يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) يقول تعالى: العذاب واقع بالكافرين ( يوم تكون السماء كالمهل) قال ابن عباس ومجاهد وعطاء وسعيد بن جبير وعكرمة والسدي وغير واحد ، كدردي الزيت
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: يوم تكون السماء كالمهل عربى - التفسير الميسر: يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت، وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح. السعدى: أي: { يَوْمِ} القيامة، تقع فيه هذه الأمور العظيمة فـ { تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} وهو الرصاص المذاب من تشققها وبلوغ الهول منها كل مبلغ. الوسيط لطنطاوي: ثم بين- سبحانه- جانبا من أهوال هذا اليوم فقال: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ. وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ. وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً. ولفظ «يوم» متعلق بقوله: «قريبا» أو بمحذوف يدل عليه قوله: واقِعٍ أى: هو واقع هذا العذاب يوم تكون السماء في هيئتها ومظهرها «كالمهل» أى: تكون واهية مسترخية.. كالزيت الذي يتبقى في قعر الإناء. البغوى: "يوم تكون السماء كالمهل"، كعكر الزيت. وقال الحسن: كالفضة إذا أذيبت. قال تعالى:”يوم تكون السماء كالمهل”، ما المقصود بالمهل؟ | تسألنا. ابن كثير: يقول تعالى: العذاب واقع بالكافرين ( يوم تكون السماء كالمهل) قال ابن عباس ومجاهد وعطاء وسعيد بن جبير وعكرمة والسدي وغير واحد ، كدردي الزيت القرطبى: قوله تعالى: يوم تكون السماء كالمهل العامل في " يوم " " واقع "; تقديره يقع بهم العذاب يوم.
الحديث الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل البخيل والمتصدّق، كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد، قد إضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كُلّما تصدق بصدقة إنبسطت عنه، حتى تغشى أنامله وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت، وأخذت كل حلقة بمكانها، قال أبو هريرة فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه هكذا في جيبه، فلو رأيته يوسعها ولا تتوسع). الحديث الثاني: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلاً، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه). الحديث الثالث: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال (لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت). إسلام ويب - التبصرة - كتاب الزكاة الثاني - باب في إخراج الولاة الزكاة ، ومن أخرج زكاة ماله دون الإمام- الجزء رقم3. الحديث الرابع: عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (تصدّقوا، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الرجل: لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها).
تحصين المال والزكاة تحصن المال وتصونه لصاحبه من تطلع الأعين وامتداد أيدي المجرمين وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء»، «رواه الطبراني، وأبوداود». والإنفاق لله يجلب سعة الرزق ويقضي الحاجات ويكون سبب الفوز والنجاح والشفاء ونيل المأمول، والصدقة تحفظ صاحبها من أهوالِ يوم القيامة فهي ظله حتى يتم حسابه، كما أنها وقاية له من نار جهنم.
فإن مكنوا منها الإمام إذا كان غير عدل مع القدرة على إخفائها عنه لم تجزئ ، ووجب إعادتها. واختلف إذا أراد أصحابها إنفاذها مع وجود أئمة العدل ، أو مكنوا منها الإمام إذا كان غير عدل من غير إكراه مع القدرة على إخفائها عنه ، هل يجزئ أم لا ؟ فإن كان لهم إمام عدل وشغل عن البعثة فيها وعن النظر في إخراجها كان لأصحاب الأموال أن يخرجوا زكاة العين والحرث ، وينفذوها إلى مستحقيها ، ولا يحبسوها عنهم ، ولا يخرجوا زكاة الماشية وينتظروا بها الإمام. فإن هم أنفذوها ولم ينتظروه أجزأت ، وفيها اختلاف فقال القاضي أبو الحسن ابن القصار فيمن أخرج زكاته مع القدرة ووجود الإمام العدل: أجزأت في الأموال الباطنة ، ولم تجزئهم في الأموال الظاهرة ، يريد بالباطنة: العين ، وبالظاهرة: الحرث والماشية. وقال محمد: لا أحب ذلك له ، فإن فعل وخفي له ذلك عن الإمام فإنها تجزئ أي صنف كانت. واختلف إذا لم يعلم ذلك إلا من قوله. ايات القران التي تتكلم عن: الزكاه. فقال ابن القاسم: لا يقبل قوله. وقال أشهب: يقبل قوله إذا كان من أهل الصلاح والعدل ، ولا يقبل قوله [ ص: 1040] إذا كان من أهل التهم. قال الشيخ - رضي الله عنه -: أما إذا كان من أهل التهم ، ولم يعلم ذلك إلا بقوله ، لم يصدق.
الزكاة تطهر القلوب وتحمي من الأحقاد وورد ذكرها في أكثر من 30 آية - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الزكاة تطهر القلوب وتحمي من الأحقاد وورد ذكرها في أكثر من 30 آية 17 أغسطس 2011 22:28 الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، تكررت في أكثر من ثلاثين آية بالقرآن الكريم فرضت في المدينة في السنة الثانية للهجرة، ولأهميتها قرنها المولى سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بالصلاة في اثنين وثمانين موضعاً قال تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) «البقرة -11»، وقال: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) «سورة الحج، الآية - 41». وقد أحصى العلماء للزكاة اكثر من ستين فائدة دينية واجتماعية، وذكروا منها أنها طهارة لنفس وقلب الغني من الشح، وترويض على البذل والعطاء، وفي الجانب الآخر طهارة لنفس المحروم من الحسد والبغض، وطهارة للمجتمع كله من الفساد وأداة لتحقيق التكافل الاجتماعي وتنمية للمال وتعود المؤمن البذل والسخاء والكرم والجود قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) «سورة التوبة - الآية، 103». والزكاة وسيلة لتحقيق التكافل فقد أوجب الله سبحانه وتعالى أن يعطي الغني الفقير حقاً معلوماً مفروضاً لا تطوعاً ولا منة، قال تعالى: (وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) «سورة الذاريات - الآية 19»، والمسلم يؤديها طوعاً، طاعة لله والتزاماً بعبوديته، لكن هذا لا يمنع من أن يجد أثرها ومنفعتها في دنياه وآخرته، لنفسه ومجتمعه.
والاكتناز في الفكر الإسلامي يشمل منع الزكاة وحبس المال، فإذا خرج منه الواجب لم يبق كنزاً. ولم يعرف العالم بأسره نظاماً اقتصادياً مثل النظام الإسلامي في حله لمشكلة تراكم الثروة المعطلة من دون أن تستثمر، والزكاة تعمل على سرعة دوران رأس المال إذ تشجع صاحب المال على استثماره حتى يتحقق فائض يؤدي منه الزكاة. تكافل اجتماعي ومن ثم فقد استفاد صاحب المال منه بالربح، وأفاد المجتمع بأداء حق المستحقين بالزكاة، وهذا ما يؤدي إلى دوران رأس المال وتحريكه. ونظراً لأن الإسلام لا يتعامل بالفائدة، فإن هذه الاستثمارات ستكون في أصول إنتاجية تحتفظ بالقيمة الحقيقية لرأس المال في صورة قوة شرائية. إن الزكاة وسيلة فعالة لإعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع على أساس عادل، فالزكاة ليست مجرد سد جوع الفقير أو إقالة عثرته بكمية قليلة من النقود، وإنما وظيفتها الصحيحة تمكين الفقير من إغناء نفسه بنفسه، بحيث يكون له مصدر دخل ثابت يغنيه عن طلب المساعدة من غيره فتعين كل قادر على الإنتاج، وبذلك تخلق طاقات إنتاجية، بحيث يصبح جميع أفراد المجتمع من المنتجين. وللزكاة على مستوى الاقتصاد الكلي دور أساسي في السياسة المالية من خلال تحقيق المستويات المناسبة من الأسعار، وتكييف نمط الاستهلاك بتوفير القدر اللازم من السلع والخدمات التي تكفل مستوى لائقاً للمعيشة.
[١٤] عن عدي بن حاتم الطائي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما منْكم من رجلٍ إلاَّ سيُكلِّمُهُ ربُّهُ يومَ القيامةِ وليسَ بينَهُ وبينَهُ تُرجَمانٌ، فينظرُ أيمنَ منْهُ فلاَ يرى شيئاً إلّا شيئاً قدَّمَهُ، ثمَّ ينظرُ أشأمَ منْهُ فلاَ يرى شيئاً إلّا شيئاً قدَّمَهُ، ثمَّ ينظرُ تلقاءَ وجْهِهِ فتستقبلُهُ النَّارُ، قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-: فمن استطاعَ منْكم أن يقِيَ وجْهَهُ حرَّ النَّارِ ولو بشقِّ تمرةٍ فليفعَلْ). [١٥] عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (صِلَةُ الرَّحِمِ تزيدُ في العُمُرِ، وصدَقةُ السِّرِ تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ). [١٦] عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ألا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ؟ قلتُ: بلَى يا رسولَ اللهِ! قال: الصَّومُ جُنَّةٌ، والصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ). [١٧] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1397، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1496، حديث صحيح.
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:22، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:8، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن طلحة بن عبيدالله، الصفحة أو الرقم:2678، حديث صحيح. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند ، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:1053، حديث حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:616، حديث صحيح. ↑ رواه الوادعي، في الفتاوى الحديثية، عن يزيد بن عبدالله بن الشخير أبو العلاء، الصفحة أو الرقم:131، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن معاوية الغاضري، الصفحة أو الرقم:3041، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:5676، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:990، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1457، حديث حسن صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:370، حديث صحيح. ↑ رواه البغوي، في شرح السنة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:398، حديث صحيح.