونَقَضَ البِناءَ: هَدَمَهُ. التعريف اللغوي التَّناقُضُ: التَّدافُعُ والتَّنافُرُ، ويأتي بِمعنى التَّخالُفِ والتَّعارُضِ، والبُطْلانِ والفَسادِ.
وذهب بعض العلماء إلى أن المراد مواضع الصلاة، وهي المساجد، وأن الكلام على حذف مضاف، وهو مذهب الشافعي. وقد اختار الطبري القول الأول، وهو الظاهر المتبادر؛ لأن اللفظ إذا دار بين الحقيقة والمجاز، كان حمله على الحقيقة أولى. قال الشيخ رشيد رضا في "تفسير المنار": "المراد بـ { الصلاة} حقيقتها لا موضعها، وهو المساجد كما قال الشافعية، والنهي عن قربانها دون مطلق الإتيان بها لا يدل على إرادة المسجد، إذ النهي عن قربان العمل معروف في الكلام العربي، وفي التنزيل خاصة { ولا تقربوا الزنى} (الإسراء:32) والنهي عن العمل بهذه الصيغة يتضمن النهي عن مقدماته". وثمرة الخلاف بين الفريقين تظهر في حكم شرعي، وهو: هل يحل للجنب دخول المسجد؟ فعلى الرأي الأول لا يكون في الآية نص على الحرمة، وإنما تثبت الحرمة بالسنة المطهرة، كقوله عليه السلام: ( فإني لا أحل المسجد لجنب ولا حائض) رواه أبو داود ، وضعفه الشيخ الألباني. وغير ذلك من الأدلة. صلاح التعمري الثائر والمقاتل - وكالة خبر الفلسطينية للصحافة. وعلى الرأي الثاني تكون الآية نصًّا في حرمة دخول الجنب للمسجد، إلا في حالة العبور، فإنه يجوز له العبور دون المكوث. المسألة الثانية: قوله تعالى: { وأنتم سكارى} الإجماع منعقد على أن السكر إذا بلغ بالشارب إلى حد التخليط، لا تصح صلاته، وفعلها حرام؛ لوجود العلة الموجبة للفساد.
ورابعاً: إن المروي عن أئمة أهل البيت «عليهم السلام»، وعن الضحاك: أن المراد في قوله تعالى: ﴿ … لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ … ﴾ 8: هو سكر النوم 9. وخامساً: قد روى القطان في تفسيره، عن الحسن البصري، قال: إن علياً لم يقبل أن يشرب معهم في دار أبي طلحة، بل خرج من بينهم ساخطاً على ما يفعلون، قال الحسن: «والله الذي لا إله إلا الله هو، ما شربها قبل تحريمها، ولا ساعة قط» 10. نعم.. وهذا هو الذي ينسجم مع خلق علي «عليه السلام»، ووعيه، وهو الذي تربى في حجر الرسالة، وكان يلازم النبي «صلى الله عليه وآله» ملازمة الظل لصاحبه.. وسادساً: قال الحاكم: «إن الخوارج تنسب هذا السكر، وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، دون غيره، وقد برأه الله منها؛ فإنه راوي هذا الحديث» 11. في فتوى سابقة.. الأزهر للفتوى: ملامسة الرجل لزوجته دون شَّهوة لا تنقض الوضوء. وذلك لأن رواية الحاكم ليس فيها أنه «عليه السلام» قد شربها، كما أنها تنص على أن غيره هو الذي صلى بهم، وعلى حسب نص الجصاص: عن علي قال: دعا رجل من الأنصار قوماً؛ فشربوا من الخمر؛ فتقدم عبد الرحمن بن عوف لصلاة المغرب؛ فقرأ: قل يا أيها الكافرون، فالتبس عليه، فأنزل الله تعالى: ﴿ … لَا تَقْرَبُوا … ﴾ 8 الخ.. 12. إتهام بريء آخر وأخيراً فإننا نجد في بعض الروايات تسجيل اتهام ضد بريء آخر، ألا هو عثمان بن مظعون، وأنه كان فيمن شرب الخمر، حتى نزلت: ﴿ … لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ … ﴾ 8 الخ.. 13.
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ). فكان في هذه الآيات المنع من الخمر منعاً باتاً في جميع الأوقات، بعد أن هيئت النفوس، ثم مرنت على المنع منه في بعض الأوقات. • قال السعدي: ويؤخذ من المعنى منع الدخول في الصلاة في حال النعاس المفرط، الذي لا يشعر صاحبه بما يقول ويفعل، بل لعل فيه إشارة إلى أنه ينبغي لمن أراد الصلاة أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره، كمدافعة الأخبثين والتوق لطعام ونحوه كما ورد في ذلك الحديث الصحيح. لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى - موقع مقالات إسلام ويب. وقد جاء في الحديث عن عائشة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّومُ، فإِنَّ أحدكم إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَه) متفق عليه.
ومذهب الشافعية أن المراد بها اللمس باليد، قال الطبري: "وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: عنى الله بقوله: { أو لامستم النساء} الجماع دون غيره من معاني اللمس؛ لصحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبَّل بعض نسائه، ثم صلى، ولم يتوضأ. رواه الترمذي و ابن ماجه ، وصححه الشيخ الألباني. واختلف العلماء هنا: فقال مالك: الملامس بالجماع يتيمم، والملامس باليد يتيمم إذا التذ، فإن لمسها بغير شهوة فلا وضوء، وهو قول أحمد. وقال الشافعي: إذا أفضى الرجل بشيء من بدنه إلى بدن المرأة، سواء كان باليد أو بغيرها من أعضاء الجسد، انتقضت به الطهارة، وإلا فلا. وذهب أبو حنيفة إلى أن مس المرأة غير ناقض للوضوء، سواء كان المس بشهوة، أم بغير شهوة، إلا أن يكون معه انتشار فينتقض مع الوضوء. قال ابن رشد في "بداية المجتهد": "وسبب اختلافهم في هذه المسألة اشتراك اسم (اللمس) في كلام العرب، فإن العرب تطلقه مرة على اللمس الذي هو باليد، ومرة تكني به عن الجماع، فذهب قوم إلى أن اللمس الموجب للطهارة هو الجماع في قوله { أو لامستم النساء} وذهب آخرون إلى أنه اللمس باليد، وقد احتج من أوجب الوضوء من اللمس باليد بأن اللمس ينطلق حقيقة على اللمس باليد، وينطلق مجازاً على الجماع، وإذا تردد اللفظ بين الحقيقة والمجاز، فالأولى أن يُحمل على الحقيقة، حتى يدل الدليل على المجاز.
واستطرد الأزهر للفتوى: واستدل بما رود عن أمِّ المؤمنين السَّيدة عائشة -رضي الله عنها- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قَبَّل بعض نسائه، ثُمَّ خرج إلى الصَّلاة فلم يتوضَّأ. واختتم مركز الأزهر للفتوى، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُلامس، ولم يُنتقض وضوؤه؛ لاستمراره في الصَّلاة، فبيَّنت السُّنَّة النَّبوية المُطهَّرة أن الملامسة دون التلذُّذ والشَّهوة لا تنقض الوضوء.
وعن عكرمة في الآية قال: نزلت في أبي بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد، صنع علي لهم طعاماً وشراباً، فأكلوا، وشربوا، ثم صلى علي بهم المغرب؛ فقرأ: قل يا أيها الكافرون، حتى خاتمتها؛ فقال: ليس لي دين، وليس لكم دين، فنزلت: ﴿ … لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ … ﴾ (الدر المنثور ج2 ص165 عن ابن المنذر، وفتح القدير ج1 ص472). وعن علي، أنه كان هو وعبد الرحمن بن عوف، ورجل آخر، شربوا الخمر، فصلى بهم عبد الرحمن: فقرأ: قل يا أيها الكافرون، فخلط فيها؛ فنزلت: ﴿ … لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ … ﴾ (الدر المنثور ج2 ص165 عن ابن جرير، وابن المنذر، وجامع البيان للطبري ج5 ص61، وتفسير ابن كثير ج1 ص500 قال: وهكذا رواه أبو داود والنسائي). وعن الحاكم عن علي «عليه السلام»: دعانا رجل من الأنصار قبل تحريم الخمر، فحضرت صلاة المغرب، فتقدم رجل وقرأ قل يا أيها الكافرون، فالتبس عليه فنزلت (مستدرك الحاكم ج2 ص308 وج4 ص142، وتلخيص الذهبي بهامشه، وراجع تفسير ابن كثير ج1 ص500 عن ابن أبي حاتم). وفي رواية أخرى عن علي «عليه السلام»: أن رجلاً من الأنصار دعاه، وعبد الرحمن بن عوف، فسقاهما قبل أن تحرم الخمر، فأمهم علي في المغرب، فقرأ: قل يا أيها الكافرون؛ فخلط فيها، فنزلت الخ.. (راجع: سنن أبي داود ج3 ص225، وتفسير الخازن ج1 ص358).