[١] [٢] مضاعفات الجهاز العصبي والعضلي قد يشعر المريض بالخدران في الأطراف، أو الارتعاش، وفقدان التوازن، ومن الممكن أيضاً الشعور بتيبس في الرقبة. [١] تساقط شعر الجسم من الآثار البارزة للعلاج الكيماوي، والتي تبدأ بعد عدة أسابيع من استخدام العلاج المعاناة من مشكلة تساقط الشعر ، ويجدر بالذكر أنّ الجسم يستعيد نمو الشعر بعد التوقف عن تلقّي العلاج، وتجدر الإشاره إلى أنّ الشعر الجديد قد يكون مختلفاً في لونه وطبيعته عن الشعر الأصلي للمصاب. [٢] مضاعفات الجهاز التناسلي من المضاعفات التي يتعرّض لها المريض الذي يخضع للعلاج الكيماويّ ضعف الرغبة الجنسية، وفي بعض الأحيان يؤثر العلاج في الخصوبة لدى الرجل أو المرأة، وقد تكون هذه المشكلة دائمة؛ لذا يجب على الطبيب المعالج تحديد الحالة مع إمكانية أخذ عيّنات من البويضات أو الحيوانات المنوية وحفظها بطريقة معينة لاستخدامها فيما بعد. [٢] آثار ومضاعفات أخرى من المشاكل الأخرى التي ترافق استخدام العلاج الكيماوي ما يأتي: [٣] [٤] فقدان الشهية للطعام. جفاف الجلد. الشعور بالتعب والإعياء العام. صعوبة التنفس والسعال بشكل مستمر. تقلبات المزاج. مشاكل على مستوى المثانة والجهاز البولي.
يمكنكِ تناول العلاج بالإستروجين في شكل حبات أو جل أو كريم مهبلي أو قمع (تحميلة أو لبوس) بطيء الإطلاق أو حلقة تُوضَع داخل المهبل. إذا كنتِ تعانين فقط من الأعراض المهبلية المتعلقة بانقطاع الطمث، فإن جرعة منخفضة من الإستروجين في شكل كريم أو قرص أو حلقة مهبلية عادةً ما يكون خيارًا أفضل من الحبوب الفموية أو اللصيقة الجلدية. تقليل كمية الأدوية التي تتناولينها. استخدمي أقل جرعة فعالة لأقصر مدة مطلوبة لعلاج الأعراض التي تعانين منها. إذا كان عمرك أقل من 45 عامًا، فستحتاجين إلى كمية كافية من الإستروجين للوقاية من الآثار الصحية طويلة المدى لنقص الإستروجين. وإذا كنتِ تُعانين من أعراض إياسية مستمرة تؤثر سلبًا على مستوى جودة حياتكِ بشكل كبير، فقد يوصي الطبيب بعلاج طويل المدى. الحصول على الرعاية التفقدية المنتظمة. احرصي على زيارة الطبيب بانتظام للتأكد من استمرار تفوق فوائد العلاج الهرموني على مخاطره، ولإجراء فحوصات مثل صورة الثدي الشعاعية وفحوصات الحوض. الالتزام بخيارات أسلوب الحياة الصحي. اجعلي النشاط البدني والتمارين الرياضية ضمن روتين حياتكِ اليومية، واتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا، وحافظي على وزن صحي، ولا تدخني، وقللي من تناول الكحوليات، وتحكمي في معدل التوتر وفي الحالات الصحية المزمنة، مثل ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
حقيقة الدنيا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أخي المسلم / أختي المسلمة وصية لك من النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن عمر أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) فلا ينبغي أن يتخذ الدنيا وطناً ولا مسكناً، ولا يطمئن إليها، بل يكون حال المؤمن فيها أحد حالين: 1- أن يكون كأنه غريب، مقيم في بلاد غربة همه التزود للرجوع إلى وطنه، " كن في الدنيا كأنك غريب " لا تحس بالتعلق في هذه البلد التي أنت فيها، وإنما همك رجوعك إلى بلدك الأصلي، وإنما تأخذ من هذه البلد ما تتزود به لبلدك الأصلي كأنك غريب 2- أو عابر سبيل مسافر غير مقيم البتة لا في بلد غربة ولا في البلد الأصلي. أمثلة لحقيقة الدنيا وضرب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أمثلة ليبين لنا حقيقة هذه الدنيا المثال الأول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ما الدنيا إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا يرجع" ([1]) والمعنى: «أن نعيم الدنيا بالنسبة لنعيم الآخرة في المقدار كذلك أو ما الدنيا في قصر مدتها وفناء لذتها بالنسبة للآخرة في دوام نعيمها إلا كنسبة الماء الذي يعلق بالأصابع إلى باقي البحر»([2]). المثال الثاني: عن عبد الله قال: "نام رسول الله صلى الله عليه و سلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال ما لي وما للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"([3]) المثال الثالث: عن سهل بن سعد قال عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلاً مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْي أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ.
قال ثلاثة من العلماء لبعضهم، كل اثنين يقولان للآخر: ما أملك؟ فقال أحدهم: ما أتى علي شهر إلا ظننت أني سأموت فيه. فقال صاحباه: إن هذا لأمل. فقالا للآخر: ما أملك؟ قال: ما أتت علي جمعة إلا ظننت أنني سأموت فيها. فقال له صاحباه: إن هذا لأمل. فقالا للأخير: ما أملك؟ قال: ما أمل من نفسه بيد غيره؟ قال داود الطائي: سألت عطوان بن عمر التميمي قلت: ما قصر الأمل؟ قال: ما بين تردد النفس.
قد نادت الدنيا على نفسها لو كان في ذا الخلق مَن يسمعُ: كم واثقٍ بالعيش أهلكتُه وجامعٍ فرَّقت ما يَجمعُ! كيف يجاهد الإنسان الدنيا؟ 1- معرفة مقام الدنيا عند الله وعند رسوله: فهو مقام وضيع بكل معاني الكلمة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ﴾ [العنكبوت: 64]. الدنيا دار ممر. وقال صلى الله عليه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرًا منها شربة ماء)؛ (رواه الترمذي وصحَّحه الألباني). وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا ملعونة، ملعونة ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالِمٌ أو متعلم)؛ (رواه الترمذي وحسنه الألباني). 2- معرفة أن الركون إليها ليس من أخلاق الصالحين: قال تعالى: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3]، وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)؛ (رواه مسلم). 3- ضَعِ الآخرة نُصب عينيك وارغَب فيها: عن فضالة بن عبيدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس، يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة - وهم أصحاب الصُّفَّة - حتى يقول الأعراب: هؤلاء مجانين، فإذا صلى رسول الله انصرف إليهم، فقال: (لو تعلمون ما لكم عند الله تعالى، لأحببتُم أن تزدادوا فاقةً وحاجةً)؛ (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).