[ زيارة الإمام المجتبى "ع" بالصوت]: [ صورة زيارة الإمام المجتبى "ع"]:
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم
وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميّين ، وعلا الصراخ والعويل من بيوت يثرب ، وهرع أبو هريرة وهو باكي العين مذهول اللبّ إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ينادي بأعلى صوته: "يا أيّها الناس! مات اليوم حبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فابكوا". من جود المجتبى صلوات الله عليه. وصدعت كلماته القلوب ، وتركت الأسى يحزّ في النفوس ، وهرع من في يثرب نحو ثوي الإمام وهم ما بين واجم وصائح ومشدوه ونائح قد نخب الحزن قلوبهم على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً لهم وملجأً ومفزعاً إن نزلت بهم كارثة أو حلّت بهم مصيبة. تجهيز الإمام وتشييعه: وأخذ سيد الشهداء في تجهيز أخيه ، وقد أعانه على ذلك عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن جعفر وعلي بن عبد الله بن عباس وأخواه محمد بن الحنفية وأبو الفضل العباس، فغسّله وكفّنه وحنّطه وهو يذرف من الدموع مهما ساعدته الجفون ، وبعد الفراغ من تجهيزه; أمر (عليه السلام) بحمل الجثمان المقدّس إلى مسجد الرسول لأجل الصلاة عليه. وكان تشييع الإمام تشييعاً حافلاً لم تشهد نظيره عاصمة الرسول ، فقد بعث الهاشميّون إلى العوالي والقرى المحيطة بيثرب من يعلمهم بموت الإمام، فنزحوا جميعاً إلى يثرب ليفوزوا بتشييع الجثمان العظيم وقد حدّث ثعلبة ابن مالك عن كثرة المشيعين فقال: " شهدت الحسن يوم مات ، ودفن في البقيع ، ولو طرحت فيه إبرة لما وقعت إلاّ على رأس إنسان ".
ثم ارفع رأسك إلى السماء وقل: يَا مَن هُوَ قَائِمٌ لاَ يَسهُو، وَدَائِمٌ لاَ يَلهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ لَكَ المَنُّ بِمَا وَفَّقتَنِي وَعَرَّفتَنِي بِمَا أَقَمتَنِي عَلَيهِ، إِذ صَدَّ عَنهُ عِبَادُكَ، وَجَهِلُوا مَعرِفَتَهُ، وَاستَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمَالُوا إِلَىٰ سِوَاهُ، فَكَانَتِ المِنَّةُ مِنكَ عَلَيَّ مَعَ أَقوَامٍ خَصَصتَهُم بِمَا خَصَصتَنِي بِهِ، فَلَكَ الحَمدُ إِذ كُنتُ عِندَكَ فِي مَقَامِي هٰذَا مَذكُوراً مَكتُوباً، فَلاَ تَحرِمنِي مَا رَجَوتُ، وَلاَ تُخَيِّبنِي فِيمَا دَعَوتُ، بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَصَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
وعن وهب بن منبّه: كنت مجالسا لأبي محمّد عليه السّلام إذ أقبل فقير فسأله فلم يكن معه شيء ، فخلع حذاءه فدفعه إلى الفقير ، فقلت: لقد كان اللّه أولى بالعذر حيث لم يكن معك شيء. قال: مه يا وهب ، نسأل اللّه فيعطينا ويسألنا سائل فنردّه ؟!
فقال: أخرجها ، فأخرجها وقال: خذها وأنا ابن هند ، فقال الحسن عليه السّلام: رددتها عليك وأنا ابن فاطمة [4]. ثمّ قال الحسن عليه السّلام: ذهب الّذين إذا ذهبت تحمّلوا * وإذا جهلت عليهم لم يجهلوا وإذا أصبت غنيمة فرحوا بها * وإذا بخلت عليهم لم يبخلوا - وعن العتبي: مدح بعض الشعراء الحسن بن عليّ عليهما السّلام فأنظر بجائزة ، فكتب إليه: ما ذا أقول إذا رجعت وقيل لي * ما ذا أفدت من الإمام المفضل ؟ إن قلت أعطاني كذبت وإن أقل * ضنّ الإمام بماله لم يجمل فاختر لنفسك ما تشاء فإنّني * لا بدّ مخبرهم وإن لم أسأل فأمر له بعشرة آلاف درهم وكتب إليه: عاجلتنا فأتاك عاجل برّنا * قلا فلو أمهلتنا لم يقلل فخذ القليل وكن كأنّك لم تسل * ونكون نحن كأنّنا لم نفعل [5] [1] في نور الأبصار: « معجّل » ، وهي الرواية الأجود. [2] انظر: نور الأبصار للشبلنجيّ: 177 ، وفي شرح إحقاق الحقّ 11: 151 و 238 عن كتاب « الكنز المدفون » للسيوطيّ: 434.
وقد بلغ من ضخامة التشييع أنّ البقيع ما كان يسع أحداً من كثرة الناس. دفن الإمام (عليه السلام) وفتنة عائشة: ولم يشكَّ مروان ومن معه من بني أمية أنّهم سَيَدْفُنونَه عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، فتجمَّعوا لذلك ولبسوا السلاح ، فلمّا توجّه به الحسين (عليه السلام) إلى قبر جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) ليجدّد به عهداً; أقبلوا إليهم في جمعهم، ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول: ما لي ولكم تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب، وجعل مروان يقول: يا رُبَّ هيجا هي خير مِن دَعَة، أَيُدْفَنُ عثمانُ في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبيّ؟! لا يكون ذلك أبداً وأنا أحمل السيف. وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبني أمية فبادر ابن عباس إلى مروان فقال له: ارجع يا مروان من حيث جئت فإنّا ما نريد دفن صاحبنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكنّا نريد أن نجدّد به عهداً بزيارته ثم نردّه إلى جدّته فاطمة بنت أسد فندفنه عندها بوصيته بذلك، ولو كان أوصى بدفنه مع النبي (صلى الله عليه وآله) لعلمت أنّك أقصر باعاً من ردّنا عن ذلك ، لكنّه (عليه السلام) كان أعلم بالله وبرسوله وبحرمة قبره من أن يطرق عليه هدماً ، كما طرق ذلك غيره ودخل بيته بغير إذنه.
اهم العبر والدروس المستفادة من القصة هي الوحدة في العمل، وسماع اراء الاخرين والعمل بها، وايضا نستفيد من قصة الحمامة المطوقة شكر من يقدمن لنا المساعدة في المصائب والمشاكل التي نقع بها في حياتنا، وايضا يجب العمل بالوحدة كي نتجنب المشاكل، وكذلك مرافقة الاصدقاء الصالحين لتقديم لنا المساعدة في وقت المشاكل.
اكتب قصة الحمامة المطوقة من ذاكرتي في اربع فقرات واضع لها عنوانا مناسبا من اختياري قصة الحمامة المطوقة لغتي قصيرة كتابة قصة الحمامة المطوقة للصف الرابع مختصرة الاجابة هي كالتالي
إقرأ أيضا: يملأ الغاز البالون بسبب ماذا 77. 220. 195. 183, 77. 183 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; WOW64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0