يتميز الحديد البارد بالسهولة في التشكيل، كما أنه يقدم عدد كبير من التصميمات التي يمكن اختيار المناسب من بينها. لا تحتوي مباني الحديد البارد على أخطاء بشرية كثيرة مثل المباني الخرسانية. يعتبر هو الأفضل والأأمن من المباني العادية، في حالة حدوث أي كارثة طبيعية. يتميز الحديد البارد بالعمر الطويل، حيث يصل متوسط عمره إلى أكثر من (500) عام. يتميز الحديد البارد بالجودة العالية. يقاوم البكتريا والجراثيم بشكل كبير. لا يتعرض هذا النوع من الحديد إلى الصدأ. يعتبر عازل للماء، والحرارة، والصوت، وهذه الميزة غير متوفرة في المباني العادية. في النهاية تحدثنا عن عيوب البناء بالحديد البارد ، وذكرنا تفاصيل أكثر عن الحديد البارد أو المجلفن، وتحدثنا عن عدة مزايا للبناء بالحديد البارد أو المجلفن، ونتمنى أن ينال المقال على إعجابكم. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
يعد الحديد التقليدي أو الخرساني أكثر متانة من الحديد البارد حيث يعتبر البعض أن الحديد البارد يتم البناء به على أراضي غير صلبة بل رديئة في بعض الأحيان مما يعني ضعف أساس البيت أو البناية. تعتبر الشركات القائمة بتنفيذه قليلة إلى حد ما، كما أنه ليس هناك الكثير من المصانع التي تقوم بتصميم أدواته. تقنية البناء بالحديد البارد يعتبر البناء بالحديد البارد نظام اقتصادي متكامل ويتميز بسرعة تركيبه حيث يتكون من الهيكل الحديد ومواد التكسية والتشطيبات ومواد العزل ومن الممكن من خلاله كساء المباني بأي مادة من مواد التشطيب وذلك على حسب الطلب، وقد بدأت تلك التقنية بالانتشار في عمليات البناء مما جعلها في بعض البلدان تتنافس مع أسلوب البناء الخرساني التقليدي لا سيما في مسألة التكاليف. إن تقنية البناء بالحديد البارد تصلح لبناء أدوار إضافية في البيوت والبنايات القديمة التي لها أساس متهالك إلى حد ما مثل الشاليهات أو المصانع أو الفلل أو الدواوين أو مساكن العمال. يتميز الحديد البارد بأنه يضفي درجة كبيرة من العزل الحراري مما يوفر الطاقة المستخدمة بالإضافة إلى مقاومته للحرائق لمدة قد تصل إلى ثلاث ساعات على عكس النظام الخرساني التقليدي، كما أنه يوفر الوقت وينفذ بسرعة ويوفر الجهد.
يمكنك أيضا قراءة على موقع تدوينات: كيف اعرف الطابعة على الكمبيوتر بدون سي دي
لذلك فلا غرو أن تصاغ ثقافة أولئك الدارسين وفقاً للمنهل الذي اغترفوا منه، فمن الطبيعي أنك إذا أكلت غذاء سيئاً فلا مناص من أن يضعف بدنك وتعتل صحتك. ونشأ جيل من القيادات الفكرية في العالم العربي ممن تتلمذوا على المستشرقين مثقف بثقافة استشراقية، أخذوا على عاتقهم الترويج لتلك الثقافة وزرعها في غير بيئتها. يقول الأستاذ أنور الجندي: (ومن السهل جداً علي الباحث المثقف أن يرد آراء طه حسين وسلامة موسى وعلي عبدالرازق ومحمود عزمي وآراء الشعوبيين ودعاة التغريب الجدد إلى يومنا هذا إلى (الكود) الأصلي الذي كتبه المبشرون والمستشرقون في مختلف جوانب الرأي في اللغة العربية والإسلامية والتاريخ والحضارة الإسلامية). من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق- الاستشراق الصحفي). نعم إنه من السهل معرفة مصدر جل إن لم يكن كل الطروحات التي جاءت في كتابات المثقفين العرب التي اعتبروها تنويرية وتجديدية، سواء على الصعيد الثقافي أو السياسي. فعلى سبيل المثال فإن فكرة القومية قد طرحها الاستشراق السياسي على أنها متغير غربي أوقدها الفكر الغربي عند المجتمع العربي الإسلامي، وكما هو معلوم فقد دعا إلى القومية على النمط الغربي عدد من المستشرقين، في محاولة لإيجاد فكرة ما تكون مرجعاً للأمة وتكون بديلاً عن الإسلام، حتى يمكن اختراقها والتأثير فيها ثقافياً، ومن ثم صبغها بالصبغة الغربية.
زمن القراءة ~ 5 دقيقة ليس من داء أشد على الأمة من غياب تميزها وعقيدتها؛ إذ يتركها العدو تودي بنفسها وتهلك ذاتها وتضيع عن أبنائها وتهدر قدراتها بدون أن يتعب العدو..! مقدمة.. ما هو الغزو الفكري الغزو الفكري هو أن تظل بلدان العالم الإسلامي تابعة لدول الغرب لا تشعر بأدنى تميز لها بل تظل في قيود الذل والتبعية، وأن تتبنى قيم وثوابت غيرها من الأمم الأجنبية، وأن تتخذ من تلك الأمم الأجنبية مناهجها في التربية والتعليم فتطبقها علي أبنائها وجيلها فيظهر لنا جيل ممسوخ الهوية والعقيدة مشوه التفكير. جريدة الرياض | إدوارد سعيد والاستشراق. الغزو الفكري هو أن يحُول العدو بيننا وبين تاريخنا وماضينا وسِيَر الأبطال من أسلافنا، ليحل محل هذا تاريخ تلك الدولة الغازية وسِيَر أعلامها وقادتها. الغزو الفكري هو أن تزاحم لغة الغالب لغة المغلوب، فضلاً عن أن تحل محلها أو تحاربها؛ بل ويفتخر أبناء الأمة الإسلامية باستخدام لغة الغرب..! الغزو الفكري هو الوسائل غير العسكرية التي اتخذها الغزو الصليبي لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام مما يتعلق بعقيدتهم وما يتصل بها من أفكار ومعتقدات. ( 1 موقع تبيان، ما المقصود بالغزو الفكري؟ وما الدليل على أنه ليس وهمًا؟) الغزو الفكري هو الوسائل غير العسكرية التي اتخذها الغزو الصليبي لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام مما يتعلق بالعقيدة، وما يتصل بها من أفكار وتقاليد وأنماط سلوك.
فالاستشراف وفروعه - والذي ليس المجال هنا ذكرها - يساعد على اكتشاف المشاكل قبل استفحال أمرها والاستعداد لمواجهتا أو التقليص من مخاطرها لأدنى حد ممكن فكأنها من الإنذار المبكر للاستعداد المسبق للطوارئ والتدرب على مواجهتها. فالتخطيط لصناعة المستقبل قد بات مهمة ملحة للجميع بل ضرورة للغاية لبناء الدولة وتطورها وتنميتها المستقبلية في مختلف مجالات الحياة وفروعها، لذا فإنه من السذاجة أن ننتظر المستقبل يفرض نفسه علينا بحكم الواقع أو يفرضه الآخرون علينا بالقول، كما تعيش ذلك بعض دول العالم اليوم، والتي نشاهدها تتخبط وترزح تحت شبح الحيرة والاستغراب والخوف مما أدى بها إلى التخلف والتخبط في كثير من مشاريعها التنموية المستقبلية. وحيث لاحظنا في السنوات الأخيرة تراجعا في مستوى خدمات بعض القطاعات والمؤسسات والتي كانت في السابق يضرب بها المثل في مستوى الخدمات التي تقدمها، لذا فإنه يفترض من جميع قطاعاتنا ومؤسساتنا أن تتحرك بسرعة عالية في قيادة مستقبلنا مستعينة في ذلك بالدراسات المستقبلية والتخطيط العلمي الصحيح وإعطائها حقها من الاهتمام والعناية وبالدعم اللا محدود من قيادة هذا البلد، وإلا فإنه - لا سمح الله - سيتم الاصطدام بما لا تتوقعه في المستقبل وسيكون أمراً حتمياً لم يحسب له أي حساب في ذلك الطريق السريع والمليء بالمخاطر والمفاجآت.
من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق- الاستشراق الصحفي) منذ انطلاقة الاستشراق من الأديرة والمعابد في القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي على يد الباب سلفستر الثاني، كما يفضل الدكتور محمد ياسين عريبي، والحوار بين الشرق والغرب لا يزال مستمرًّا،إلا أن انطلاقة الاستشراق هذه جاءت تعضيدًا لحملات التنصير [1].
". باختصار ، لا يزال إدوارد سعيد حتى يومنا هذا واحداً من أكثر العلماء إثارة للجدل. ما الاستعمار، وهو نسل كتابه "الاستشراق"، مزعج للغاية للسلطة وعدم المساواة والظلم وكذلك للمستفيدين بعد منها، لأنها تزعزع أسس القوة ، وتكشف عن أيديولوجياتها، وتحطم الخطاب الذي حوله. وجه النقاد المؤيدين للكيان الصهيوني اتهامات عديدة إلى سعيد بتهمة تأييد الإرهاب بعد دعمه للفلسطينيين.
تم استخدام مثل هذه التمثيلات المشوهة للتغير الثقافي، أو "الآخر"، في الخطاب الاستعماري الغربي لتبرير الفظائع التي ارتكبها الاستعمار في أجزاء مختلفة من العالم. وبالتالي، سعى ما بعد الاستعمار إلى إصلاح التوازن بين الظالم والمضطهد من خلال إعطاء صوت لأولئك الذين ظلوا بلا صوت بشكل دائم تحت الحكم القمعي للإدارة الاستعمارية. بعبارة أخرى ، ما بعد الاستعمار هو محاولة لكتابة "التاريخ من الأسفل" من خلال تطوير سرد تاريخي يفسر التاريخ من منظور الطبقات التابعة، والمحرومين، وغير المطابقين، والمضطهدين بشكل عام. النقد الأدبي ما بعد الاستعمار يبحث النقد الأدبي ما بعد الاستعمار في سياسات وشاعرية التمثيل في النصوص الاستعمارية وما بعد الاستعمارية سواء كتبها المستعمِر أو المستعمَر. كان إدوارد سعيد أول من وضع حجر الأساس للنقد الأدبي ما بعد الاستعمار من خلال التحقيق في عدد من النصوص الاستشراقية لعلماء أوروبيين بارزين، بما في ذلك الشعراء والفلاسفة وعلماء الأنثروبولوجيا وكتاب الرحلات والمؤرخون والمنظرون السياسيون والسياسيون. كان الاكتشاف الرئيسي لسعيد أن التمثيلات الغربية للشرق محفوفة بشدة بالتشويهات والتحريفات.
1) د/ مصطفى السباعي، الاستشراق والمستشرقون مالهم وما عليهم ، المكتب الإسلامي ، بيروت 1405هـ 2)